بحضور عدد من المشاهير.. هاريس ضيفة شرف مع أوبرا وينفري
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
استضافت مقدمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري -الخميس- مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس في منصة مخصصة لها بشكل كامل.
واستضافت أوبرا، مجموعة من النجوم الذين تحدثوا عبر الشاشات، مثل المغنية جينيفر لوبيز والممثلات ميريل ستريب وجوليا روبرتس وتريسي إليس روس والممثل الكوميدي كريس روس، إضافة إلى الممثلَين براين كرانستون وبن ستيلر.
وكان ذلك كافيا لجذب آلاف المشاهدين الذين أُتيح أمامهم خيار متابعة هذا البرنامج الحواري الضخم الذي حمل اسم "متحدين من أجل أميركا"، على مواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.
وكانت أوبرا وينفري، المقربة منذ فترة طويلة من الحزب الديمقراطي، أدت ظهورا ملحوظا في مؤتمر الحزب في شيكاغو في أغسطس/آب الماضي الذي تم خلاله ترشيح كامالا هاريس رسميا للانتخابات الرئاسية في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وتُدرك نائبة الرئيس الأميركي مدى فائدة الدعم الذي تقدمه وينفري التي باتت سيدة أعمال مليارديرة، في حين لا يزال تأثيرها كبيرا في الولايات المتحدة، لدرجة أن ملايين الأميركيين كانوا ينظرون إليها على أنها يمكن أن تصبح رئيسة للولايات المتحدة.
ودعت كامالا هاريس خلال اللقاء إلى الاتحاد "في مواجهة القوى المتنفذة التي تريد تفريقنا"، في إشارة إلى الرئيس السابق دونالد ترامب.
وردت المرشحة الديمقراطية البالغة 59 عاما على مجموعة من الأسئلة التي طرحتها أوبرا وينفري (70 عاما) والتي تعلقت بمواضيع مثل الهجرة أو كلفة المعيشة أو الإجهاض.
وفي لحظة مؤثرة، عانقت المرشحة الديمقراطية نتالي غريفيث وهي تلميذة مدرسة ثانوية تبلغ 15 عاما كانت قد أُصيبت بجروح خطرة جراء إطلاق نار في مدرستها قرب أتلانتا على يد تلميذ يبلغ 14 عاما، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص في الرابع من سبتمبر/أيلول.
وأكدت هاريس أنها تملك سلاحا ناريا، وقالت "إذا اقتحم شخص منزلي، سيتم إطلاق النار عليه"، قبل أن تضيف ضاحكة "ربما لم يكن علي أن أقول ذلك".
من جهتها، أعربت الممثلة الأميركية ميريل ستريب التي تحدثت عبر تطبيق زوم، عن قلقها من خطر رفض دونالد ترامب الاعتراف بهزيمته المحتملة في صناديق الاقتراع، كما حصل قبل 4 سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أوبرا وینفری
إقرأ أيضاً:
مختصة: حياة المشاهير على السوشيال ميديا مزيفة وليست حقيقية
قالت المختصة الاجتماعية دعاء زهران، إن النسب الكبيرة في حالات الطلاق والتفكك الأسري أساسها الانغماس في السوشيال ميديا، التي تعرض الصورة المزيفة لأمور معينة، وليست الحياة التي تعيشها الأسر.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر "قناة الإخبارية"، أن استمرار نشر محتوى غير مفيد للمشهور يقع على عاتق من يستمر بمتابعته، ويجب الوعي بأن حياة المشاهير مزيفة، وليست حقيقية، ولا بد أن نعي من يستحق تسليط الضوء عليه.
المختصة الاجتماعية دعاء زهران:
استمرار نشر محتوى غير مفيد للمشهور يقع على عاتق من يستمر بمتابعته، ويجب الوعي بأن حياة المشاهير مزيفة وليست حقيقية#الإخبارية pic.twitter.com/aKBerE6Ot3