أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الدينية، أن قصة سيدنا لوط والمعركة الأخلاقية بينه وبين قومه هي أول معركة أخلاقية تدور بين نبي وقومه في التاريخ البشري، موضحا أن المثير والمدهش في الموضوع تقريبا أنها تعكس حياة كل المجتمعات.


وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن قصة سيدنا لوط مع قومه تعكس حياة الفضيلة والرذيلة والصراع بين الخير والشر والعبث الشيطاني وشيوع الفاحشة في المجتمع والسكوت عن الفاحشة، فضلا عن عقوبة رضا المجتمعات بالفساد المنتشر عند بعض الناس أو المجتمعات الأخرى.

خالد الجندي يكشف سر المثل الشعبي "طلع من المولد بلا حمص".. فيديو

وتابع: "قصة سيدنا لوط لها سياق جميل ولازم تفسير تحليلي وبياني لما ورد عنها في القرآن الكريم والمواطن التي ورد فيها ذكر القصة في القرآن، وقصة لوط وردت في القرآن حوالي 27 مرة والمراد من ذكر القصة أنها قصة تنذر وتحذر وتبين مواضع معينة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التاريخ البشري صراع بين الخير والشر خالد الجندي الشيخ خالد الجندي القصة الإسلام الشيطان المجتمعات

إقرأ أيضاً:

كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية

صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.

وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:

“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”

وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.

من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.

وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.

وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.

وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.

ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء

مقالات مشابهة

  • النائب حازم الجندي: مركز التجارة الإفريقي يفتح آفاقًا جديدة للصناعات الوطنية
  • ما هي أدعية سيدنا موسى كما وردت في القرآن الكريم؟
  • دينا أبو الخير: القرآن الكريم حذر البشرية جمعاء من اتباع خطوات الشيطان
  • محافظ الإسكندرية: افتتاح مسجدي "بشاير الخير 3 و5" امتداد لمسيرة الإعمار
  • المطربة أنغام البحيري تكشف عن الجندي المجهول في حياتها الفنية دعم غير محدود
  • متحدث الخارجية لـ فوربس: السياسة الخارجية المصرية تستند لمعايير أخلاقية وقانونية
  • فجر السعيد: مريم الجندي خليفة منى زكي وقد تتفوق عليها
  • قد نقع فيه.. خالد الجندي يحذر من خطأ شائع في الصلاة على النبي
  • المجتمعات العمرانية توقف تعاملات خليج الغرام .. والزمالك يرد على القرار
  • كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية