حقوق الإنسان تثمن التوجيهات السامية بدعم برامج التشغيل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
"عمان"
قال الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لـ"عمان": إن التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في اجتماع مجلس الوزراء تصب في خدمة حقوق الإنسان وتبشر بنهضة إنسانية كبيرة متجددة في سلطنة عُمان.
وأوضح أن دعم برامج ومسارات تشغيل الباحثين عن عمل في القطاع الخاص، وضمان استمرارها تعد تأكيدا واضحا على اهتمام جلالته بموضوع الباحثين عن عمل، وعلى حقهم في العمل لخدمة عُمان، وعلى أهمية الاستثمار في الإنسان الذي يعد عماد بناء الأوطان.
وأضاف البلوشي: أن الدعم الذي وجه به جلالته ـ حفظه الله ورعاه ـ لتسريع بناء المدارس وتوسيع البنى التعليمية نابع من إيمان جلالته العميق بأهمية التعليم لبناء أجيال عُمان، وتهيئة المناخ المناسب للتعليم، والذي سيكون له الأثر في نهضة عمان المتجددة، ودفع عجلة التنمية.
وأكد الدكتور راشد البلوشي، أن الدعم المقدم لتمويل برنامج دعم الأسرة ضمن منافع صندوق الحماية الاجتماعية دليل على اهتمام جلالته بتأصيل مبدأ الحماية الاجتماعية، وبتوفير سبل الحياة الكريمة لشعبه وجعل المواطنين ينعمون بالاستقرار الاجتماعي والأسري من خلال المنظومة الاجتماعية، وبرامجها المتعددة.. كما تأتي هذه اللفتة الكريمة من جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لتصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتركز على تحقيقها، والتي تنعكس نتائجها على رخاء وازدهار معيشة وحياة الإنسان مما يعزز حقوق الإنسان، ويصون كرامته، ويكفل له المزيد من الرعاية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب: ضرب المواقع النووية الإيرانية تصعيد خطير يهدد السلم الدولي
أعرب النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن قلقه البالغ إزاء الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا على مواقع نووية إيرانية، مؤكدًا أن هذا التصعيد يمثّل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين، ويضع المنطقة على حافة مواجهات لا تُحمد عقباها.
وقال “أبو العلا” في بيان له اليوم، إن العودة إلى منطق القوة في معالجة الأزمات الدولية، خاصةً في ملفات شديدة الحساسية كالملف النووي الإيراني، لا يمكن أن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الاستقرار وتهديد حياة المدنيين الأبرياء، وجر المنطقة إلى مسار خطير من التوترات.
وشدّد على أن موقف مصر كان – ولا يزال – صوت العقل في منطقة تموج بالصراعات، حيث دعت القاهرة مرارًا إلى تغليب الحلول الدبلوماسية ووقف التصعيد، ورفض الاستخدام غير المشروع للقوة خارج إطار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد “أبو العلا” دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية الذي يوازن بين حماية مصالح الشعوب، والحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، ويقف دائمًا إلى جانب التهدئة واحترام سيادة الدول، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لاحتواء الأزمة وتفادي تحولها إلى صراع شامل ذي تداعيات كارثية على العالم بأسره.
وختم وكيل لجنة حقوق الإنسان تصريحه بالقول: “في هذه اللحظة المفصلية، تتطلب المسؤولية الدولية وقفة جادة تعيد الاعتبار للشرعية الدولية، وتضع حداً لاستخدام العنف كأداة لحل الخلافات السياسية والعقائدية”.