شبوة.. شيخ قبلي يدعو ابناء مديرية ميفعة لتحرك عاجل لوقف ظاهرة إطلاق النار في الأسواق
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
عزان ((عدن الغد)) صالح سويد باعوضه
دعا شيخ قبلي بارز في مديرية ميفعة محافظة شبوة إلى تحرك مجتمعي عاجل لوقف ظاهرة إطلاق النار في سوق مدينة عزان وجول الريدة .
وقال الشيخ عوض الهلع باعوضه انه حان التحرك لوقف هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد حياة المجتمع في مديرية ميفعة .
وجاء ذلك في بيان اصدره وجاء فيه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين.
الاخوه المشايخ والشخصيات الاجتماعي في مديرية ميفعة حياكم الله وبعد الموضوع نداء ومناشده اليكم لكونكم انتم من يعول عليكم في هذه المديرية وتمثلون المديرية كلنا بصفته كمشايخ وعقال قبائل المديرية
فمن هذا المنطلق يقع على عاتقكم مسؤولية كبيره لابد من مناقشتها ووضع ضوابط تردع الجميع فيما يخص إطلاق النار في الأسواق في مدينة جول الريدة ومدينة عزان
حيث أن الأسواق الذي ذكرتها أصبحت ساحة تصفية لصرعات ويوجد في الأسواق من لايستطيع أن يحمي نفسه، كذلك قد تزهق ارواح برائيه بسبب الصراعات المسلحه في الأسواق
وحفاظا على دوام السكينة والأمن والاستقرار في مديرية ميفعة نناشدكم بعقد اجتماع سريع والاتتفاق على مسودة قبليه يحدد فيها عقوبات وغرامات قويه يتم التوافق عليها وتعتبر ساس قبلي صائب كل من أطلق النار في الأسواق ويتم التوقيع عليه من عقال ومشايخ القبائل حتى تصبح الأسواق امنه للجميع اسواقنا ويعم الأمن والاستقرار والسكينة مديرية ميفعه وتصبح نموذج يتحذا به
فإنني أؤكد ان الأمن والاستقرار في المديرية مسؤولية الجميع
اذا لم يتساعد عقال ومشايخ المديرية في إرساء الأمن الاستقرار في المديرية فمن الصعب أن يستقر الأمن في المديرية
ومن خلال هذا النداء ندعو الاجهزة الامنية في محافظة شبوة الى دعم هذا المشروع وكذلك ندعو الاجهزه الامنية في مديرية ميفعه الى دعم هذا المشروع. الذي سوف يساعد على إحلال الأمن والاستقرار ودوام السكينه العامة.
اخوكم الشيخ عوض الهلع باعوضه
777872457
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمن والاستقرار فی الأسواق النار فی
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا مستعدة لتوقيع مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب اتصال هاتفي استمر أكثر من ساعتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن بلاده مستعدة لـ«العمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار»، واصفاً الاتصال بأنه «كان صريحاً، ومفيداً جداً».
وأضاف بوتين أمام الصحافيين: «ترامب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن وقف إطلاق النار، وأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية».
وذكر بوتين أنه «أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا»، مشيراً إلى أن «روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام».
وأعرب الرئيس الروسي، عن استعداد بلاده للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار، مشدداً على حاجة موسكو وكييف لـ«إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف».
وعن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قال الرئيس الروسي: «بشكل عام نحن على طريق صحيح».
من جهته، ذكر مسؤول أميركي ومصدر مطلع على الاتصال لصحيفة «وول ستريت جورنال»، أن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً سريعاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل الاتصال بالرئيس بوتين، مشيرين إلى أن الرئيس الأميركي سأل نظيره الأوكراني عما يجب أن يناقشه مع الرئيس الروسي.
وأضاف المصدر أن زيلينسكي رد بأن على ترامب أن يضغط على بوتين للموافقة على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، وأن يوافق على عقد اجتماع مستقبلي بينه وبين زيلينسكي يحضره ترامب شخصياً، وأن يؤكد على أن الولايات المتحدة لن تتخذ أي قرارات تخص أوكرانيا بدون موافقة كييف.
ويضغط الرئيس الأميركي منذ أسابيع، من أجل التوصل إلى اتفاق ولو مؤقت لوقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، كما هدّد بفرض عقوبات على أي طرف يعرقل هذا المسار.
وأجرى قادة كل من إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء الإيطالية، أمس، أن رئيسة الوزراء جورجينا ميلوني أجرت مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر الليلة الماضية.
وأضاف البيان أن الاتصال الهاتفي شارك فيه أيضاً رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، مشيراً إلى أن الاتصال الجماعي جاء لغرض التشاور قبل المكالمة الهاتفية المرتقبة بين ترامب وبوتين.
وأكدت ميلوني، دعم بلادها لجهود الرئيس ترامب بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والغربيين من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، مشددة على أهمية وضرورة التوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
كما أعربت ميلوني عن تقديرها لموقف أوكرانيا المؤيد للحوار، والمشاركة الجدية من موسكو في المفاوضات المؤدية إلى السلام.
في غضون ذلك، أكد الكرملين أمس، أنه يفضل الحل الدبلوماسي لتسوية النزاع في أوكرانيا، مشيراً إلى أن العمل على حلّ النزاع سيكون شاقاً وقد يحتاج لوقت طويل، بحسب ما نقل الإعلام الرسمي عن الناطق باسمه قبل دقائق من بدء مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي والأميركي.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف قوله: «من الأفضل بالطبع تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية»، لكنه أضاف أن هناك الكثير من العمل الشاق بانتظارنا وهو قد يحتاج إلى وقت طويل في بعض المجالات، مشيراً إلى أن التسوية تنطوي على عدد كبير من التفاصيل الدقيقة والمعقّدة التي يجب مناقشتها بعناية.