«الصحة» تبحث تفعيل صرف علاج نفقة الدولة لأصحاب الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل بمشاركة ممثلي مديريات الشئون الصحية في محافظات (القاهرة، والقليوبية، والمنوفية، والشرقية)، لمناقشة أولويات العمل خلال المرحلة الحالية لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين مع تعزيز دور منشآت الرعاية الأولية في تخفيف العبء على المستشفيات.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الورشة تناولت مجموعة من المحاور الأساسية، من أبرزها تفعيل «صيدلية الأخصائي» في الفترات المسائية داخل منشآت الرعاية الأولية، وذلك بهدف توفير الأدوية اللازمة في صيدلية العيادات التخصصية المسائية، ضمن مبادرة تطوير منشآت الرعاية الأولية، مما يعزز من قدرة هذه المنشآت على تقديم خدمات صحية شاملة، وزيادة التردد على العيادات التخصصية، لتقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين في الفترات التي تناسبهم، وبالتالي تخفيف الضغط على المستشفيات.
وقال «عبدالغفار» إن الورشة ناقشت تفعيل صرف علاج نفقة الدولة لأصحاب الأمراض المزمنة داخل منشآت الرعاية الأولية، لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهذه الفئة من المرضى، وحوكمة صرف الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، من خلال المساهمة في توفير العلاج بالقرب من أماكن سكن المواطنين، مما يقلل الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة ويخفف الضغط على المستشفيات، موضحًا أن هذا التفعيل يعد خطوة هامة نحو تقديم خدمات صحية أكثر كفاءة، ويعزز من سهولة حصول المواطنين على العلاج في الوقت المناسب.
وأكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، في كلمته خلال الورشة، أهمية المقترحات التي تمت مناقشتها ودورها في تحسين جودة الخدمات الصحية وتخفيف العبء عن المواطنين، مؤكدًا أن تفعيل صيدلية الأخصائي في الفترة المسائية وصرف علاج نفقة الدولة لأصحاب الأمراض المزمنة في منشآت الرعاية الأولية، يعدان من أهم الخطوات التي ستسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات، وتقديم خدمات صحية في أماكن أقرب وأكثر تيسيرًا على المواطنين، كما شدد على أهمية فحص طلاب السن المدرسي، كجزء من الجهود الرامية إلى الحفاظ على صحة الأطفال وتقديم الرعاية اللازمة لهم منذ الصغر.
تفعيل صيدلية الأخصائيومن جهتها، أكدت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، أن هذه المقترحات تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق تكامل وشمولية أكبر في خدمات الرعاية الأولية، مشيرة إلى أن تفعيل صيدلية الأخصائي، وصرف علاج نفقة الدولة يعزز من كفاءة منشآت الصحية الأولية، ويسهم في تقديم خدمات متكاملة وشاملة.
وأضافت «خضر» أن الورشة ناقشت تطوير منظومة الفحص الطبي الدوري الشامل وميكنة تسجيل بيانات الفحص لتحسين وتعزيز صحة الطلاب داخل المنشآت التعليمية، موضحة أن الاهتمام بصحة الطلاب من خلال الفحص الطبي الشامل يعزز قدرة النظام الصحي على الوقاية والتدخل المبكر، وهو ما ينعكس إيجابًا على صحة الطلاب داخل المنشآت التعليمية.
شهدت الورشة مشاركة واسعة من ممثلي قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، بالمديريات المعنية، حيث حضرها وكلاء المديريات ومديري إدارات الرعاية الأساسية، والصيدلة، والسن المدرسي، والشئون المالية والإدارية من المحافظات المستهدفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة الرعاية الأولية العيادات التخصصية المسائية منشآت الرعایة الأولیة على المستشفیات
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق الدليل الاسترشادي لفيروس نقص المناعة
أطلقت وزارة الصحة ممثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها اليوم بفندق ميركيور ـ مسقط "الدليل الاسترشادي لفيروس نقص المناعة البشري (HIV)".
رعى حفل الإطلاق سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري ـ وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي- بحضور الدكتورة أمل بنت سيف المعنية -المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها.
وألقى سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري كلمة أثنى فيها على الجهود المخلصة للقائمين على الدليل الإرشادي من البداية وحتى يوم الانطلاقة، كما أثنى سعادته على المجهودات الطيبة التي يقومون بها لهدف التعامل مع هذا النوع من الأمراض، وأشاد بالمنظومة الصحية لسلطنة عُمان وآلية التعامل مع هذا المرض من ناحية التشخيص الجيد، وتقديم العلاج اللازم له، والتعامل الجيد للوقاية من هذا المرض في ظل التحديات المستمرة التي يواجهها العالم حاليا، وتمنى سعادته الصحة والسلامة للجميع.
كما ألقت الدكتورة أمل بنت سيف المعنية كلمة أشادت فيها بالجهود المخلصة التي قام بها فريق العمل المكلف بإعداد "الدليل الاسترشادي لفيروس نقص المناعة البشري (HIV) ".
بعدها تحدثت الدكتورة زيانة بنت خلفان الحبسية -رئيسة قسم العوز المناعي بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة- عن الوضع العام في سلطنة عُمان فيما يتعلق بفيروس نقص المناعة البشري (HIV).
وعلى هامش حفل الإطلاق، نظم مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها حلقة عمل تدريبية حول"الدليل الاسترشادي لفيروس نقص المناعة البشري (HIV)" بمشاركة 150 موظفا من الكوادر الطبية بمختلف التخصصات الطبية والعلاجية والطبية المساعدة من المؤسسات الصحية بجميع محافظات سلطنة عُمان، حاضر فيها عدد من الكوادر الطبية من مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بالوزارة والمستشفى السلطاني.
تهدف حلقة العمل هذه إلى التعرف على آخر المستجدات الرئيسية في الدليل الاسترشادي الوطني لفيروس نقص المناعة البشرية للعام الحالي، وتحديد آثار الإرشادات الجديدة على الممارسة السريرية، وتعزيز التعاون المهني بين مقدمي خدمات فيروس نقص المناعة البشرية.
تضمنت الحلقة كذلك عدة جلسات شارك فيها عدد من المحاضرين.
الجلسة الأولى، كانت عن إطلاق الدليل الاسترشادي، والوضع الراهن لفيروس نقص المناعة البشرية في سلطنة عُمان، وتطوير الدليل والمستجدات.
الجلسة الثانية، كانت حول العلاج المضاد للفيروسات لعلاج فيروس نقص المناعة والوقاية منه.
ودار موضوع الجلسة الثالثة حول التعامل مع الفئات الخاصة المصابة بفيروس نقص المناعة البشري.
ويأتي إعداد هذا الدليل في سياق حرص وزارة الصحة على ضمان الاتساق في تقديم خدمات الرعاية والعلاج عبر مختلف المرافق الصحية، وتطبيق الممارسات الطبية المبنية على الأدلة، وتعزيز كفاءة العاملين الصحيين في التعامل مع حالات فيروس نقص المناعة البشري، ودعم أهداف الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإيدز، وتخفيف العبء الصحي والاجتماعي للفيروس.
كما يتضمن الدليل المحدث إرشادات عملية وعلمية محدثة في مجالات التشخيص، والعلاج، والمتابعة طويلة الأمد، إلى جانب الجوانب النفسية والاجتماعية والحقوقية ذات الصلة بالأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري.
وقد طور محتوى الدليل بالتعاون مع خبراء مختصين من داخل سلطنة عُمان وخارجها، مع الالتزام بالمعايير الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية والبرنامج المشترك للأمم المتحدة المعني بالإيدز (UNAIDS).