دراسة تبحث في أسباب فيروس كورونا.. تقترب من تحديد أصله
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بحثت دراسة جديدة في أسباب ظهور فيروس كورونا المستجد، وأجرت تحليل على المواد الجينية في مدينة "ووهان" بالصين لتحديد أصله، كونه تم اكتشاف أول تفشٍ للفيروس التاجي فيها.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الحيوانات المرجح أن تكون السبب وراء نقل فيروس كورونا المستجد بالصين، تشمل كلاب الراكون وقطط الزباد وجرذان الخيزران.
وقام الباحثون بتحليل المواد الجينية التي جُمعت من سوق المأكولات البحرية في ووهان، ويعتقد العلماء أن هذه الحيوانات المصابة قد أُحضرت إلى السوق، في أواخر نوفمبر عام 2019، ما ساهم في بدء الجائحة.
مايكل ووروباي، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ علم الأحياء التطوري في جامعة أريزونا، أكد لوكالة أسوشيتد برس، أن التحليل الجيني كشف عن المجموعات الفرعية من الحيوانات التي قد تكون نقلت الفيروس إلى البشر، مما قد يساعد في تحديد المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بشكل طبيعي بين الحيوانات.
وأضاف "نستطيع أن نثبت أن كلاب الراكون التي كانت في السوق كانت من نوع فرعي ينتشر بشكل أكبر في المناطق الجنوبية من الصين".
وتابع ووروباي أن هذا الاستنتاج قد يساعد في فهم مصدر الحيوانات وأماكن بيعها، وقد يشجع العلماء على أخذ عينات من الخفافيش في المنطقة، التي تُعرف كمخازن طبيعية لفيروسات تاجية مشابهة.
ورغم أن هذه الدراسة تدعم نظرية انتقال الفيروس من الحيوانات، لكنها لا تحسم الجدل بشأن إمكانية حدوث تسرب من مختبر أبحاث في الصين.
مارك وولهوس، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة إدنبرة، قال لأسوشيتد برس إن التحليل الجيني الجديد يعزز من احتمال أن الجائحة نشأت في السوق، لكنه أشار إلى أنه "لا يمكن اعتباره حاسمة".
في عام 2021، خلصت مجموعة خبراء من منظمة الصحة العالمية إلى أن الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر وأن احتمال تسربه من مختبر كان "غير مرجح"، رغم أن رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس أشار لاحقاً إلى أنه "من المبكر جدا" استبعاد هذه الفرضية.
الدراسة الجديدة، التي شملت بيانات جينية جُمعت في 1 يناير عام 2020، تحلل 800 عينة من المواد الجينية التي أخذها العمال من سوق ووهان، في اليوم التالي لإعلان السلطات عن فيروس تنفسي غير معروف.
التقنية المستخدمة في التحليل مكنت الباحثين من تحديد الكائنات من بين خليط من المواد الجينية.
في الصدد، أشار ووروباي إلى أن هذه المعلومات تقدم "لمحة عن الوضع في السوق قبل بدء الجائحة" وأن التحاليل الجينية تساعد في "ملء الفراغات حول كيفية بدء انتشار الفيروس". لكنه شدد على أن الدراسة، رغم أهميتها، لم تجب على جميع الأسئلة حول كيفية وصول الفيروس إلى السوق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة فيروس كورونا التحليل الجيني الصين الصين كورونا فيروس المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
موجة حر تقترب ودرجات الحرارة تلامس 40 نهاية الأسبوع
صراحة نيوز- تُظهر آخر تحديثات طقس العرب توقعات بارتفاع إضافي على درجات الحرارة مع نهاية الأسبوع، نتيجة استمرار تدفق هواء أكثر حرارة من الجنوب عبر الجزيرة العربية.
ومن المتوقع يومي الأربعاء والخميس أن ترتفع درجات الحرارة لتتجاوز معدلاتها العامة بنحو 3 إلى 5 درجات مئوية، حيث تسود أجواء حارة نسبياً في مختلف المناطق، وتكون شديدة الحرارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة.
ويُتوقع أن يكون الإحساس بالحرارة واضحاً في المناطق المنخفضة، إذ قد تلامس درجات الحرارة حاجز 40 مئوية في الأغوار والعقبة والبحر الميت، بينما تسجّل ما بين 32 و35 درجة مئوية في العاصمة عمّان.
ورغم الحرارة المرتفعة نهاراً، تبقى الأجواء ليلاً لطيفة بوجه عام، بفضل تأثير الرياح الغربية التي تُساهم في تلطيف الطقس، مع ميل الأجواء إلى البرودة خلال ساعات الفجر والصباح الباكر.