سبتمبر 23, 2024آخر تحديث: سبتمبر 23, 2024

المستقلة/- تشهد أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا في ظل تصاعد المخاوف من أن الصراع المستمر في الشرق الأوسط قد يؤثر على إمدادات النفط في واحدة من أكبر مناطق الإنتاج في العالم، إلى جانب توقعات بأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة سيدعم الطلب على النفط.

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر بمقدار 20 سنتًا، أو بنسبة 0.

3% لتصل إلى 74.69 دولارًا للبرميل. كما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم نوفمبر بمقدار 22 سنتًا، أو 0.3% لتسجل 71.22 دولارًا للبرميل، وذلك وفقًا للتداولات المبكرة التي تمت صباح الاثنين.

يأتي هذا الارتفاع في ظل تصاعد المخاوف من أن النزاع الحالي بين إسرائيل وإيران قد يؤدي إلى تدخل إيران، التي تعتبر واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم. ويرى المحللون أن توسع الصراع ليشمل إيران قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في إمدادات النفط من المنطقة، مما قد يرفع الأسعار بشكل أكبر.

تأثير خفض أسعار الفائدة الأمريكية

يوم الأربعاء الماضي، أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، وهو تخفيض أكبر مما توقعه العديد من الخبراء الاقتصاديين. ووفقًا لبنك ANZ، فإن هذا الخفض قد دعم معنويات المستثمرين في سوق النفط، حيث يأمل البعض في أن يساهم هذا الإجراء في تحقيق “هبوط هادئ” للاقتصاد الأمريكي وتجنب الركود.

كما أضاف بنك ANZ أن ضعف الدولار الأمريكي قد أسهم أيضًا في تعزيز شهية المستثمرين لشراء النفط، حيث أصبح أكثر جذبًا بالعملات الأخرى.

الآفاق المستقبلية

في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط والتوقعات الإيجابية بشأن الاقتصاد الأمريكي، تظل أسواق النفط في حالة ترقب. بينما قد يساهم خفض أسعار الفائدة في زيادة الطلب على النفط، فإن أي تصاعد في الصراع بالمنطقة قد يؤدي إلى ارتفاعات كبيرة في الأسعار نتيجة للاضطرابات المحتملة في الإمدادات.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: خفض أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط

تستمر موجة الحرارة في معظم منطقة الشرق الأوسط، لتصل إلى مستويات قياسية في بعض الدول تحت تأثير ما يعرف بالقبة الحرارية، ويتوقع خبراء الأرصاد أن تنحسر هذه الموجة تدريجيا بداية من الأسبوع المقبل.

وتشير التوقعات إلى ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة منتصف الأسبوع في كل من العراق مصر والأردن وفلسطين وسوريا، ولبنان، وشمال السعودية، وذلك نتيجة تحرك الكتلة الهوائية الحارة باتجاه المنطقة.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3موجة حر في تونس تتجاوز المعدلات بنحو 10 درجاتlist 2 of 3اليابان تسجل حرارة قياسية وسط موجة حر عالميةlist 3 of 3موجة حر باكرة تضرب بلدانا أوروبية وتسبب إغلاقاتend of list

وتخطّت درجات الحرارة في العراق الأحد، عتبة الـ50 مئوية، لا سيما جنوبي البلاد، ومن المتوقع وصولها خلال الأيام المقبلة حتى نهاية الأسبوع إلى نحو 52 مئوية، في بعض المناطق الجنوبية، وفق هيئات الرصد.

من جهتها، حذرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية، من موجة حر قاسية تضرب البلاد هذا الأسبوع، تصل درجات الحرارة المحسوسة فيها إلى 47 درجة مئوية، متأثرة بمرتفع جوي في طبقات الجو العليا.

وأعلنت الهيئة عن تعرض البلاد لموجة شديدة الحرارة تبدأ اليوم الاثنين 11 أغسطس وتستمر حتى الجمعة 15 أغسطس/آب، متوقعة وصول درجة الحرارة إلى 49 مئوية في الظِلّ جنوبي البلاد.

كما يشهد الأردن خلال الأسبوع الحالي موجة حر غير مسبوقة، حيث تصل درجات الحرارة العظمى في بعض مناطق البادية إلى 43 درجة مئوية، مع تحذيرات من التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في أوقات الذروة.

وفي سوريا، حذّرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من درجات حرارة قد تصل إلى 49 درجة مئوية، لا سيما في المنطقة الشرقية والجزيرة.

كما توقعت الأرصاد الجوية في فلسطين استمرار موجة الحر التي تضرب البلاد حتى نهاية الاسبوع الجاري، وأن تتجاوز درجات الحرارة معدلها السنوي بنحو 8 إلى 10 درجات مئوية، لا سيما في مناطق الأغوار.

ومن المنتظر أن تستمر هذه الأجواء الحارة في فلسطين المحتلة حتى يوم الخميس، كما من المتوقع أن يشهد يوم الثلاثاء، وخاصة يوم الأربعاء، أشد الأيام حرارة منذ 21 يونيو/حزيران 1942، مما يعني أعلى درجات حرارة منذ 83 عاما، وفق تقديرات الأرصاد.

تحصل القبة الحرارية عندما ينحصر الهواء الساخن تحت ضغط جوي مرتفع (كوبرنيكوس)ما القبة الحرارية؟

تحدث القبة الحرارية (Heat Dome) كظاهرة مناخية عندما ينحصر الهواء الساخن في منطقة معينة تحت ضغط جوي مرتفع، ويبقى عالقا فيها لفترة من الزمن، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة قد يستمر لأيام أو حتى أسابيع.

إعلان

وتسهم عدة عوامل في تشكل القبب الحرارية، خاصة زيادة حرارة مياه سطح المحيطات والبحار والاحتباس الحراري، الذي يضعف ما يُعرَف بالتيار النفاث المار عبر شمال المحيط الأطلسي.

والتيار النفاث المتجول (أو التيار النفاث) هو تيار هوائي سريع وضيق يتدفق من الغرب إلى الشرق في طبقة التروبوسفير العليا من الغلاف الجوي، على ارتفاع نحو 9 كيلومترات، ويتشكّل نتيجة لاختلاف درجات الحرارة بين الكتل الهوائية الباردة والدافئة.

فعندما يتشكّل نظام ضغط جوي مرتفع في طبقات الجو العليا، يقوم هذا المرتفع بمنع حركة الهواء رأسيا وأفقيا، مما يمنع الهواء الساخن من الصعود والتبدد.

وينحبس الهواء الساخن تحت هذا "الغطاء" أو "القبة"، ويستمر في التسخين مع الأيام بسبب الإشعاع الشمسي، كما لا يسمح هذا المرتفع بمرور الجبهات الباردة أو بحدوث أمطار تساعد على التبريد.

غالبا ما تتشكّل القبة الحرارية في فصل الصيف، خصوصا في المناطق القارية أو الجافة، تترافق عادة مع موجات حر شديدة وجفاف بسبب الاحترار العالمي وزيادة التغيرات في التيارات الهوائية العالمية.

وبشكل عام تؤدي القبة الحرارية إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وزيادة خطر حرائق الغابات، وأضرار صحية مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، كما تؤدي إلى ضغط على شبكات الكهرباء بسبب الاستخدام الزائد لأجهزة التبريد، وتأثيرات أخرى على الزراعة والمياه.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط عند التسوية
  • تراجع الذهب والدولار مع ترقب الأسواق لرسوم جمركية وبيانات التضخم الأمريكية
  • القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط
  • تفاقم أزمة الكوليرا والجوع في دارفور وسط تصاعد الصراع العسكري
  • الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان وسط تصاعد التضليل من سلطة بورتسودان
  • تصاعد الصراع الإماراتي–السعودي عند أهم ممر بباب المندب
  • محلل مالي: تحسن متوقع بأسعار النفط خلال النصف الثاني سيدعم أرباح أرامكو
  • مسار الرياض -جدة يتصدر أزحم المسارات الجوية في الشرق الأوسط..فيديو
  • قبة حرارية تحاصر الشرق الأوسط وتهدد سكانه
  • النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو وسط توترات جيوسياسية وتجارية