حرب البيانات تشتعل بين اتحاد الكرة وميكالي
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية تبادل الاتهامات بين مجلس ادارة اتحاد الكرة ووكيل البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي.
وكان اتحاد الكرة المصري، يرغب في إسناد تدريب منتخب مصر لتجهيز نواة المنتخب الأولمبي الجديد من أجل المشاركة في أولمبياد طوكيو 2028.
وشن وكيل ميكالي هجوما عنيفا على مسؤلي اتحاد الكرة موجها اتهامات للجبلاية بعدم وضوح الرؤية في اتمام التعاقد مع المدرب البرازيلي، في بيان وجاء علي النحو التالي:
قال:" توضيح ما حدث بين اتحاد الكرة والمدرب ميكالي منذ نهاية دورة الألعاب بباريس، بعد ما إن وصلنا القاهرة يوم 12/08 حتى عقدنا اجتماعا مع المدرب ميكالي والكابتن بركات ورئيس ونائب رئيس اتحاد الكرة حيث تم الاتفاق على كافة الشروط الخاصة بالعقد الجديد".
أضاف:" في يوم 13/08 تم صياغة النسخة الأولى من العقد وتسليمها لاتحاد الكرة، بعد طلب اتحاد الكرة ببعض التعديلات يوم 28/08 اتفقت جميع الأطراف على النسخة النهائية من العقد. سمعت من اتحاد الكرة أن الصفقة تمت".
واصل: "ومنذ ذلك الحين وأنا في القاهرة أنتظر توقيع اتحاد الكرة على العقد، يزعم اتحاد الكرة أنه يحتاج إلى خطاب من الوزير يأذن له بتوقيع العقد وأن هذا الخطاب لم يصل أبدا"
وواصل: "حتى الآن لم يصلني رد من اتحاد الكرة وللأسف لا يمكننا الانتظار إلى الأبد. وأردف: سأغادر مصر ومن الآن سنستمع مرة أخرى لأي عروض من الخارج. لقد أغلقنا آذاننا أمام العروض الأجنبية في 12/08 لأننا اتفقنا على بقاء السيد ميكالي في مصر".
وشدد: "هذه هي الحقائق من المهم أن نقول إن نية المدرب ميكالي كانت دائمًا البقاء في مصر ومواصلة مشروع تطوير الجيل الجديد من الفراعنة".
وقال أيضا:" تضمن المشروع عقدًا لمدة 4 سنوات يستهدف دورة الألعاب الأوليمبية في لوس أنجلوس عام 2028. كان الهدف هو بناء طاقم فني أكثر تأهيلاً وجلب محترفين من ذوي المستوى العالي إلى مصر لتطوير الجيل القادم والوصول إلى مستوى أعلى".
وعن دورة باريس قال: "أعتقد أنه إذا تمكنا من الوصول إلى المركز الرابع ووضع 6 لاعبين في الفريق الوطني الأول بالموارد والوقت المتاح لنا لدورة الألعاب الأوليمبية في باريس، فيمكننا فعل المزيد بمزيد من الموارد والوقت".
وعن توقيع العقود قال: "لم يوقع المدرب ميكالي عقدًا كمدرب لمنتخب تحت 20 عامًا، بل كان يهدف إلى تعزيز تطوير الجيل الأوليمبي الجديد في اتفاقية طويلة الأجل".
ووجه رسالة الي وسائل الاعلام وقال": إلى جميع الأصدقاء في وسائل الإعلام، أتقدم بخالص امتناني.. لقد كنتم شركاء مهمين خلال العامين الماضيين لإعلام الشعب المصري بعملنا مع الفريق الأوليمبي".
واختتم حديثه قائلا:" أتمنى أن أتمكن من رؤيتكم مرة أخرى قريبًا وستظل أبواب قلوبنا مفتوحة دائمًا لمصر ونأمل أن نتمكن من أسر صداقتكم مدى الحياة شكرا جزيلا".
ورد اتحاد الكرة على وكيل ميكالي في بيان قائلاً:" ميكالي ووكيله رغم التفاوض مع الاتحاد، إلا أن وكيل البرازيلي دخل في مفاوضات أخرى في نفس الوقت مع سوريا وفشلت بعدما طلب 50 ألف دولار شهريًا بينما تمسك الجانب السورى بـ 40 ألف دولار فقط".
وتابع في رده ميكالي: " كما دخل في مفاوضات مع قطر وكان قريبًا من تدريب الأولمبي القطري؛ إلا أن الاتحاد القطرى تراجع بسبب رغبته في أن يكون مدرب المنتخب الأولمبى اسباني كما هو الحال في المنتخب الأول لتوحيد الفكر".
واختتم الاتحاد في بيانه: " كما فتح وكيل ميكالي خط اتصال مع نادي الزمالك لتدريب الأبيض؛ لكن الزمالك أوقف التفاوض وتمسك بجوميز في النهاية، ما يعني أن وكيل ميكالي لم يوقف التفاوض والبحث عن عروض له أثناء تفاوضه مع الاتحاد المصري كما يزعم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدرب میکالی اتحاد الکرة وکیل میکالی
إقرأ أيضاً:
محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي
صرّح محمد فاروق، رئيس لجنة الحكام الأسبق، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، بأن فترة إدارة الخبير التحكيمي كلاتنبرج للجنة الحكام كانت "تجربة جيدة"، لكن مشكلتها الأساسية تمثلت في غياب كلاتنبرج المتكرر عن مصر، مما أثر سلبًا على متابعته للعمل بشكل مباشر.
وأوضح فاروق أنه لم يرحل عن اللجنة، بل تم تعيينه نائبًا لكلاتنبرج، لكنه لم يكن مرتاحًا لقرارات اتحاد الكرة في تلك الفترة، وبالتحديد ما يتعلق بتقسيم اللجنة إلى تصنيفات منفصلة لإدارة مباريات الدوري الممتاز ودوري المحترفين، وهو ما دفعه إلى تقديم استقالته.
وعن الفارق بين فترتي بيريرا وكلاتنبرج، قال فاروق: "كل شخص منهما لو أُتيحت له الفرصة لاستكمال مدته لنجح في مهمته. لكل رئيس لجنة فلسفته وخطته، وكلاهما كان يسير بشكل جيد".
وتابع: "بيريرا كانت لديه بعض السلبيات بلا شك، لكنه كان يعمل بشكل منظم لمصلحة التحكيم، ونجح في منع المجاملات والتدخلات في عمل اللجنة".
وحول رأيه في الشخصية الأنسب لرئاسة لجنة الحكام في الموسم الجديد، قال فاروق: "رغم أنني ضد هذا المبدأ، لكن الواقع يفرض أن يتولى خبير أجنبي المسؤولية في الوقت الحالي، لأن الشك تسلل إلى المنظومة بأكملها، من أندية ولاعبين واتحاد وحكام".
واختتم فاروق تصريحاته قائلاً: "الكابتن جمال الغندور هو من اختارني للانضمام إلى لجنة الحكام عقب اعتزالي، وكان يثق في قدراتي، وقد تعلمت الكثير خلال تلك الفترة".