زنقة20ا الرباط

ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها جهة الشرق، في الرفع من حقينة السدود، مما أنعش آمال الفلاحين بموسم فلاحي جيد، حيث عرفت ثلاث سدود بالجهة نسبة ملء 100 بالمئة، ويتعلق الأمر، على التوالي، بسد واد زا، وسد الصفيصف، وسد الركيزة.

وكشفت منصة “الماديالنا” التابعة لوزارة الماء والتجهيز أن جهة الشرق عرفت تساقطات مهمة بلغ معدل قياسها، خلال أسبوعين، وتحديدا في الفترة من 28 غشت الماضي إلى 13 شتنبر الجاري، 17 مليمترا، مما يمثل زيادة بنسبة 147 في المئة، مقارنة مع نفس الفترة لسنة عادية.

وكان النصيب الأكبر من هذه التساقطات لإقليم فجيج، بحوالي 108 مليمترا، متبوعا بإقليم جرادة (52 ملم)، وعمالة وجدة – أنجاد (45 ملم)، ثم إقليم جرسيف (35 ملم)، فيما لم يتعدى مستوى هذه التساقطات مليمترين اثنين بأقاليم كل من الناظور، وبركان، والدريوش.

وفي هذا السياق، عبر عدد من الفلاحين المنحدرين من جماعات قروية تابعة لعمالة وجدة – أنجاد، عن فرحتهم وتفاؤلهم بالأمطار الأخيرة المهمة التي تهاطلت على المنطقة، والتي تبشر بالنسبة لهم بموسم فلاحي جيد.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الدببة القطبية قد تتكيف للبقاء في مناخات أكثر دفئا بفضل الجينات القافزة

تواجه الدببة القطبية خطر "الانقراض الكامل" بحلول نهاية هذا القرن، غير أن العلماء اكتشفوا، مع ذلك، بارقة صغيرة من "الأمل" في الأفق تبعث على التفاؤل.

تخضع الدببة القطبية بسرعة لـ"تغيرات جينية جوهرية" في محاولة يائسة للتكيف مع أزمة المناخ.

يعمل التغير المناخي الناجم عن الإنسان على تسخين القطب الشمالي بوتيرة متسارعة، بمرتين إلى أربع مرات أعلى من المتوسط العالمي. وهذا يقلّص بشكل كبير منصات الجليد البحري الحيوية التي تستخدمها الدببة القطبية لصيد الفقمات، ما يؤدي إلى شح حاد في الغذاء وعزلة.

وبناء على ذلك، يُتوقع انقراض أكثر من ثلثي الدببة القطبية بحلول عام 2050، مع تحذير الباحثين من "انقراض كامل" بحلول نهاية هذا القرن.

غير أن علماء في جامعة إيست أنجليا (UEA) وجدوا أن الحمض النووي للدببة القطبية يؤدي "دورا رئيسيا" في مساعدة تجمعاتها على التكيف مع تغير المناخ والأنظمة الغذائية.

كيف تغيّر الدببة القطبية حمضها النووي

حلّلت الدراسة، المنشورة في مجلة Springer Nature، عينات دم من 17 دبًّا قطبيًّا في شمال شرقي وجنوب شرقي غرينلاند، لمقارنة نشاط "الجينات القافزة"، وعلاقته بدرجة الحرارة في المنطقتين، والتغيرات في تعبير الجينات.

"الجينات القافزة" قطع صغيرة من الجينوم يمكنها التأثير في كيفية عمل الجينات الأخرى.

ووجد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة يبدو أنه تسبب في "زيادة كبيرة" في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة في جنوب شرقي غرينلاند، حيث تكون درجات الحرارة أدفأ بكثير مما هي عليه في الشمال.

Related "نبدو مثيرين للسخرية": موقع حكومي أمريكي يزيل الوقود الأحفوري كسبب للاحترار العالميمواد تعليمية بتمويل من "شل" تُتَّهم بتقليل أثر الوقود الأحفوري على المناخ

ويشيرون إلى أن هذه التغيرات في الحمض النووي، التي قد تؤثر في أيض الدب وطريقة تعامله مع الإجهاد الحراري، قد تكون إشارة إلى "آلية بقاء يائسة في مواجهة ذوبان الجليد البحري".

كما لوحظت تغييرات في مناطق التعبير الجيني من الحمض النووي المرتبطة بمعالجة الدهون، وهو أمر مهم عندما يشحّ الغذاء.

وتقول الدراسة إن هذا قد يعني أن دببة الجنوب الشرقي تتكيف ببطء مع الأنظمة الغذائية النباتية الأكثر خشونة المتاحة في المناطق الأدفأ، مقارنة بالأنظمة الغذائية المعتمدة أساسا على الدهون والفقمات لدى السكان الشماليين.

هل لا تزال الدببة القطبية مهددة بالانقراض؟

تقول الباحثة الرئيسية الدكتورة أليس غودن إن النتائج توفر "مخططا جينيا" لكيفية تمكن الدببة القطبية من التكيف بسرعة مع تغير المناخ، وترى أنه ينبغي أن توجه تركيز جهود الحفاظ المستقبلية.

"مع ذلك، لا يمكننا الركون إلى الاطمئنان"، تضيف الدكتورة غودن. "هذا يمنح بعض الأمل، لكنه لا يعني أن الدببة القطبية أقل عرضة لخطر الانقراض".

"لا يزال علينا فعل كل ما بوسعنا لخفض الانبعاثات الكربونية العالميةوإبطاء ارتفاع درجات الحرارة".

وتخلص الدراسة إلى أن الخطوة التالية ستكون النظر في تجمعات أخرى للدببة القطبية لتحليل جينومات النوع "قبل فوات الأوان".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • فيضانات الأمطار تغمر قنطرة بين الرشيدية وكلميمة وتعرقل حركة السير
  • "الأرصاد": حالة مطرية جديدة على مكة وجدة.. ابتداءً من الغد وحتى الأربعاء
  • سلطنة عُمان تحقق فائضًا تجاريًا بـ3.885 مليار ريال عماني حتى سبتمبر 2025
  • الدببة القطبية قد تتكيف للبقاء في مناخات أكثر دفئا بفضل الجينات القافزة
  • «أم القرى» تنشر نص الموافقة على مشروع نظام الرقابة المالية
  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
  • تعرف على ضوابط تشغيل الأطفال بقانون العمل الجديد
  • هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
  • آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
  • سعيود وخاسف يضيعان مواجهة الإمارات