وقّعت وزارات التضامن، والتربية والتعليم، والتنمية المحلية، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بروتوكول تعاون تاريخي يهدف إلى إنشاء وتشغيل عدد من مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الشاملة للطفل والأسرة، ويجمع جهود مؤسسات الدولة ومجتمع الأعمال والمنظمات الأهلية، لضمان تقديم خدمات متكاملة ومتنوعة تساهم في بناء أجيال جديدة قادرة على تحمل المسؤولية وبناء مستقبل مشرق لمصر.

أهداف البروتوكول 

يهدف البروتوكول إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أهمها:

- توفير بيئة آمنة ومحفزة للطفل من خلال توفير خدمات تعليمية واجتماعية ونفسية وترفيهية عالية الجودة تلبي احتياجات الطفل في المراحل العمرية الأولى.

- تمكين الأسرة من خلال تقديم الاستشارات والتدريب اللازمين لتعزيز قدرات الأسر على تربية أطفالهم ورعايتهم.

- دعم التنمية المجتمعية من خلال إشراك المجتمع المحلي في إدارة وتشغيل المراكز، وبناء شراكات فعالة بين مختلف القطاعات.

- الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأطفال من خلال تطبيق أحدث المعايير العالمية في مجال رعاية الطفولة المبكرة.

وسيتم تنفيذ المشروع الضخم من خلال آليات عمل واضحة المعالم، تشمل ما يلي.

-  تتولى وزارة التضامن الاجتماعي تجهيز المباني المخصصة للمراكز بأحدث التجهيزات والأجهزة اللازمة لتقديم الخدمات المطلوبة.

- إسناد إدارة وتشغيل المراكز إلى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي يضم نخبة من المنظمات الأهلية ذات الخبرة والكفاءة في مجال العمل الاجتماعي.

- يتولى التحالف والشركاء إدارة المراكز وفقًا لخطط عمل محددة، تضمن تقديم خدمات عالية الجودة وفعالية.

- يتم التنسيق بين الأطراف المعنية لضمان تحقيق أهداف المشروع وتذليل أي عقبات قد تواجهه.

وتوفر مراكز تنمية الأسرة والطفولة مجموعة متنوعة من الخدمات، كما يلي.

- خدمات تعليمية: مناهج تعليمية متطورة لرياض الأطفال، وورش عمل تدريبية للأطفال وأولياء الأمور.

- خدمات اجتماعية: استشارات نفسية واجتماعية للأطفال وأسرهم، وبرامج للتوعية بأهمية الرعاية الصحية والغذائية.

- خدمات ترفيهية: أنشطة ترفيهية ورياضية متنوعة تساهم في تنمية مهارات الطفل وصحته النفسية والجسدية.

الدور المنوط بكل جهة:

- وزارة التضامن: تتولى الإشراف الفني على المشروع وتوفير الدعم اللوجستي اللازم.

- وزارة التربية والتعليم: توفر المناهج التعليمية والإشراف التربوي على صفوف رياض الأطفال.

- وزارة التنمية المحلية: تتولى التسويق المجتمعي للمراكز وتقديم الدعم اللوجستي اللازم.

- التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: يتولى إدارة وتشغيل المراكز وعقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني.

يعد البروتوكول خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة، حيث يساهم في تمكين الفئات الأولى بالرعاية وخاصة الأطفال والنساء، ويتطلع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إلى تحقيق أقصى استفادة من المشروع، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التحالف حياة كريمة التحالف الوطني التحالف الوطنی للعمل الأهلی التنموی من خلال

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية تنجح في تطوير منظومة الخدمات الذكية

أبوظبي: شيخة النقبي
أكَّد العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، مدير عام الذكاء الاصطناعي والأمن الرقمي بوزارة الداخلية، عن تمكن الوزارة من تحويل جميع خدماتها إلى ذكية وإلكترونية وذلك وفق توجيهات ودعم ومتابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وذلك عبر استراتيجيتها للتحول الذكي ووفق الخطط المرسومة، في تعزيز تجربة المتعاملين على اختلاف جنسياتهم، وتسهيل عملية استخدامهم خدمات التطبيق الذكي والخدمات الإلكترونية.
وأشار إلى أن خدمات الوزارة المتوفرة عبر التطبيق الذكي تشمل معاملات المرور والإبلاغ عن الحوادث والجرائم وفتح البلاغات وخدمات الدفاع المدني والشرطة وغيرها ومن مميزات الخدمات المقدمة السرعة والشمولية والدقة ومواكبة احتياجات المتعاملين وتلبية متطلباتهم الخدمية، إلى جانب الحرص على التطوير والدراسات المستمرة للحفاظ على مسيرة التميز والريادة، وتقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالعمل وتعزيز جودة الحياة للمجتمع الإماراتي، تطبيقاً لرؤية القيادة الرشيدة.
وقال في حوار مع مجلة مجتمع الشرطة الصادرة عن وزارة الداخلية: «أطلقت الوزارة العديد من المبادرات والمشاريع التي تعزز من جهودها المستمرة في تطوير وتنفيذ منظومة الخدمات الذكية، بما يواكب مستجدات أفضل الممارسات العالمية، ودعم تحقيق رؤية الحكومة بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل حكومات العالم في ما تقدمه من خدمات ولتواكب متطلبات المتعاملين والتطلعات المستقبلية في ظل التطور التقني المتسارع وبما يزيد من سهولة حصول المتعاملين على الخدمات المقدمة ويرفع مستويات رضاهم عنها وهدفنا هو المحافظة على الصدارة وليس الوصول إليها فقط ولذا فإن العمل متواصل لاستدامة التميز والريادة وتقديم المزيد من الخدمات الذكية والمستحدثة».
وأضاف: «تحرص الوزارة على مواصلة جهودها في تقديم حلول رقمية تعزز من الأجندة الرقمية لدولة الإمارات وتنقل خبراتها وتجاربها للجهات الحكومية والخاصة في مجال تطوير الخدمات وتتعاون الوزارة مع كل المؤسسات والوزارات الحكومية والقطاع الخاص في تطوير خدمات مستندة إلى تقنية بصمة الوجه وتعميم هذه التقنية المبتكرة التي تعتمد على خاصية الذكاء الاصطناعي بما يتلاءم مع احتياجات العمل الحكومي والقطاع الخاص والاستفادة منها بهدف تسهيل إجراءات المتعاملين وتعزيز جودة الحياة الرقمية في المجتمع الإماراتي».

مقالات مشابهة

  • رد تاريخي من وزارة الدفاع التركية على اليونان: سنجعل من يجهل قوتنا يُدركها جيدًا
  • وكيل الوزارة الشباب بمحافظة الفيوم يشهد قرعة دوري المراكز
  • بروتوكول جديد لتطوير مدرسة في مطروح برعاية وزارة البترول والأورمان
  • قطر تطلق حوافز استثمارية بقيمة مليار دولار لتنمية الاستثمارات
  • فاروق: تجهيز 500 ألف فدان في توشكى للاستثمار الزراعي توسع تاريخي
  • مصر ومالاوي تبحثان تعزيز التعاون التنموي والتجاري وتأكيد الشراكة في إطار الكوميسا
  • السوداني يؤكد أهمية الاعتماد على الطاقة المتجددة
  • السوداني: محطّة الطاقة الشمسية بالقصر الحكومي ستسهم بزيادة ساعات التجهيز
  • البنك الأهلي وماستركارد يوقعان بروتوكول مع مجموعة مواصلات مصر
  • وزارة الداخلية تنجح في تطوير منظومة الخدمات الذكية