نص كلمة الرئيس اليمني في قمة المستقبل: "آمال شعوبنا بلا حدود.. والتحديات لن توقفنا"
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ألقى الرئيس اليمني رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كلمة هامة أمام قمة المستقبل المنعقدة في نيويورك بعنوان "حلول متعددة الأطراف من أجل غد أفضل"، حيث أكد العليمي على ضرورة التضامن العالمي، ودور المجتمع الدولي في دعم اليمن للتغلب على أزماته الإنسانية والسياسية.
الحرب والتحديات في اليمنوأكد العليمي أن اليمن يعاني منذ عقد من التحديات الكبرى نتيجة الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وأشاد العليمي بالدعم الذي تتلقاه الحكومة اليمنية من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي من خلال الصندوق والبنك الدوليين، وهو ما ساعد على صمود الشعب اليمني ومواصلة السعي نحو مستقبل أفضل.
إنجازات تكنولوجية واعدةومن بين الإنجازات التي أبرزها الرئيس العليمي خلال كلمته، التعاقد مع شركة ستارلينك العالمية لتقديم خدمة الإنترنت الفضائي، مما يجعل اليمن من الدول الرائدة في المنطقة بتوفير هذه الخدمة، التي ستساهم في تعزيز التعليم عن بعد، وتمكين الشباب والفتيات من الاندماج في التعليم الإلكتروني، والحد من استقطاب الجماعات المتطرفة.
التحديات المناخيةكما تطرق العليمي أيضًا إلى التحديات المناخية التي تفاقم من معاناة الشعب اليمني، مشيرًا إلى أن البلاد تشهد ظواهر مناخية متطرفة مثل الجفاف والفيضانات. كما دعا المجتمع الدولي إلى تقديم دعم أكبر لليمن لمواجهة هذه التحديات، ونقل التكنولوجيا اللازمة لتعزيز الاستدامة البيئية.
طموحات اليمن في قمة المستقبلوأشار إلى أن اليمن يعمل على مواكبة أجندة قمة المستقبل من خلال تعزيز الحقوق الرقمية وتمكين الشباب والمرأة، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمنية تتخذ خطوات لتمكين الجيل القادم من الحصول على فرص أفضل في السلام والازدهار.
واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على أن شعوبنا تحمل آمالًا كبيرة بلا حدود في التعاون الدولي لبناء مستقبل يسوده السلام والازدهار، داعيًا المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء عالم متعدد الأطراف أكثر عدلًا وشمولًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس اليمني رشاد العليمي الرئيس اليمني رشاد العليمي الحرب في اليمن أزمة اليمن الإنسانية تغير المناخ في اليمن الإنترنت الفضائي في اليمن ستارلينك في اليمن المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
يونسيف: المساعدات الجوية محاولة لتنفيس الضغط على المجتمع الدولي
قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) جيمس إيلدر , اليوم السبت, "لقد شهدنا وصول المزيد من المساعدات, خاصة على شكل إسقاط جوي", و متسائلا "عن الفرق الذي أحدثه ذلك" حسب تعبيره.
ووصف إيلدر, عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على قطاع غزة, بأنها مجرد تشتيتات لتقليل الضغط من المجتمع الدولي.
"We have seen more aid arrive, particularly in terms of aid drops. What difference has that made?"@1james_elder from UNICEF: "Next to none.. these are distractions.. these are designed to reduce pressure from the international community" pic.twitter.com/OfPNWw19Jj — Saul Staniforth (@SaulStaniforth) August 8, 2025
وأثارت عمليات الإسقاط الجوي انتقادات حادة من منظمات دولية وحقوقية، إذ اعتبرها منسق الطوارئ الإقليمي في منظمة "أطباء بلا حدود"، يان فيتو، "مبادرة عبثية تفوح منها رائحة السخرية".
وفي وقت سابق ، وصف مركز العمل الإنساني للأبحاث (CHA) في برلين، عمليات الإنزال بأنها "الجسر الجوي الأكثر عبثاً في التاريخ"، مشيراً إلى أن تكلفتها تزيد بـ35 مرة عن تكلفة إيصال المساعدات عبر القوافل البرية، بحسب مديره رالف زودهوف.
من جهته، قال مارفن فورديرر، خبير مساعدات الطوارئ في الجمعية الألمانية لمكافحة الجوع، الأسبوع الماضي، إن هذه العمليات "رمزية وغير فعالة"، مشيراً إلى أن الطرود تُلقى في مناطق شديدة الخطورة دون تنسيق أو تحديد دقيق لمواقع الإنزال، ما يجعلها عرضة للضياع أو السقوط في أيدي غير مستحقيها.
وكان أكد المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليبي لازاريني، أن الإنزالات الجوية "باهظة التكلفة، ضعيفة التأثير، وقد تقتل مدنيين جائعين".
وشدّد على أن فتح المعابر البرية بشكل عاجل ومن دون قيود هو السبيل الوحيد والفعّال لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضافت منظمة "أطباء بلا حدود" أن هذه العمليات "لا تلبي الحد الأدنى من الحاجات الفعلية" وتُعد "غير فعالة وخطيرة على حياة المدنيين"، في ظل غياب بنية تنسيقية وهياكل أمنية تضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها الحقيقيين.
وعلى الأرض، لا تسمح دولة الاحتلال منذ أيام إلا بدخول أعداد محدودة من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الخاضع لسيطرتها شرق مدينة رفح، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى نحو 600 شاحنة يوميا كحد أدنى.