المهن التعليمية تشكل غرفة عمليات لمتابعة أحوال المعلمين مع بداية العام الدراسي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أعلنت نقابة المهن التعليمية، تشكيل غرفة عمليات رئيسية، لمتابعة أحوال المعلمين مع بداية العام الدراسي الجديد 2024 / 2025، لحل أي مشاكل تواجههم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية بكافة المحافظات، لضمان حسن سير اليوم الدراسي، واستقرار العملية التعليمية.
وأكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن غرفة العمليات المركزية، تعمل من خلال التواصل على مدار الساعة مع 53 نقابة فرعية و 320 لجنة نقابية للمعلمين على مستوى الجمهورية، لمتابعة أحوال المعلمين، مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
ووجه الزناتي، جميع النقابات الفرعية واللجان النقابية على مستوى الجمهورية، بالتعاون الكامل مع غرفة العمليات المركزية بالنقابة العامة، لسرعة حل أية مشاكل تخص المعلمين خلال اليوم الدراسي.
وشدد على النقابات الفرعية واللجان النقابية عمل زيارات ميدانية للمدارس لمتابعة المعلمين، وتوفير كل سبل الدعم والمساعدة لحاملي مشاعل المعرفة، للقيام بمهام عملهم في جو مستقر يمكنهم من القيام بدورهم ورسالتهم السامية في تربية وتعليم الطلاب، وبث القيم وروح الوطنية وحب التعلم فيهم.
وطالب نقيب المعلمين بضرورة تشديد مسئولي وزارة التربية والتعليم على تنظيم دخول أولياء الأمور إلى المدارس منعا لحدوث أية مشادات مع المعلمين داخل الحرم المدرسي، والحفاظ على هيبة ومكانة أصحاب رسالة تربية الأجيال، وتوفير الاستقرار المطلوب داخل المؤسسات التعليمية، من خلال تشديد تطبيق لائحة الانضباط المدرسي، واحترام التواصل الإيجابي بين أطراف العملية التعليمية دون تجاوز.
اقرأ أيضاًفي لفتة إنسانية.. وزير التعليم يطمئن علي طالبة من ذوى الهمم «صور»
بعد افتتاحها.. وزير التعليم يتفقد فصول مدرسة محمود بكري الإعدادية المشتركة بقنا
موقف إنساني من وزير التعليم مع طالبة من ذوي الهمم في افتتاح مدرسة محمود بكري (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد وزارة التربية والتعليم اللجان النقابية بداية العام الدراسي الجديد نقابة المهن التعليمية اتحاد المعلمين العرب
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يتابع غرفة العمليات المركزية لامتحان مادة اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة
يتابع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، انطلاق امتحان شهادة إتمام الثانوية العامة في مادة اللغة العربية من غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم.
بدأ منذ قليل اختبار مادة اللغة العربية، لطلاب الثانوية العامة بالشعبتين الأدبية والعلمية (النظام الجديد والقديم)، ضمن امتحانات الدور الأول في المواد الأساسية، ولطلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا اختبار مقاييس المفاهيم، بدأ اختبار (الكيمياء)، ولطلاب مدارس المكفوفين (النظامين الجديد والقديم) امتحان مادة اللغة العربية (ورقة أولى).
وكان قد عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعا مع مديريى المديريات التعليمية على مستوى جميع المحافظات، عبر تقنية الفيديو كونفرانس؛ وذلك في إطار حرصه على متابعة انتظام اجراءات سير امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025، وتوفير بيئة امتحانية منضبطة وآمنة ومناسبة للطلاب، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لضمان نجاح سير الامتحانات.
وخلال الاجتماع، وجّه الوزير محمد عبد اللطيف، الشكر لمديري المديريات التعليمية على ما أظهروه من جهد ملموس ومتابعة دقيقة ساهمت في حسن سير امتحانات الثانوية العامة خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن ما تحقق من انضباط والتزام هو نتاج تعاون وجهود مخلصة تستحق الإشادة.
وأكد الوزير على ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم، والانضباط، والتركيز، وتحمل المسؤولية، لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بأبنائنا الطلاب وبالمنظومة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات.
وشدد الوزير، على ضرورة العمل بمزيد من الحسم والانضباط في اجراءات التفتيش قبل دخول اللجان والتركيز وتحمل المسؤولية لضمان خروج الامتحانات بصورة منضبطة وتوفير أجواء ملائمة للطلاب، مشددا أيضا على الرصد السريع لأي سلبيات أو شكاوى والتعامل معها وحلها على الفور.
كما أكد الوزير على أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط.
وجدد الوزير التوجيه بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة أو كتيبات المفاهيم تحت أي ظرف من الظروف، مع ضرورة تعويض الوقت في حال حدوث أي تأخير، وذلك تحت إشراف مباشر من مديري المديريات التعليمية، تنفيذًا للتعليمات الوزارية الواضحة في هذا الإطار.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على أن الوزارة حريصة على دعم المديريات التعليمية في التعامل مع الحالات المختلفة، وتوفير كافة وسائل الدعم القانوني والإجرائي لهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة، مع الالتزام بأعلى درجات الانضباط والنزاهة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.