الحكيم يرحب بقرار الأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رحب رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم اليوم الخميس (19 أيلول 2024)، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً ستراتيجياً يقضي بمطالبة كيان الإحتلال الاسرائيلي بإنهاء وجوده غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال فترة 12 شهرا من تاريخه.
وأكد الحكيم في بيان تلقته " بغداد اليوم" إنه "بما أنّ هذا الرأي الإستشاري صادر من الأمم المتحدة فأن تطبيقه على أرض الواقع ينبغي أن يحدث في أسرع وقت ممكن".
ولفت إلى أن تنفيذ القرار الأممي، "يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بإلزام هذا الكيان بتطبيقه، والاسراع بايقاف المجازر الوحشية التي ترتكبها الآلة العسكرية الصهيونية في غزة الصمود وباقي المدن الفلسطينية اضافة الى دول المنطقة".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت (الاربعاء 18 أيلول 2024)، قرارا تاريخيا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا بناء على فتوى طلبتها الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية لسياسات إسرائيل وممارساتها في فلسطين.
وصدر القرار بأغلبية 124 عضوا وعارضه 14 فيما امتنع 43 عن التصويت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي: القضاء على قادة المقاتلين العالقين في رفح الفلسطينية
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر أمني، أن قوات الاحتلال تمكنت من القضاء على قادة المقاتلين العالقين في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
القضاء على قادة المقاتلين العالقين برفح الفلسطينية:وكان قد قال جيش الاحتلال، إنه استهدف 4 مسلحين من العالقين في رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
العالقين في رفح الفلسطينيةقالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال عبر ملاحقة وتصفية واعتقال عناصرها المحاصَرين في أنفاق مدينة رفح الفلسطينية تُعَدّ «خرقًا فاضحًا» لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرّة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره.
وأضافت الحركة، في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأربعاء، أنها بذلت طوال الشهر الماضي، جهودًا كبيرة مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء لحلّ مشكلة المقاتلين وعودتهم إلى بيوتهم، وقدّمت أفكارًا وآليات محدّدة لمعالجة هذه المشكلة، في تواصلٍ كامل مع الوسطاء والإدارة الأمريكية بصفتها أحد ضامني اتفاق وقف إطلاق النار.