فجرّتها إسرائيل في لبنان يوم أمس... ما هي أجهزة آيكوم للإتصال؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ذكر موقع "سكاي نيوز" أنّه في سلسلة الانفجارات الثانية التي طالت أجهزة الاتصالات الخاصة بعناصر حزب الله، كانت أجهزة راديو من إنتاج شركة "آيكوم" اليابانية من بين الأجهزة التي انفجرت يوم أمس الأربعاء.
وتُستخدم أجهزة "آيكوم" اللاسلكية في أنواع مختلفة من الاتصالات وفي مجالات متنوعة، حسب الحاجة وطبيعة الاستعمال.
ومن بين أنواع أجهزة "آيكوم"، جهاز من طراز "راديو هام" يستخدمه الهواة للاتصالات القصيرة أو بعيدة المدى.
وحسب فرع شركة "آيكوم" في الولايات المتحدة، فإن خط تصنيع معدات أجهزة "آيكوم" لا يشمل فقط إنتاج راديو الهواة، حيث توسع ليشمل معدات الاتصالات والمنتجات القائمة على الصناعات البحرية والجوية والمتنقلة البرية وأجهزة الاستقبال ذات النطاق الواسع.
وتقول الشركة إن الطيارين في أنحاء العالم يثقون في "آيكوم"، في ما يتعلق باتصالات النطاق الجوي الخاصة بهم.
وتضيف أنها كانت تهيمن على سوق أجهزة الراديو المحمولة في النطاق الجوي في وقت مبكر، ولا تزال هذه الهيمنة مستمرة حتى اليوم.
وعلى مستوى التواصل بحرا، تتضمن معدات "آيكوم" أجهزة إرسال واستقبال طويلة المدى من السفن إلى الشواطئ.
بالإضافة إلى ذلك، كانت الشركة تنتج أجهزة إرسال واستقبال بحرية VHF متطورة للغاية وصغيرة الحجم محمولة باليد، ومزودة بنظام تحديد المواقع العالمي "GPS".
كما تختص "آيكوم" بمجال الاتصالات المتنقلة البرية واسعة النطاق، وتغطي أجهزة الراديو العسكرية وأجهزة السلامة العامة، وأيضا معدات الاتصال ثنائية الاتجاه للأعمال اليومية. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأممي المتحدة: استمرار الجفاف يهدد الموسم الزراعي والأمن الغذائي في اليمن
حذرت الأمم المتحدة، من تدهور واسع في الأوضاع الزراعية، نتيجة استمرار الجفاف وارتفاع درجات الحرارة.
ووفق تقرير حديث لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فإن الوضع يُنذر بتداعيات خطيرة على الأمن الغذائي وسبل العيش الزراعية في البلاد.
وقال تحديث الأرصاد الجوية الزراعية لنظام معلومات الأمن الغذائي والإنذار المبكر، إن البلاد شهدت خلال الشهر الماضي "جفافاً واسع النطاق ودرجات حرارة أعلى من المعدل الطبيعي، مع هطول أمطار محلية محدودة في المرتفعات، بينما بقيت المناطق الشرقية والساحلية جافة طوال الشهر".
وأشار التقرير إلى استمرار ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل خلال الشهر الماضي، حيث "تجاوزت 42 درجة مئوية في المناطق الشرقية والساحلية.
وأدت هذه الظروف إلى زيادة معدلات التبخر والنتح، وانخفاض رطوبة التربة، وإجهاد المحاصيل، حتى في مناطق المرتفعات التي تتميز عادةً بدرجات حرارة أكثر برودة".
التقرير لفت إلى أن مؤشرات الغطاء الخضري أظهرت علامات مبكرة لإجهاد نباتي واسع النطاق، وهو ما قد يؤثر على إنتاجية المحاصيل.
وحذر من أن "تأخر الزراعة في المناطق المطرية، وانخفاض توافر الأعلاف للمواشي، إلى جانب ارتفاع تكاليف المدخلات، عوامل تزيد من هشاشة سبل العيش، وتُعمّق من مخاطر أزمة غذائية في الأرياف".
وذكر أن الموارد المائية تتعرض لضغوط إضافية، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من أثر الجفاف على الإنتاج الزراعي، ودعم المزارعين.