تعادل إيجابي بين الرستاق وعبري
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تعادل الرستاق مع عبري بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما على المجمع الرياضي بولاية الرستاق ضمن الجولة الخامسة من دوري عمانتل. جاء هدف عبري عبر عبدالعزيز المنذري، بينما سجل هدف الرستاق مصعب الشقصي.
الشوط الأول، بدأ سريعا خصوصا من جانب الضيف عبري الذي حاول الوصول إلى مرمى الرستاق من خلال تسديدة قوية من لاعبه أوجستين تمكن حارس الرستاق من التصدي لها في الدقيقة 4، بعدها قاد عبري عدة هجمات لم يكتب لها النجاح، بعد ذلك انتفض الرستاق وهاجم مرمى عبري ولكن دفاع عبري كان يقظا وأنقذ مرماه.
وتمكن عبري من التقدم في النتيجة عبر عبدالعزيز المنذري في الدقيقة 18 مفتتحا التسجيل لفريقه في شباك الرستاق، وحاول الرستاق الرد عبر رأسية دوجلاس مرت بعيدا عن مرمى عبري في الدقيقة 20، وفي الدقيقة 30 حاول الرستاق الوصول إلى مرمى عبري ونوع من هجماته عن طريق الأطراف دون فاعلية حقيقية على المرمى، ومن ثم سدد لاعب وسط الرستاق حمزة العبري كرة قوية من خارج المنطقة علت العارضة بقليل في الدقيقة 39، تبعتها تسديدة قوية من زميله أحمد العدوي ارتطمت بمدافع عبري وذهبت إلى ركلة ركنية في الدقيقة 42، وألغى حكم اللقاء هدفا للرستاق بداعي ارتكاب لاعب الرستاق خطأ ضد مدافع عبري، واحتسب حكم اللقاء 3 دقائق وقتا بدل من الضائع، وكاد الرستاق أن يحرز التعادل من كرة حرة مباشرة سددها لاعبه درويش السعدي وتكفلت العارضة من التصدي لها، وبعدها أعلن الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم عبري بهدف نظيف.
الشوط الثاني، جاء أفضل نسبيا من نظيره الأول من حيث عدد الفرص وخصوصا من جانب الرستاق المضيف الذي وجد نفسه متأخرا خلال الشوط الأول بهدف وحيد، وسدد لاعب عبري يحيى اليعقوبي كرة قوية من خارج المنطقة علت العارضة بقليل في الدقيقة 50، وأجرى مدرب عبري تغييرا بدخول عبدالسلام المنذري بدلا من يحيى اليعقوبي في الدقيقة 53، وسدد لاعب الرستاق دوجلاس كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها حارس عبري على دفعتين في الدقيقة 56، بعدها تمكن الرستاق من تسجيل هدف التعادل عبر لاعبه مصعب الشقصي في الدقيقة 62، وسنحت فرصة للرستاق عبر اللاعب عبدول بعدما صوب كرة قوية تمكن حارس عبري من إبعادها إلى ركلة ركنية، وكرة رأسية أخرى للاعب الرستاق دوجلاس خرجت جاءت خارج الملعب في الدقيقة 71، وأجرى مدرب الرستاق تغييرا بدخول يوسف المعمري وسامح الحمراشدي وخروج دوجلاس ومحمود الشقصي في الدقيقة 81، وأضاع لاعب الرستاق درويش السعدي كرة سهلة أمام المرمى حيث سدد الكرة برعونة خارج المرمى في الدقيقة 87، ومن ثم أجرى مدرب عبري تغييرا بدخول مشعل سعيد وخروج أوجستين، واحتسب حكم اللقاء 6 دقائق وقتا بدل ضائع لكن النتيجة انتهت على حالها بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
أدار اللقاء الحكم علي العجمي وساعده ناصر أمبوسعيدي وهشام العريني، والوليد الصبحي حكما رابعا، وراقب المباراة شهاب الحراصي، وقيم الحكام عبدالله الهلالي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الدقیقة کرة قویة قویة من
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.