إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر.. وكمائن المقاومة تكبد العدو الخسائر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
طالب كبار مسؤولي الأمم المتحدة اليوم"بوضع نهاية للمعاناة الإنسانية المروعة والكارثة الإنسانية" في قطاع غزة، بعد مرور عام تقريبا على العدوان الإسرائيليعلى القطاع المنكوب.
وقال مديرو الوكالات التابعة للأمم المتحدة في بيان بينما يتواجد قادة دول العالم في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة "هذه الأعمال الوحشية يجب أن تنتهي".
واليوم ، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 41 ألفا و455 شهيدا، إلى جانب أكثر من 95 ألفا و 878 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 24 شهيدا و 60 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأضافت أنه في "اليوم الـ 353 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
في المقابل، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم إن مقاتليها نجحوا في استدراج قافلة مركبات إسرائيلية إلى "كمين محكم معد مسبقا على خط إمداد القوات (الإسرائيلية) المتوغلة شرق مدينة رفح" قبل أن يهاجموا القوات بصواريخ مضادة للدبابات وعبوات ناسفة.
من جهة ثانية، زادت الأمطار الغزيرة التي هطلت طوال الليل معاناة النازحين في غزة إذ غمرت المياه الخيام وجرفت بعضها ليستيقظ سكانها النائمون.
ووضع البعض دلاء على الأرض حتى لا تتسرب المياه إلى الفُرُش والأغطية وحفروا ممرات لتصريف المياه بعيدا عن خيامهم. وارتفع سعر الخيام الجديدة والأغطية البلاستيكية المقاومة للتسرب.
قال أحمد البرعي (30 عاما) إن الناس نصبوا خياما من أكياس الدقيق المستعملة والملابس البالية وأكياس النايلون. وبمجرد هطول الأمطار تطيح المياه والرياح بالعديد من الخيام وتغمر أخرى.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن هناك حاجة لمزيد من الملاجئ والإمدادات لمساعدة الناس على مواجهة الشتاء المقبل.
ونشرت الوكالة على منصة إكس "مع بداية الخريف، لا تكفي المواد البلاستيكية والأقمشة لحماية الناس من المطر والبرد".
ونزح معظم سكان غزة، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، خلال الحرب المستمرة منذ عام تقريبا إذ حولت الضربات الجوية والمدفعية الإسرائيلية جزءا كبيرا من القطاع إلى أنقاض.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الوعد الصادق 3” تكبد “إسرائيل” خسائر بنحو 5 مليارات دولار و28 قتيلاً و1319مصاباً
الثورة نت /..
أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل جندي برتبة عريف من الوحدة متعدّدة الأبعاد “888”، بعد القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف بئر السبع جنوبي فلسطين المحتلة.
والجندي المقتول هو الأول الذي يُقرّ “الجيش” الإسرائيلي بمقتله منذ بداية الحرب الإسرائيلية على إيران، والتي استمرت 12 يوماً، في حين دخل وقف إطلاق النار بين إيران والاحتلال الإسرائيلي حيّز التنفيذ عند الساعة السابعة من صباح اليوم، بتوقيت القدس المحتلة.
وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين من جرّاء الهجوم الصاروخي الإيراني على مبنى في بئر السبع إلى 9 أشخاص، بحسب خدمات الطوارئ الإسرائيلية.
وأكّدت التقارير نقل عدد من المصابين إلى المستشفيات بعد تعرّضهم لإصابات متفاوتة نتيجة الضربة التي تسبّبت بأضرار جسيمة في المكان.
وأفادت “نجمة داود الحمراء”، بأنّ طواقمها تعاملت مع 28 قتيلاً و1319 مصاباً بينهم 17 بحالة خطيرة و29 بحالة متوسطة و872 بحالة طفيفة، بالإضافة إلى 401 حالة هلع، وذلك خلال الاستهدافات الإيرانية للاحتلال في فلسطين المحتلة.
خسائر بنحو 5 مليارات دولار
وأفادت تقارير إسرائيلية بتكبّد الاحتلال قرابة 5 مليارات دولار، أي نحو 725 مليون دولار يومياً، للإنفاق على العمليات الهجومية على إيران وتكاليف الإجراءات الدفاعية لصدّ صواريخ طهران ومسيّراتها.
ووفقاً لصحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية، يُقدَّر الإنفاق لتغطية احتياجات صندوق تعويضات الأضرار فقط بنحو 5 مليارات شيكل (نحو 1.44 مليار دولار).
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الأسواق تتوقّع عجزاً حكومياً يتجاوز 6% العام الجاري، مقارنة بالسقف الذي حدّدته الحكومة البالغ 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتلقّت صناديق التعويضات الإسرائيلية 38,700 طلب تعويض منذ بداية الحرب ضد إيران، وفق الإعلام الإسرائيلي.
في السياق ذاته، أشار مراسل القناة “12” الإسرائيلية، يائيل أوديم إلى أنّه تضرّرت نحو 208 مؤسسات تعليمية في “إسرائيل”، معظمها في منطقة “تل أبيب” من جراء الصواريخ التي أطلقت من إيران.
وخلّفت الهجمات الصاروخية الإيرانية على “تل أبيب” ووسط “إسرائيل” دماراً واسعاً، وشملت الضربات الإيرانية أهدافاً حسّاسة ولا سيما في حيفا شمال فلسطين المحتلة وبئر السبع والنقب جنوبيّها.