محلل سياسي: الرؤية المصرية كانت واضحة منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تحدث عبدالمهدي مطاوع المحلل السياسي، عن التصعيد المستمر من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل مستدام على قطاع غزة، وذلك خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز».
الانتخابات الأمريكيةوقال «مطاوع»، إن ما يحدث الآن هو تغيير تكتيكي من نتنياهو للحفاظ وتجميد جبهة غزة حتى تنتهى الانتخابات الأمريكية، مشيرًا الى أن هذا سيعيطه مساحة أوسع في اختيار صياغة اليوم الثاني للحرب في قطاع غزة.
وأضاف قائلًا: «فتح نتنياهو خلال الأيام الماضية الجبهة الشمالية عندما أضاف إلى أهداف الحرب عودة سكان الشمال، وهو يعني أن هذه العودة ستتم إما بالاتفاق أو حل عسكري، وفي كلا الطريقتين هو يحتاج إلى الضغط العسكري».
قطاع غزةوتابع: «الرؤية المصرية كانت واضحة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وكانت تم توضيحها في كلمات كثيرة ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأشار إلى المخاطر والحلول، ولكن هناك أجندة لدى نتنياهو وحزب اليمين لا تكترث لهذه التحذيرات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين لبنان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشأن الإسرائيلي: ترامب يملك خطة واضحة لإنقاذ نتنياهو
قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل" تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي.
وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان إسرائيل الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته.
وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي.
وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تسفر عن تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عدداً من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة.
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.
وبشأن مستقبل نتنياهو، رأى الليثي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول كسب الوقت لحماية مستقبله السياسي، خاصة مع الضغوط القضائية التي يواجهها، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن قضايا الفساد تندرج في إطار محاولة دعمه.
وعن احتمالات التوصل إلى صفقة بشأن غزة، قال الليثي إن نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وهو ما ترفضه الحركة، مما يطيل أمد الأزمة، مضيفًا: "نتنياهو لا يتحرك بمفرده، بل تُحركه أطراف داخل اليمين المتطرف، ولن يذهب لأي اتفاق دون أن يظهر بمظهر المنتصر".
وختم بالقول إن هناك رهانًا على الجهود الدولية، وعلى رأسها الجهود المصرية، لإنهاء التصعيد والتوصل إلى حلول تحفظ الأرواح وتعيد الاستقرار.