«المشاط» تؤكد أهمية تعزيز كفاءة الهيكل المالي العالمي لدفع التمويل من أجل التنمية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن إصلاح الهيكل المالي العالمي ليُصبح أكثر كفاءة، بات ضرورة ملحة لا غنى عنها من أجل تمكين الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، للحاق بركب التنمية المستدامة.
جاء ذلك تعليقًا على انعقاد الدورة الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة و"قمة المستقبل" بنيويورك الأسبوع المقبل، حيثُ تبدأ وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مشاركتها الأولى عقب التشكيل الوزاري الجديد، في فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة 2024 UNGA Week، كما تُشارك في أعمال قمة المستقبل، بالإضافة إلى المشاركة كمتحدث رئيسي في عدد من الجلسات النقاشية مع المنتدى الاقتصادي العالمي WEF، وغيره من المؤسسات الدولية، كما تعقد عددًا من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية الدوليين وممثلي الحكومات والقطاع الخاص.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، تنعقد في وقت تتفاقم فيه التحديات بشكل كبير في مختلف دول العالم، سواء التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية التي تؤثر على كافة مناحي الحياة، وتُخلف آثارًا سلبية على الأمن الغذائي، والمائي، أو التحديات الجيوسياسية والتوترات في العديد من المناطق، فضلاً عن تفاقم معدلات الدين لدي الدول النامية بما يحتم أهمية صياغة أطر عالمية لإعادة هيكلية الديون السيادية للدول النامية، وهو ما يمنح الجمعية العامة للأمم المتحدة و"قمة المستقبل" المنعقدة على هامشه، أهمية كبيرة في هذا التوقيت، حيث تنعقد عليهما الآمال لمحاولة بناء توافق دولي حول القضايا الملحة التي تواجه البشرية.
وأضافت «المشاط»، أن تفعيل جهود إصلاح صندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، أكبر مؤسستين ماليتين في العالم، فضلًا عن التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، خاصة تلك التي تضم الدول الناشئة مثل بنك التنمية الجديد التابع لتجمع بريكس، من شأنه أن يخلق نهجًا موحدًا ومتكاملًا في مواجهة التحديات التي تحول دون تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة على أهمية التمويل المنصف والعادل ومعاييره لضمان نمو اقتصادي مستدام وعدم تخلف أحد عن الركب
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مصر تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز جهود هيكلة النظام المالي العالمي، والدفع بأهداف التنمية المستدامة، على كافة الأصعدة. ففي هذا الصدد، تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في إطار وطني لتعزيز الشراكة البناءة بين الأطراف ذات الصلة قائم على التنسيق الوطني والتعاون الدولي، والذي يهدف بالأساس إلى دفع النمو الاقتصادي المستدام من خلال الاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية، تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية فضلاً عن حشد التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت المشاط انتهاء مصر من إعداد الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل أهداف التنمية المستدامة والمزمع إطلاقها خلال "قمة المستقبل"، في إطار تكثيف الجهود المبذولة لتنفيذ الأهداف الأممية ودعم جهود التنمية في الدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط المشاط وزیرة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی العامة للأمم المتحدة التنمیة المستدامة قمة المستقبل
إقرأ أيضاً:
التخطيط القومي يعقد سمينار بعنوان تطور السياسات والإستراتيجيات السكانية المصرية وتأثيراتها الاقتصادية
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة الثانية من سمينار شباب الباحثين للعام الأكاديمي 2025/ 2026 حول “تطور السياسات والاستراتيجيات السكانية المصرية وتأثيراتها الاقتصادية” من تقديم د. أحمد معروف المدرس بمركز التنمية الإقليمية، وأدار الحلقة د. محمد المغربي مدرس الإدارة الاستراتيجية بمركز التخطيط الاجتماعي والثقافي، وذلك بحضور أ. د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ. د.خالد عطية نائب رئيس المعهد لشئون البحوث الدراسات العليا، وعدد من الباحثين من داخل المعهد وخارجه والمتخصصين والمهتمين بهذا الشأن.
واستهدفت الحلقة تسليط الضوء على السياسات السكانية في مصر وتأثيرها على النمو الاقتصادي بإعتبارها قضية مركزية ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية، مستعرضة التطور التاريخي لمراحل الزيادة السكانية في مصر والوثائق والخطط الاستراتيجية منذ أوائل الخمسينات حتى العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين.
وأشارت الحلقة إلى أهمية السياسات السكانية والتي تمثل إطارا عاما للجهود الحكومية عبر التأثير في عناصر النمو وتوزيع خصائص السكانية بما يتناسب مع حجم المشكلة مع الالتفات إلى أهمية الخطة القومية للسكان في مصر بإعتبارها أداة لتحقيق أهداف السياسة القومية للسكان وتمثل استجابة مجتمعية للأوضاع الديموغرافية الحالية المستقبلية.
وفي ختام الحلقة تم التأكيد على ضرورة ترجمة الإدارة السياسية إلى إجراءات محلية ملموسة في السياسات والتشريعات القطاعية، إلى جانب العمل على إدارة الملف السكاني من منظور اقتصادي سياسي، واستحداث إطار مؤسسي مرن وتكامل يعالج القضية السكانية ويضمن تحمل الشركاء لمسؤولياتهَم، وكذلك وضع آلية محلية للم تابعة والتقييم تعتمد على مؤشرات تقاس بواسطة جهات مستقلة وفقا لمؤشرات دولية، فضلا عن التركيز على تنفيذ الاستراتيجيات والسياسات المتاحة.