مسيران في مديرية بني الحارث بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت التعبئة العامة في أحياء المطار وجدر بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة اليوم، مسيرين شعبيين مسلحين بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة.
وجاب المشاركون الذي تقدمهم عضو مجلس الشورى عادل الحنبصي ومدير المديرية حمد بن راكان وممثلي من وزارة الداخلية ومسؤولي التعبئة العامة بأحياء المطار وجدر وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية بالمديرية، شارع عمران وخط المطار الجديد.
وردد المشاركون شعار البراءة من أعداء الله ورسوله، والتأكيد على تأييد وتفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات الرادعة للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني، ودعم ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأكدوا استمرار ثورة 21 سبتمبر الخالدة في مواجهة قوى العدوان والاحتلال والاستكبار العالمي، وكذا مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والاستنفار ضمن المرحلة الخامسة للتصعيد ضد العدو الأمريكي والصهيوني حتى تحقيق النصر.
وأكد أبناء مديرية بني الحارث، استعدادهم وجهوزيتهم الكاملة لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتنفيذ قرارات قائد الثورة لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وردع العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
وجددوا التأكيد على مواقف اليمن قيادة وحكومة وشعبا في مناصرة القضية الفلسطينية وإسناد ودعم محور المقاومة والمجاهدين في غزة وكل فلسطين حتى دحر الكيان الصهيوني الغاصب.
وبارك المشاركون، العملية العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية بضرب هدف عسكري في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي جديد.
وندد المشاركون، باستمرار مجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بدعم غربي وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: عملية الثلاثاء أربكت العدو.. وجبهة الإسناد اليمنية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد، أن جبهة الإسناد اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية النوعية دعماً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مشدداً على أن العمليات هذا الأسبوع طالت أهدافاً استراتيجية في حيفا ويافا وأسدود، ضمن إطار التصعيد المستمر رداً على جرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن القوات المسلحة نفذت خلال هذا الأسبوع 11 عملية عسكرية استخدم فيها صواريخ باليستية وفرط صوتية وطائرات مسيرة، مؤكداً أن العمليات حققت أهدافها بدقة بفضل الله تعالى.
وقال قائد الثورة: “كان من أبرز عملياتنا في هذا الأسبوع عملية مساء الثلاثاء كانت عملية قوية ومؤثرة وناجحة بفضل الله سبحانه وتعالى”.
مشيراً إلى أنها أحدثت إرباكاً واضحاً في المنظومة الدفاعية للعدو الإسرائيلي، كما لفت إلى إطلاق العدو العديد من الصواريخ الاعتراضية في نفس الوقت، وبعضها تزامن مع إقلاع إحدى الطائرات من مطار اللد، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط المطار، في دلالة واضحة على وصول الصاروخ إلى هدفه.
وأكد السيد القائد أن العملية أحدثت تخبطاً كبيراً داخل الكيان الصهيوني، وأجبرت الملايين من المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ، كما تم تفعيل صافرات الإنذار في مئات المدن والمغتصبات المحتلة، ما يعكس حجم التأثير الذي خلفته الضربة.
وأوضح السيد عبد الملك الحوثي أن هذه العمليات تأتي ضمن استراتيجية متواصلة تهدف إلى فرض حصار جوي على العدو الإسرائيلي، كرد طبيعي ومشروع على جرائم الإبادة والتصعيد العدواني المستمر في قطاع غزة.
وأضاف: “نحن نعمل على فرض الحصار الجوي بالتوازي مع الحصار البحري، وقد أوقفنا الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، وهو اليوم متوقف تماماً في مسرح عملياتنا البحرية.”
وأعرب السيد القائد عن أسفه الشديد لاستمرار بعض الأنظمة العربية والإسلامية في تزويد العدو الإسرائيلي بالبضائع عبر البحر الأبيض المتوسط، واصفًا ذلك بأنه “موقف مخزٍ وغير أخلاقي يتنافى مع القيم الإسلامية والعربية، ويصب في خدمة العدو”.
وجدد السيد التأكيد على أن جبهة الإسناد اليمنية ستواصل عملياتها النوعية حتى يتوقف العدوان ويتم رفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشدداً على أن معركة التحرير ماضية بإذن الله، وأن النصر للمقاومة آتٍ لا محالة.