بشأن حزب الله ولبنان .. ماذا يدور في رأس نتنياهو؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
سرايا - بضربة الضاحية الجنوبية الجديدة، تتراكم المؤشرات على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدفع إسرائيل إلى حرب واسعة ومفتوحة في لبنان.
وعملياً، يأتي التصعيد المستمر والغارات المتكررة على بيروت واغتيال قادة من حزب الله وتفجيرات أجهزة النداء والأجهزة اللاسلكية ونقل الجهد العسكري الأساسي من الجنوب إلى الشمال في هذا الاتجاه.
ويشير محللون إلى أن نتنياهو يتجاوز كل الخطوط الحمراء، ويعمل حثيثا على كسر قواعد الاشتباك وتغيير المعادلة في الجبهة الشمالية مع حزب الله، التي كانت تقوم على الردود المحسوبة والمتوازنة، انطلاقا بحرب هجينة عبر تفجيرات متزامنة وسلسلة اغتيالات لقادة كبار في الحزب.
لا يبحث نتنياهو عن المبررات، لكنه يدفع حزب الله إلى الرد بشكل غير نمطي ليمنح من ثم إسرائيل الضوء الأخضر -الأميركي خصوصا- لشن حربها الواسعة التي قد تصل إلى الاجتياح البري وتغيير المعادلات.
ورغم تلك الضربات الموجعة، تشير تصريحات الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله الأخيرة إلى أن الحزب، لأسباب كثيرة من بينها الوضع الداخلي، ما زال يتمسك بمعادلة الرد نفسها والاستمرار في مساندته لغزة، من دون أن يقع في الفخ الإسرائيلي، وترك لإسرائيل حرية اتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت ستبدأ حربًا واسعة ومتى ستفعل ذلك.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رسميا -في بيان- اغتيال قائد وحدة العمليات الخاصة في حزب الله إبراهيم عقيل، في غارة بالضاحية الجنوبية لبيروت، إضافة إلى "القضاء على قادة كبار في منظومة العمليات وقوة الرضوان في حزب الله".
وتشكل هذه الاغتيالات الجديدة ضربة أخرى موجعة لحزب الله في إطار الحرب الهجينة وغير المتوازية التي تمارسها إسرائيل، ومحاولة جرّ الحزب لتوسيع دائرة الحرب، بما يفرض ردا إسرائيليا بحرب واسعة "شرعية ومبررة".
لم يحقق نتنياهو أيا من الأهداف الإستراتيجية لحروبه، واكتفى بأهداف تكتيكية باهتة، ويبدو أنه يمر إلى مرحلة جديدة من العدوان عنوانها فك الارتباط بين الجبهات في لبنان وغزة، وإعادة 60 ألفا إلى مستوطناتهم في الجليل الأعلى، لكنها تستهدف عمليا تصفية حزب الله أو دفعه إلى ما وراء الليطاني وإقامة منطقة عازلة.
وعمليا، لا يمكن تحقيق إعادة المستوطنين -الذي أضيف إلى أهداف أخرى لم تتحقق في غزة- سوى باتفاق شامل يتضمن وقف الحرب في غزة وهو ما يرفضه نتنياهو رغم الضغوط الدولية، أو بحرب مفتوحة.
ولا يمكن لحزب الله أيضا أن يقبل بوقف إطلاق النار، وهو الذي التزم بمبدأ "وحدة الساحات" ومساندة غزة بعد "طوفان الأقصى" ويعني قبوله بوقف النار تقويض ذلك المبدأ، ومن ثم يكون توسيع نطاق الحرب أمرا لا مفرّ منه.
في نظر نتنياهو، تبدو دروس حرب تموز 2006 مع حزب الله بعيدة، بينما يقفز فوق خسائره الراهنة في غزة، وهو يدرك خطورة توسيع المواجهة مع الحزب، وحجم الخسائر التي قد تتكبدها إسرائيل، لكنه ينطلق من جملة من المتغيرات والأسباب من بينها:
- يرى نتنياهو ابتعاد خطر الحرب الإقليمية الشاملة بتردد إيران في الرد على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها أو إثر الضربات الموجعة الأخرى لحزب الله.
- يرى أن قدرات حزب الله أصبحت أضعف، خاصة إمكانية تحقيقه لاختراق بري، بعد سلسلة الاغتيالات في صفوف كبار قادته العسكريين.
- يرى نتنياهو وشقّ كبير من الإسرائيليين أن هذه هي الفرصة المناسبة للتخلص من خطر حزب الله وخوض المعركة الفاصلة والنهائية معه.
- يعتقد نتنياهو أنه بخروج إيران المفترض من معادلة الرد، فإن التأثير العسكري لجبهات المساندة الأخرى في اليمن والعراق على إسرائيل سيكون ضعيفا ومحدودا.
- بنظره، ما زالت الولايات المتحدة تمنح كل الدعم والحماية لإسرائيل تحت سقف ألا تتحول المواجهة الواسعة مع حزب الله إلى حرب إقليمية شاملة.
- المجتمع الإسرائيلي -وفق تقديره- أصبح متقبلا بشكل ما للخسائر الكبيرة وكذلك مع الحرب الطويلة أو عمليات أسر الجنود التي قد تحدث في الحرب مع الحزب.
- يرى نتنياهو أن حرب الاستنزاف الراهنة التي تخوضها إسرائيل والتي قد تستمر أشهرًا أخرى أخطر وأكثر تكلفة على إسرائيل من حرب مباشرة مع حزب الله.
- يعتقد نتنياهو أنه حقق أهدافا عسكرية تكتيكية في حربه على غزة وأضعف قدرة حركة حماس على القيام برد فعل عسكري مؤثر أو قدرة على المساندة.
- لم تتعرض إسرائيل عمليا في الداخل لضربة عسكرية مؤثرة وموجعة، سواء في تل أبيب أو حيفا أو على المرافق المدنية والاقتصادية الكبرى، تكبح جماح نتنياهو وتردع نزوعه إلى التصعيد.
- يرى نتنياهو أنه ربح مرحليا معركته السياسية الداخلية ضد معارضيه بما يخوّله اتخاذ قرارات عسكرية وسياسية مهما كانت خطيرة.
- يرى نتنياهو أن الرأي العام الدولي (الغربي خصوصا) سيكون مختلفا في مواقفه من المعركة مع حزب الله، ولن يضغط على إسرائيل كما حدث في حربه على غزة.
- يعتقد نتنياهو أن الضربات الأخيرة في لبنان وخصوصا بيروت أضعفت الروح المعنوية لحاضنة حزب الله وزادت في الحشد ضد سياسته.
- يجد نتنياهو أن حربا واسعة ضد حزب الله، وإن لم تحقق أهدافها كلها، ستضعف الحزب داخليا على المستوى العسكري والسياسي، بما قد يمهد لتغييرات في المشهد السياسي اللبناني تصبّ في مصلحة إسرائيل.
- يعتقد نتنياهو أن حزب الله هو اللاعب الرئيسي في محور المقاومة وأن توجيه ضربة قوية له سيؤدي إلى إضعاف هذا المحور بشكل كبير، كما أن إضعاف حزب الله يمهد لتنفيذ مخططاته في غزة والضفة.
- يرى نتنياهو أن لم يعد لديه ما يخسره على المستوى الشخصي والسياسي من التصعيد مع حزب الله، وخوض الحرب التي يصورها للرأي العام الإسرائيلي كمعركة وجود، وكلما طال أمد الحرب أُجّلت إمكانية محاسبته.
بالمعنى العسكري، تعدّ الضربات الأخيرة التي وُجّهت لحزب الله (استهداف الاتصالات وأجهزة الاتصال واغتيال القادة وقصف مرابض الصواريخ) بمنزلة الضربة الأولى في أي حرب، والتي تستهدف غالبا خطوط الاتصالات والإمداد والضبط والربط والتنسيق، وقد ترافقت مع تحركات عسكرية أخرى لافتة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية (في عددها الصادر بتاريخ 18 أيلول) قد ذكرت أن "تلك العملية كانت مقصودة لتكون ضربة أولى في صراع واسع النطاق ضد حزب الله".
من جهته، رأى رئيس الموساد السابق داني ياتوم أن عملية الأجهزة المتفجرة، واستهداف قادة فرقة الرضوان بعدها في هجوم دام بالضاحية الجنوبية "سيكون له ما بعده وقد تبدأ حربا أكثر حسما في لبنان".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أكد أن مركز ثقل الحرب ينتقل إلى الشمال، وأنه "لا يمكن إعادة السكان النازحين من دون تغيير جذري في الوضع الأمني في الشمال"، وذلك خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين.
كذلك، تم تحريك فرقتين عسكريتين من غزة هما: الفرقة 98 وهي فرقة مشاة احتياطية تابعة للقيادة الإقليمية المركزية الخاصة، والفرقة 99، لتنضما إلى الفرقة 146 المدرعة والفرقة 91 المكلفة أصلا بحماية الحدود مع لبنان، إضافة إلى الفرقة 36 التي سحبت سابقا من غزة إلى الشمال. وتضم الفرقة العسكرية الإسرائيلية ما بين 10 آلاف إلى 20 ألف جندي.
وأجرت القيادة الشمالية والقيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي تدريبات برية متواصلة (16 تدريبا)، آخرها في مايو/أيار 2024، كانت معظمها بالجليل الغربي وفي تضاريس تشبه إلى حد كبير ما ينتظر الجيش في لبنان.
مع هذا، تتواتر الدعوات الإسرائيلية لاستثمار ما يبدو أنه حالة ارتباك في صفوف حزب الله والهجوم على معاقله في الجنوب، فقد رأت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أنه "إذا لم تبدأ الحرب على حزب الله في غضون 4-6 أسابيع، فإن من المستحيل شنها حتى ربيع 2025".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: یعتقد نتنیاهو أن یرى نتنیاهو أن على إسرائیل مع حزب الله لحزب الله فی لبنان التی قد فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحرب تصيب السياحة والنفط والاستثمار في المنطقة.. ولبنان يدفع أثمانًا باهظة
تتخطّى المفاعيل الاقتصاديّة للحرب العسكريّة بين اسرائيل وإيران جغرافيّة كلّ منهما، لتطال منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع. وما يزيد من التبعات السلبيّة، أنّ المواجهة العسكرية غير المسبوقة بينهما، ّّتحوّلت إلى حرب مفتوحة، لا يمكن التكهّن بمسارها،رغم وقف اطلاق النار، على عكس الضربات الإسرائيليّة الخاطفة لايران والردود المحدودة النطاق، التي جرت بعد طوفان الأقصى.
الحرب تهزّ أسعار النفط والعين على هرمز
طالت التأثيرات المباشرة أسواق النفط، حيث قفزت أسعار النفط 11% في الأسبوع الأول للحرب، بفعل تصاعُد المخاوف من احتمال تعطّل الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للنفط، خصوصًا بعداستهداف منشآت النفط والغاز داخل إيران في تصعيد نوعي، من بينها مصفاة مدينة "ري" جنوبي طهران ومستودعات "شهران" لتخزين النفط الإيراني. مضيق هرمز، بوصفه شريان الطاقة العالمي، يتصدّر قائمة المسارح الجغرافيّة التي تطالها تبعات الحرب، كونه الممر المائي بين إيران وسلطنة عُمان، ويربط منتجي النفط في الشرق الأوسط بأسواق آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية، يمرّ عبره نحو 80% من النفط السعودي والعراقي والإماراتي والكويتي، إلى الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وسنغافورة، ويُنقل عبره أكثر من 21 مليون برميل نفط يوميًّا، إضافة إلى ثلث صادرات الغاز الطبيعي المسال. ومن تبعات الحرب، القفزة الكبيرة التي سجّلتها أسعار شحن النفط من الشرق الأوسط إلى آسيا بنحو 60%،كما علّق عدد من مالكي الناقلات عمليات التعاقد لتقييم المخاطر. لبيقى السيناريو الأخطر في امكان لجوء إيران إلى إغلاق المضيق في حال تجددت الحرب.
أمام تسعير المواجهة كيف تتأثر منطقة الشرق الأوسط من الناحية الاقتصادية؟ وماذا عن التبعات على الاقتصادات الناشئة ومنها لبنان الذي لا يزال يرزح تحت وقع أزمته الاقتصاديّة؟
تساؤلات جوهرية تُطرح اليوم حول مصير المنطقة اقتصاديًّا، في ظلّ تصاعد التوترات العسكرّية بين إسرائيل وإيران، ليس فقط على مستوى الأسواق الآنيّة أو أسعار النفط، بل على صعيد أعمق، يتعلّق بصورة الشرق الأوسط كمركز جاذب للاستثمار العالمي، وفق الخبير الاقتصادي عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية للتكنولوجيا البروفسور بيار الخوري في حديث لـ "لبنان 24" لافتًا إلى تبعات الحرب على الاستثمارات في المنطقة "بعد سنوات من محاولات إعادة رسم موقع المنطقة في الاقتصاد الدولي – من خلال رؤى كبرى كـ"رؤية السعوديّة 2030"، وخطط التنويع في الإمارات، واستقطاب رؤوس الأموال إلى مصر وحتّى لبنان – تأتي هذه الحرب لتعيد خلط الأوراق، وتبعث برسائل مقلقة إلى المستثمرين وصناديق التمويل الدوليّة". من هنا يرى الخوري أنّ التأثير يتعدّى حدود الدول المشاركة مباشرة في الحرب، ليشمل كامل المنطقة "سوق المال في الخليج قد يشهد تراجعات بسبب قلق المستثمرين من امتداد الحرب، وشركات الخدمات اللوجستيّة قد تبدأ بتقليص عملياتها أو تعديل مساراتها، فيما قد تُعلّق صناديق استثماريّة كبرى قرارات التمويل بانتظار اتضاح المشهد. هذه الديناميكيّة تهدد ما بنته المنطقة خلال العقد الماضي من سردية مفادها أنّ الشرق الأوسط يتحول من بؤرة نزاع إلى واحة استثمار".
الخوري: خسائر غير مرئيّة أخطر من المباشرة
خلف الخسائر المباشرة للحرب هناك ما هو أخطر وفق الخوري، ويكمن في ضرب الثقة، إذ أنّ رأس المال بطبعه جبان، يهرب من أيّ نقطة يتصاعد فيها الدخان، ويبحث عن الاستقرار قبل الربح. ومع كلّ تصعيد أمني في الشرق الأوسط، تبدأ الشركات الكبرى بإعادة حساباتها: هل هذه المنطقة آمنة لإنشاء مصانع؟ هل يمكن توقيع عقود طويلة الأجل؟ هل خطوط الشحن والتوريد مؤمّنة في حال توسعت رقعة الاشتباك؟ كل هذه الأسئلة تطفو على السطح مجدّدًا مع اشتداد الصراع، ويبدأ التأثير في الظهور تدريجيًّا، من تراجع تدفقات الاستثمارات الأجنبيّة المباشرة، إلى ارتفاع كلفة التأمين والنقل، وانخفاض التصنيف الائتماني لبعض الدول المجاورة لنطاق النزاع.
يضيف الخوري"المستثمر الذي بدأ يغيّر نظرته للمنطقة كمركز واعد، سيعيد تقييمه من جديد، وربما يوجّه أنظاره إلى أسواق أكثر استقرارًا في شرق آسيا أو أميركا اللاتينيّة. السمعة الاستثمارية التي راكمتها الدول تحتاج إلى سنوات من العمل حتى تُبنى، لكن حربًا واحدة قد تهدمها في أسابيع. إن الرسائل التي تبعث بها الأسواق حاليًا، من تراجع في البورصات، إلى قفزات في كلفة التأمين على المخاطر، إلى تجميد بعض التمويلات، ليست مجرد ردّات فعل لحظيّة، بل إشارات إلى أنّ البيئة أصبحت أكثر تقلّبًا وأقل أمانًا. وقد لا يكون الضرر دائمًا، لكن أثره النفسي والمالي على قرارات المستثمرين قد يستمر طويلّا. والسؤال الذي يجب أن يُطرح اليوم: إذا ما توقفت الحرب بعد أسابيع، هل يمكن للمنطقة أن تستعيد ثقة المستثمر؟ أم أنّنا على أعتاب مرحلة جديدة، يعود فيها الشرق الأوسط إلى صورته النمطيّة القديمة كمنطقة نزاع لا استقرار فيها، ولا أفق اقتصاديا آمن؟".
في لبنان: إلغاء حجوزات وتصاعد في الأسعار
لبنان بدوره لن يكون بمنأى عن تبعات الحرب بين إسرائيل وإيران، حتّى ولو ان حزب الله لم ينخرط فيها مباشرةً. الانعكاسات المباشرة بدأت تظهر في قطاعات عديدة، أبرزها ضرب القطاع السياحي مع تراجع عدد الوافدين إلى بيروت في بداية الموسم السياحي، حيث عمدت شركات الطيران إلى تقليص رحلاتها ورفع الأسعار بسبب المخاطر الأمنيّة، وألغيت الحجوزات في الفنادق بعدما كان الإشغال الفندقي واعد، حتّى أنّ النشاطات الثقافية والترفيهية ستشهد تراجعًا، وقد تُعلّق أوُ تلغى بعض المهرجانات في حال طال أمد الصراع، حيث تم تعليق مهرجانات بيت الدين لهذا العام، إلى جانب السياحة، وكون لبنان يستورد كلّ حاجاته من الوقود، تنعكس الحرب ارتفاعًا في أسعار السلع بما فيها الغذاء والدواء،بفعل ارتفاع أسعار الغاز والنفط عالميًّا وتزايد كلفة الشحن والتأمين، بسبب المخاطر في البحر الأحمر والخليج. ومن التأثيرات غير المباشرة، تراجع الاستثمارات الأجنبيّة والمحليّة، بحيث تتسبب المخاطر الإقليميّة العالية في تجميد أي استثمار خارجي لاسيّما في القطاع العقاري والخدمات، فضلًا عن خوف المستثمرين المحليين من ضخ الأموال في السوق بسبب الغموض، وتأجيل أيّ مشاريع دوليّة أو مساعدات اقتصاديّة للبنان، كانت قيد النقاش. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة نتنياهو: لقد دفعنا أثمانًا باهظة Lebanon 24 نتنياهو: لقد دفعنا أثمانًا باهظة 25/06/2025 11:01:40 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران ستدفع أثماناً باهظة إذا استمرت في عملياتها الهجومية Lebanon 24 وزير الدفاع الإسرائيلي: إيران ستدفع أثماناً باهظة إذا استمرت في عملياتها الهجومية 25/06/2025 11:01:40 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة النقل الإسرائيلية: ندفع ثمنا باهظا في الحرب وسنواصل العمل لإعادة المختطفين والقضاء على قدرات حماس Lebanon 24 وزيرة النقل الإسرائيلية: ندفع ثمنا باهظا في الحرب وسنواصل العمل لإعادة المختطفين والقضاء على قدرات حماس 25/06/2025 11:01:40 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نتنياهو يتوعد إيران بعد "ضربة سوروكا": ستدفعون ثمنا باهظا Lebanon 24 نتنياهو يتوعد إيران بعد "ضربة سوروكا": ستدفعون ثمنا باهظا 25/06/2025 11:01:40 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان Lebanon 24 عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان 03:58 | 2025-06-25 25/06/2025 03:58:53 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير العدل التقى السفير السعودي Lebanon 24 وزير العدل التقى السفير السعودي 03:54 | 2025-06-25 25/06/2025 03:54:05 Lebanon 24 Lebanon 24 محفوظ: ترامب خدع إيران واسرائيل معًا وتحكم أميركي بدوائر النفوذ Lebanon 24 محفوظ: ترامب خدع إيران واسرائيل معًا وتحكم أميركي بدوائر النفوذ 03:51 | 2025-06-25 25/06/2025 03:51:58 Lebanon 24 Lebanon 24 عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان! Lebanon 24 عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان! 03:48 | 2025-06-25 25/06/2025 03:48:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع! Lebanon 24 حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع! 03:45 | 2025-06-25 25/06/2025 03:45:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! Lebanon 24 لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! 14:16 | 2025-06-24 24/06/2025 02:16:32 Lebanon 24 Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) 12:49 | 2025-06-24 24/06/2025 12:49:05 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) 08:23 | 2025-06-24 24/06/2025 08:23:23 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" 09:01 | 2025-06-24 24/06/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... دانييلا رحمة بكت خلال مقابلة: "عم برجف مش عم صدق" Lebanon 24 بالفيديو... دانييلا رحمة بكت خلال مقابلة: "عم برجف مش عم صدق" 08:54 | 2025-06-24 24/06/2025 08:54:31 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب نوال الأشقر Nawal al Achkar أيضاً في لبنان 03:58 | 2025-06-25 عبد المسيح التقى الرئيس عون: لضرورة الاستمرار في سياسة الحياد التي حمت لبنان 03:54 | 2025-06-25 وزير العدل التقى السفير السعودي 03:51 | 2025-06-25 محفوظ: ترامب خدع إيران واسرائيل معًا وتحكم أميركي بدوائر النفوذ 03:48 | 2025-06-25 عطية يتحدث عن أمر سينعكس إيجابياً على لبنان! 03:45 | 2025-06-25 حنكش عن كلام الشيخ نعيم: منفصل عن الواقع! 03:37 | 2025-06-25 مؤتمر "البيئة البحرية في لبنان" انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 25/06/2025 11:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24