صحيفة: تي.أس.أم.سي وسامسونغ تناقشان بناء مصانع ضخمة للرقائق في الإمارات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأحد أن شركتي "تي.أس.أم.سي" التايوانية وسامسونغ للإلكترونيات الكورية، وهما من كبرى الشركات المصنعة للرقائق في العالم، بحثتا تدشين مشاريع في مجال الرقائق في دولة الإمارات خلال السنوات المقبلة بقيمة قد تصل إلى أكثر من 100 مليار دولار.
ونقلت الصحيفة عن شخصيات مطلعة قولها إن مسؤولين تنفيذيين كبارا لدى شركة "تي.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تسمها بأن شركة سامسونغ للإلكترونيات تدرس أيضا تدشين عمليات رئيسية جديدة في صناعة الرقائق في دولة الإمارات خلال السنوات المقبلة.
ولم ترد أي من الشركتين على طلب من رويترز للتعليق حتى الآن، وفقا للوكلة.
وذكرت وول ستريت جورنال أن مسؤولين بارزين في شركة سامسونغ زاروا الإمارات في الآونة الأخيرة وناقشوا الفكرة، مضيفة أن المباحثات لا تزال في مراحلها الأولى وقد تواجه عقبات كثيرة بعضها فني.
وقالت الصحيفة إن الإمارات ستتولى تمويل هذه المشاريع وسيكون هناك دور حيوي لشركة مبادلة، وهي صندوق ثروة سيادي مقره أبوظبي، وذلك بموجب البنود الأولية التي يجري مناقشتها.
وأضافت الصحيفة أن هذه المشاريع تهدف إلى زيادة الإنتاج العالمي من الرقائق والمساعدة في خفض أسعارها دون الإضرار بربحية صانعي الرقائق.
وتشعر واشنطن بقلق متزايد من وصول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة التي تنتجها إلى الصين عبر الإمارات ودول الشرق الأوسط الأخرى ولا سيما مع توسع المنطقة في إبرام اتفاقات في مجال التكنولوجيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طحالب خضراء تغزو بحيرة ضخمة في السلفادور
طال تلوث بالطحالب الخضراء مياه بحيرة سوشيتلان في السلفادور، مما أعاق أنشطة الصيد والسياحة.
وتتغذى سوتشيتلان، وهي بحيرة اصطناعية بمساحة 13500 هكتار أُنشئت عام 1976، من مياه نهر ليمبا، وتُغذي محطة سيرون غراندي للطاقة الكهرومائية.
وقد أُعلنت هذه البحيرة الواقعة على بُعد 45 كيلومترا شمال شرق سان سلفادور، أرضا رطبة ذات أهمية دولية عام 2005 بموجب اتفاقية رامسار.
لكن حاليا، أصبحت قوارب الصيد راسية فيها، وباتت المطاعم والأنشطة الأخرى خالية من السياح.
وقالت جوليا ألفاريز، وهي قائدة قارب تبلغ 52 عاما، في حديث إلى وكالة فرانس برس: "تنتشر الطحالب الخضراء كل عام، لكن هذه المرة خرج الوضع عن السيطرة، وباتت في كل مكان".
وأوضح الصياد فيليسيتو مونروي لوكالة فرانس برس أنّ "الطحالب انتشرت في كل أنحاء البحيرة"، مضيفا "لم نتمكن من الإبحار أو الصيد لعشرة أيام".
وقال جوني أنزورا (44 سنة) الذي يعمل نادلا في أحد المطاعم "يأتي الناس، يتأمّلون، ثم يغادرون فورا".
وأوضحت عالمة الأحياء والباحثة سيديا كورتيس لوكالة فرانس برس أن الأنهار والجداول التي تغذي بحيرة سوشيتلان تحمل كمية من "المعادن الثقيلة، والألمنيوم، والزرنيخ، والرصاص (...) إلى مياهها، ما يشبه إضافة سماد إلى الماء، إذ تتغذى عليها الطحالب وتنمو بشكل متسارع".
تعمل 5 زوارق تجريف على إزالة الطحالب الطافية على سطح البحيرة. ولم يُنظَّف سوى 6.3 هكتارات من البحيرة، أي ما يعادل مساحة 9 ملاعب كرة قدم، وأُزيل نحو 1270 طنا من الطحالب الخضراء، بحسب اللجنة التنفيذية الوطنية للطاقة الكهرومائية لنهر ليمبا.
ورأت كورتيس أن ذلك لن يكون كافيا على المدى البعيد، إذ ينبغي "وقف دخول المياه الملوثة".