السفير الروسي بالقاهرة: التصعيد العسكري الروسي يعتمد على خيارات الغرب واستمرار دعم كييف
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جيورجي بوريسنكو السفير الروسي بالقاهرة، أن الحكومة الروسية طلبت من الولايات المتحدة والناتو بضرورة عدم توسيع حدود الناتو قبل الحرب الروسية الأوكرانية، لضمان حماية الحدود الروسية، ولكن أمريكا رفضت هذا الأمر، وكانت نتيجة هذا الرفض ضم القرم والدونباس وبعض المناطق الأخرى إلى الأراضي الروسية، مع العلم أن موسكو كانت مستعدة لاستمرار هذه الأراضي تحت سيادة أوكرانيا، ولكن الوضع الآن اختلف، وتُحارب موسكو لتحرير هذه الأراضي من القوات الأوكرانية.
وأضاف السفير الروسي بالقاهرة، لـ "البوابة نيوز" ، أن الأمور تُشير إلى استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا خلال الفترة المقبلة، واستمرار العملية العسكرية يتوقف بالدرجة الأولى على قرار الغرب، لأن كييف لا يُمكنها أن تستمر في الحرب دون الدعم الغربي الذي يُريد من كييف القتال حتى آخر أوكراني، ويستخدم حلف الناتو أوكرانيا كأداة لمحاربة موسكو، والناتو على استعداد للتضحية بكامل الشعب الأوكراني في الحرب الروسية الأوكرانية بهدف إضعاف موسكو.
واستقبلت جريدة "البوابة نيوز" السفير الروسي بالقاهرة، جيورجي بوريسنكو، بحضور الدكتورة داليا عبدالرحيم رئيس التحرير وخالد عبدالرحيم نائب رئيس مجلس إدارة جريدة البوابة نيوز، والدكتورة نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية والدولية بجامعة القاهرة، حيث أجرت معه لقاءً تناول العلاقات المصرية الروسية وتطورات الحرب في أوكرانيا والصراع العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار العمليات العسكرية الحرب الروسية الاوكرانية الأراضي الروسية القوات الأوكرانية الولايات المتحدة السفیر الروسی بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الروسي: الوضع العسكري والسياسي في العالم يتدهور واحتمالات الصراع تتزايد بشكل خطير
الثورة نت/
أكد وزير الدفاع الروسي، أندريه بيلاؤوسوف، اليوم الخميس، أن الوضع العسكري والسياسي في العالم يتدهور واحتمالات الصراع تتزايد بشكل خطير.
وقال بيلاؤوسوف، متحدثا خلال اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك”،: “لا يزال الوضع العسكري-السياسي الراهن في العالم معقدا ويميل إلى التدهور، وقد اشتدت التناقضات الجيوسياسية، وتُدمر الأسس الأساسية للاستقرار الاستراتيجي، وتزايدت احتمالات الصراع بشكل خطير، وفي ظل هذه الخلفية، تراجع دور المؤسسات الدولية المصممة لضمان الاستقرار العالمي إلى مستوى غير مقبول”.
وبحسب بيلاؤوسوف، فإن كل هذا هو نتاج للمسار التدميري الذي يتبعه الغرب الجماعي للحفاظ على هيمنته العالمية.
وأشار بيلاؤوسوف إلى أن “بؤر عدم الاستقرار العديدة تتشكل في العالم، بما في ذلك داخل منظمة شنغهاي للتعاون وعلى طول محيطها”.
وكشف بيلاؤوسوف أن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية أدت إلى تفاقم الوضع في المنطقة بشكل حاد.
وقال: “لقد تدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد. ويعود ذلك، في المقام الأول، إلى المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، والهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت والبنية التحتية العسكرية الإيرانية، والتي تُعدّ انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”.
وأضاف وزير الدفاع الروسي: “لا يزال الوضع العسكري-السياسي الراهن في العالم معقدا ويميل إلى التدهور، حيث تفاقمت التناقضات الجيوسياسية، ويتم تدمير الأسس الأساسية للاستقرار الاستراتيجي. وتتزايد احتمالات الصراع بشكل خطير، وفي ظل هذا تتراجع أدوار المؤسسات الدولية المعنية بضمان الاستقرار العالمي إلى مستوى غير مقبول”.