باحث في الشؤون الأمنية: الاحتلال يميل دائما للاستفراد بالخصوم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال العميد عادل مشموشي، الباحث في الشؤون الأمنية والعسكرية، إنه منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى، والاحتلال الإسرائيلي اتخذ قرارا بحرب مفتوحة في إقليم الشرق الأوسط، لكن هذه الحرب ستتوقف في التوقيت المناسب، لأن إسرائيل تميل دائما إلى الاستفراد بالخصوم، بمعنى أنها بعدما أوشكت بالقضاء على قدرات جماعة حماس في قطاع غزة، انتقلت إلى الضفة الغربية.
وأضاف «مشموشي»، خلال لقاء مع الإعلامية آية لطفي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، إسرائيل اتخذت القرار بالتوجه نحو الجبهة اللبنانية، موضحا أن حزب الله تلقى 3 ضربات نوعية وقاسية تصل إلى حد الانتكاسة، منذ أن دخل هذه الحرب بعد طوفان الأقصى، حيث صرح الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن هذه الحرب باقية ومستمرة، إلى توقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتابع: «صاحب القرار في إبقاء هذه الحرب هو الطرف الإسرائيلي وليس اللبناني، وهو مستمر بها للقضاء على حزب الله»، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى لتغيير خارطة الشرق الأوسط لصالحه، وهو المستفيد الأول من استمرار هذه الصراعات داخل المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جنوب لبنان هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
رئيس الشؤون العربية بـالصحفيين: مظاهرة تل أبيب مشبوهة تهدف النيل من دور مصر التاريخي
أعرب محمد السيد الشاذلي، رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، عن رفضه القاطع واستنكاره الشديد للمظاهرة التي نظمها كيان مشبوه، ويرتبط فكريًا بجماعة الإخوان الإرهابية، أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأكد محمد السيد الشاذلي أن هذه التحركات مشبوهة ومغرضة، وتهدف إلى النيل من الدولة المصرية ومحاولة تشويه دورها القومي والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن رفع علم الاحتلال الصهيوني في مظاهرة يُفترض أنها من أجل غزة يمثل قمة التناقض والخيانة، ويكشف عن استمرار جماعة الإخوان في المتاجرة بالقضية الفلسطينية.
تصاعد الدعم المصري الإنساني والدبلوماسي لأهالي غزةوأوضح أن ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية بالتنسيق مع الاحتلال يأتي بالتزامن مع تصاعد الدعم المصري الإنساني والدبلوماسي لأهالي غزة، سعيًا لتشويه صورة مصر دوليًا.
كما شدد الشاذلي على أن الجهات التي تهاجم مصر اليوم هي ذاتها التي تخلّت عن فلسطين، وتحاول الآن التغطية على فشلها السياسي بإلقاء الاتهامات جزافًا على الدولة الوحيدة التي لم تتاجر بالقضية، بل احتضنتها في لحظات العجز العربي والدولي.