تأهل فريق الرجاء الرياضي المغربي إلى دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعدما تغلب 2-صفر على ضيفه سامارتكس 1996 الغاني اليوم السبت في إياب الدور التمهيدي الثاني (دور الـ32).

وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل 2-2 وبذلك يتأهل الرجاء الرياضي فائزا بنتيجة إجمالية 4-2.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد ملخص تعادل الرجاء المغربي مع سامارتكس الغاني بدوري أبطال أفريقياlist 2 of 2ملخص فوز الاتحاد المنستيري على مولودية الجزائر بدوري أبطال أفريقياend of list

وجاء هدف التقدم للرجاء قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول وسجله مروان زيلا.

وفي الشوط الثاني، أثبت الرجاء جدارته بالفوز والتأهل وأضاف الهدف الثاني في شباك منافسه الغاني، وجاء عن طريق نوفل الزرهوني في الدقيقة 88.

مولودية الجزائر يتأهل لدور المجموعات

تأهل مولودية الجزائر إلى دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بعدما تغلب 2-صفر على الاتحاد المنستيري التونسي اليوم السبت في إياب الدور التمهيدي الثاني أيضا.

وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الاتحاد المنستيري 1-صفر بملعب رادس في تونس، وبذلك يتأهل الفريق الجزائري فائزا بنتيجة إجمالية 2-1.

وفرض مولودية الجزائر سيطرته بشكل أكبر على مجريات اللعب في حين كثف الفريق التونسي تركيزه على التأمين الدفاعي مع البحث عن الفرص عبر الهجمات المرتدة.

وأرسل محمد رضا حلايمية تمريرة متقنة في الدقيقة 52 باتجاه زكرياء نعيجي لكن الأخير لم يتمكن من إسكانها الشباك بضربة رأس.

كذلك أهدر مولودية الجزائر فرصة أخرى في الدقيقة 55 إذ تلقى محمد زوغرانا تمريرة رائعة من الطيب مزياني لكنه لم ينجح في إسكان الكرة في الشباك.

واستطاع المولودية هز الشباك أخيرا في الدقيقة 71، عندما سدد نعيجي كرة رائعة من ركلة حرة وجدت طريقها إلى داخل شباك الحارس أحمد سليمان.

وواصل مولودية الجزائر ضغطه الذي أسفر عن الهدف الثاني، وسجله موزيس أوركوما لاعب المنستيري بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 81، إذ حاول الإطاحة بالكرة برأسه لكن الكرة خدعت زميله الحارس سليمان وسكنت مرماه.

وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة، حصل مولودية الجزائر على ركلة جزاء لكن أمين ميسوسة أهدرها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أبطال أفريقيا مولودیة الجزائر بدوری أبطال فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟

لا تقاس النتائج العسكرية، في الحروب، فقط بحجم الدمار أو عدد القتلى والأهداف التي ضربت، بل غالبا تختزل في النهاية التي كتبت بها، أو ما يعرف بالضربة الختامية، والتي يوجه عبرها أحد أطراف الحرب، ضربة حاسمة تحمل طابعا رمزيا وعسكريا في آن واحد.

وتكتسب هذه الضربة أهمية كبيرة لإثبات التفوق الميداني، وفرض واقع قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية، بعد وقف إطلاق النار.

وتعد الضربة الختامية أداة استراتيجية ذات طابع نفسي وإعلامي لترسيخ صورة المنتصر، وتعزيز موقفه التفاوضي والحصول على مكاسب في اللحظات الختامية من عمر الحرب، قبل سريان وقف إطلاق النار، مثل اغتيال شخصية هامة أو تدمير هدف عال القيمة.

وخلال الحرب التي وقعت بين الاحتلال وإيران، حرصت الختامية على تسجيل لمستها في اللحظة الختامية من الحرب، وأعلنت عن ذلك مرارا منذ اندلاعها، ونجحت في ذلك في الضربة الختامية قبل دقيقتين من بدء سريان وقف إطلاق النار، عبر تدمير مجمع في بئر السبع وقصف أهداف عسكرية وإلحاق قتلى بالاحتلال.

ما هي الضربة الختامية؟

الضربة الختامية في الحروب، هي العملية العسكرية الختامية والحاسمة، والتي ينفذها أحد الأطراف المتحاربة، بقصد فرض نهاية أو وضع حد للحرب بشروطه، أو إحداث صدمة في صفوف خصمه، وربما تسجيل صورة انتصار لا يمكن محوها من الذاكرة.



والضربات الختامية ليست مجرد إجراء عسكري، وربما تتسم بطابع رمزي، أو مجرد التهديد لحظة وقف إطلاق النار، لحرمان الخصم من الإقدام على عمل عسكري يكسب فيه الصورة الختامية ويضع له حدا.
لماذا تحرص عليها أطراف الحرب؟

تحرص أطراف الحرب على الضربة الختامية، لترسيخ صورة النصر، وتمنحه فرصة تسويق نفسه على أنه حقق الإنجاز الأكبر والانتصار للتغطية على صورة الخسائر والانتكاسات التي تكبدها خلال الحرب.

كما تمنح منفذها فرصة لفرض الشروط السياسية، وإعطاء نفسه صورة مالك اليد العليا في نهاية القتال، ومنحه إمكانية فرض شروطه في الاتفاقيات اللاحقة للحرب أو الهدنة.

ويترك الأثر المدوي في اللحظة الختامية للحرب، سواء عن طريق تدمير منشأة استراتيجية أو اغتيال قائد كبير، رسالة قوة وردع للخصم.

وغالبا ما يتحكم صاحب الضربة الختامية في رواية الحرب وسرديتها التاريخية، باعتباره صاحب البصمة الختامية فيها.

كيف انتهت الحروب؟

خلال اللحظات الختامية للحرب العالمية الاولى، وقبل توقيع اتفاق إنهاء الحرب، داخل عربة قطار في غابة كومبيين شمال فرنسا بين ممثلي الحلفاء وألمانيا، والذي سيسري في الساعة 11 بتوقيت باريس، تواصل القصف العنيف على مدار الوقت، وسقط آلاف الجنود في الساعات الختامية دون جدوى عسكرية.

وبرز اسم الجندي الكندي جورج برايس، الذي قتل قبل دقيقتين من سريان وقف إطلاق النار، واعتبر آخر قتيل في الحرب المدمرة.

وكانت القيادات العسكرية، خاصة الامريكان والفرنسيون، تسعى لتحسين الوضع على الأرض، وتعزيز أوراق التفاوض لاحقا.

وفي الحرب العالمية الثانية، ومع انهيار خطوط دفاع الألمان وتفرق القوات، سارعت القوات السوفيتية للتقدم بصورة انتحارية إلى مقر الرايخ الثالث، مقر إقامة هتلر في برلين، والسيطرة عليه رغم المخاطرة الكبيرة بتكبد الخسائر، من أجل اقتناص صورة الانتصار كضربة أخيرة في الحرب لتسجيلها لصالحها.

وبالفعل نجح السوفييت في اقتناص الصورة، وسجلت صورة المقاتل السوفيتي وهو يرفع العلم الأحمر على سطح مقر الرايخ في برلين، وحوله مشهد الدمار الكبير في العاصمة الألمانية، وانتزعت هذه الصورة من الامريكان الذين تأخروا في التقدم.



أما الضربة الختامية التي سجلتها الولايات المتحدة في العالمية الثانية ضد اليابان، فكانت عبر قصف مدينتي ناغازاكي وهيروشيما، بقنبلتين ذريتين، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف من اليابانيين وتدمير المدينتين.

ودفعت هذه الضربة اليابان إلى رفع الراية البيضاء، وإعلان الإمبراطور هيروهيتو عبر الإذاعة بعدها بأيام الاستسلام رسميا وخروج بلاده من الحرب، وقبولها الاستسلام المشروط والخضوع الكامل للحلفاء.

مقالات مشابهة

  • كوفاتش يثني على تأهل دورتموند لدور الـ16 بكأس العالم للأندية
  • نادي مولودية الجزائر يشكر الزمالك على تعزيته عقب الحادث الجماهيري
  • تشيلسي يكتسح الترجي بثلاثية ويتأهل مع فلامنجو إلى دور الـ16
  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • جمهور الرجاء المغربي يصدر أغنية جديدة دعما لفلسطين (شاهد)
  • استعدادًا لامتحانات الدور الثاني.. وكيل تعليم الفيوم يوجه بسرعة الانتهاء من تسليم الامتحانات والمراجعة الدقيقة للأسئلة
  • شاهد.. موتوسيكل خارق بسرعة 13 ألف دورة في الدقيقة
  • ناقد يكشف أرقام الزمالك في دوري أبطال أفريقيا بعد خروج الأهلي من كأس العالم
  • أندية عربية وأوروبية تعزي أسرة مولودية الجزائر
  • الشناوي: نحن أبطال أفريقيا.. ونريد الفوز بالبطولة للمرة الثالثة تواليًا