باحث: تفجيرات البيجر ضربت العمق اللبناني.. والاحتلال يفشل في تحقيق الأهداف الاستراتيجية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قال طارق عبود، الباحث في الشئون الدولية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تزعم بأن هدف عملياتها العسكرية في اليومين السابقين في جنوب لبنان هو إيقاف الجبهة الشمالية وإيقاف قصف المستوطنات من جنوب لبنان، إضافة إلى ترهيب عناصر حزب الله والبيئة الحاضنة للمقاومة بلبنان، لافتا إلى أنها أهدافا استراتيجية بالنسبة لإسرائيل.
وأضاف «عبود»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال نجح على المستوى التكتيكي في عملية أمنية معقدة، التي نجحت في إصابة عدد كبير من المواطنين.
وتابع الباحث في الشئون الدولية: «طالما أن الجبهة الشمالية لا زالت مشتعلة واليوم قصف المقاومون أكثر من 200 صاروخ على طول الجبهة من الناقورة إلى الجولان»، لافتا إلى أن تحقيق الأهداف الإسرائيلية من خلال عملية التفجير والإرهاب التي حدث باليومين الماضيين، لم تحقق أهدافهم أو النجاح الذي يريده الاحتلال.
ولفت، إلى أن دولة الاحتلال ضربت بالعمق اللبناني، التي أدت إلى قتل العديد من المدنيين ومقاومين وإداريين في حزب الله، ولكن لم تستطع أن تحقق أهدافها الأساسية.
ونوه إلى أن عملية التفجير التي حدثت بلبنان خلال اليومين الماضيين تعتبر إيقاف للجبهة الشمالية، مشيرًا إلى أن عملة التفجير تهدف إلى إرهاق صفوف حزب الله اللبناني وترهيب البيئة التي تحتضنهم بلبنان.
لا تحقيق للأهدافوأضاف، أن إسرائيل نجحت على المستوى التكتيكي في إحداث عملية أمنية معقدة، إلى جانب نجاح قوات الاحتلال الإسرائيلي في إصابة عدد كبير من المواطنين في لبنان.
وتابع: «إسرائيل لم تستطع تحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال العملية، فضلا عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا يعتبر أنهم حققوا نجاحًا باهرًا، إذ انهم لا يناقشوا الأهداف الاستراتيجية بل يسعوا إلى الأهداف التكتيكية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دولة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال قوات الاحتلال دولة الاحتلال المستوطنات الجبهة الشمالية العمق اللبناني الأهداف الاستراتيجية عناصر حزب الله تفجيرات البيجر بيجر إلى أن
إقرأ أيضاً:
القدس.. مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يشق طريقا استيطانيا في حزما
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى بحراسة أمنية مشددة من قبل قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية وطقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد قرب مصلى باب الرحمة.
ومنعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على أبواب الأقصى المصلين من دخول المسجد خلال الفترة الصباحية لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وفي سياق منفصل، شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد في شق شارع استيطاني على أراضي بلدة حزما شمال شرقي القدس المحتلة، وسط حماية عسكرية مشددة.
وقالت محافظة القدس في منشور لها على فيسبوك إن هذه الخطوة تأتي في إطار مخطط يهدف إلى تغيير معالم المنطقة وفرض وقائع تهويدية جديدة.
وأوضحت المحافظة أن الأعمال تنفذ استنادا إلى قرار صادر عن سلطات الاحتلال بتاريخ 25 يونيو/حزيران الماضي يقضي بالاستيلاء على الشارع المحاذي لوادي أزريق في البلدة، ابتداء من الطريق الرئيسي المؤدي إلى بلدة جبع وصولا إلى منطقة العقبات، إضافة إلى مساحات واسعة من الأراضي المجاورة.