أعلنت مجموعة فنادق “انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي” عن إنجازها مشروع تجديد مركز الفعاليات والمؤتمرات لديها، وذلك بعد استثمارات ضخمة في إطار مبادرة “فعاليات إنتركونتيننتال”. وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية لتعزز المكانة الاقليمية لمركز الفعاليات وفستيفال أرينا كوجهة رئيسية للفعاليات والاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE) في المنطقة.


وشارك في حفل تدشين المركز المجدد الذي انعقد اليوم (الاثنين 23 سبتمبر الجاري) كل من السيد هيثم مطر، رئيس مجموعة رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات “إنتركونتيننتال” في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند، والسيد “جوناثان تيمز”، رئيس مجموعة الفطيم العقارية والسيد “توماس شميلتر”، المدير العام الإقليمي لفنادق إنتركونتيننتال في دبي فستيفال سيتي.
كما حضر الحفل ممثلون عن مجموعة الفطيم الذين أكدوا أن هذا الإطلاق الجديد سيعزز قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الإمارات والمنطقة، مما يرسخ مكانة دبي كوجهة عالمية رئيسية للفعاليات والمؤتمرات.
وتهدف هذا الخطوة الاستراتيجية إلى تقديم مرافق وخدمات عالمية المستوى تلبي احتياجات الفعاليات بمختلف أحجامها، مما يعزز جاذبية المكان للضيوف المحليين والدوليين على حد سواء. وقد تم قيادة مشروع تجديد “مركز الفعاليات” بواسطة شركة الفطيم للمقاولات وبالتعاون مع شركة التصميم الداخلي “ديفيد تيكينت”، حيث تم تصميم المساحات بشكل يجمع بين التقاليد والأناقة العصرية. وبشكل مستوحى من القوارب التقليدية في خور دبي، تم تصميم كل مساحة بعناية لتقديم تجربة مخصصة تجمع بين التراث الغني للمدينة والابتكار الحديث.
وتضم فعاليات إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي مساحة إجمالية كبيرة تبلغ 15,000 متر مربع للفعاليات، بما في ذلك قاعة بمساحة 7,200 متر مربع خالية من الأعمدة في فستيفال أرينا، والتي تعتبر مثالية للمؤتمرات والمعارض والحفلات الموسيقية الكبيرة التي تستوعب حتى 9,000 شخص. ويضم مركز الفعاليات الذي تبلغ مساحته 5,000 متر مربع موقعًا على الواجهة البحرية مع قاعات احتفالات وغرف اجتماعات وممشى يوفر إطلالات خلابة على خور دبي التاريخي وأفق المدينة الشهير. كما يضم فندق هوليداي إن آند سويتس قاعة بمساحة 1,150 متر مربع، لتلبية مختلف احتياجات الميزانيات. هذه المساحات معًا تشكل حلاً شاملاً لكافة أنواع الفعاليات.
وتُشير التقارير الأخيرة الصادرة عن “كوهرنت ماركت إنسايتس” إلى النمو المتوقع لسوق الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الإمارات من 5.65 مليار دولار أمريكي في عام 2024 إلى 10.01 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2031. ويُعزى هذا النمو السريع إلى التطورات الهائلة في البنية التحتية، والتسهيلات الحديثة، والمبادرات الاستراتيجية التي تسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي لهذا القطاع الحيوي. ويعكس استثمار انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي في تطوير مرافقه التزامه بتلبية الطلب المتزايد في هذا القطاع المزدهر.
بدوره، قال “توماس شميلتر”، المدير العام الإقليمي لفنادق إنتركونتيننتال في دبي فستيفال سيتي: “يسعدنا إطلاق ‘فعاليات إنتركونتيننتال’، التي تمزج بين أحدث المرافق العصرية والتزامنا الراسخ بالممارسات المستدامة. ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى تقديم تجارب فعاليات استثنائية لا تتوقف عند حدود تلبية توقعات ضيوفنا فحسب، بل تتناغم أيضًا مع رؤية دبي الطموحة للنمو المستدام.”
وأضاف “شميلتر”: “سيعزز هذا المشروع بشكل كبير قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في دبي، عبر تطوير مجموعة من الأماكن العالمية المتاحة للشركات من مختلف القطاعات. ومع التحديثات التي أُجريت على المرافق المتطورة في إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، يوفر المكان الآن مرونة أكبر وحلولًا شاملة للفعاليات بجميع أحجامها. وتلبي هذه التحسينات الطلب المتزايد على مساحات الفعاليات الفاخرة في المنطقة، مما يعزز مكانة دبي كوجهة رائدة للأعمال والمؤتمرات العالمية.”
وفي إطار مبادرة “الرحلة نحو الغد” العالمية التي أطلقتها فنادق إنتركونتيننتال، عززت إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي التزامها بالاستدامة من خلال المشاركة الفاعلة في برنامج الاجتماعات المستدامة. ويهدف هذا البرنامج إلى تقليل الأثر البيئي عبر تقليص النفايات، وخفض الانبعاثات الكربونية، ودعم المجتمعات المحلية. ومن أبرز الجهود المبذولة في هذا السياق، منح الفندق الأولوية لاستخدام المنتجات المحلية للحد من الانبعاثات الناتجة عن عمليات النقل، بالإضافة إلى إنشاء محطة لتعبئة المياه داخل الفندق بهدف الحد من استخدام الزجاجات البلاستيكية. كما تم تطبيق نظام فعال لإدارة النفايات الغذائية، مما ساهم في تقليص الفاقد بشكل ملحوظ. وقد أثمرت هذه الجهود عن حصول الفندق على ختم السياحة المستدامة في دبي، مما يعزز مكانته كرائد في قطاع الضيافة الصديقة للبيئة.
وتتميز قاعات الاحتفالات المعززة في “مركز الفعاليات” بتقنيات عالمية المستوى، بما في ذلك أكبر شاشة LED مدمجة وجهاز عرض عالي الوضوح بقوة إضاءة 16.5 ألف لومن، لضمان تقديم عروض تقديمية بجودة عالية. وتم تصميم هذه المساحات المتعددة الاستخدامات من قبل المصمم “ديفيد تي كينت”، وهي تجمع بين الأناقة والوظائف العملية، مع موقع مميز على الواجهة البحرية وممشى واسع يطل على خور دبي وأفق دبي الساحر. وتم تصميم هذه القاعات المعاد تطويرها لتلبية احتياجات الفعاليات المختلفة، من المؤتمرات الكبرى إلى الاجتماعات الخاصة، مع سهولة الوصول إلى كراون بلازا ودبي فستيفال سيتي مول.
وأضاف السيد “براناف فوهرا”، المدير التجاري الإقليمي لفنادق إنتركونتيننتال في دبي فستيفال سيتي: “بينما تستمر دبي في تعزيز مكانتها كمركز عالمي لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، نحن ملتزمون بتقديم أماكن استثنائية تلبي الطلبات المتزايدة للعملاء من مختلف القطاعات مع إعطاء الأولوية للاستدامة”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء تأييدًا واسناداً لـ “غزة وإيران” ضد الإجرام الصهيوأمريكي

الجديد برس| شهدت العاصمة اليمنية صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى، اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار: “ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي”، في تجديد شعبي واسع للموقف اليمني الداعم للمقاومة الفلسطينية وحق الأمة في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي. وردّد المشاركون في المسيرات هتافات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة، ومؤكدة على تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في كل أنحاء فلسطين، معتبرين أن ما يتعرض له الفلسطينيون يمثل جريمة إبادة جماعية تستوجب موقفًا حاسمًا من الأمة الإسلامية. تأييد للرد الإيراني وموقف موحّد وعبّر المتظاهرون عن تأييدهم الكامل للرد الإيراني الأخير على العدوان الإسرائيلي، مؤكدين وقوف الأحرار في العالم العربي والإسلامي مع إيران، وأن تحرك إيران “رد مشروع وحق واجب يمثّل الأمة الإسلامية كلها”، مشيرين إلى أن إيران شكّلت حاجز الصد الأول أمام مشروع السيطرة الصهيونية-الأمريكية على المنطقة. وأكدت الحشود في هتافاتها ولافتاتها، أن أحرار اليمن يقفون بثبات إلى جانب محور المقاومة، داعين شعوب الأمة إلى دعم هذا التوجه ومواصلة التصدي للمخططات الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية. دعوات للمقاطعة وتحرك الشعوب وجدد المشاركون دعوتهم إلى مقاطعة شاملة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية، باعتبارها جزءًا من المعركة الاقتصادية في مواجهة الاحتلال، وحثّوا على توسيع حملات المقاطعة على مستوى الشعوب العربية والإسلامية، باعتبارها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار وتجويع.

مقالات مشابهة

  • استشهاد وجرح عدة فلسطينيين في استهداف العدو الصهيوني “المجوعين” وسط غزة
  • “مسام” يعلن نزع 3699 لغم وذخيرة في اليمن منذ بداية الشهر الجاري
  • مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” ينزع (1.243) لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • صحفي يهودي: مشروع “إسرائيل الكبرى” هدفه محو الشرق الأوسط
  • مركز “PJPC” : استهداف العدو الصهيوني لخيام الصحفيين خرقًا صارخًا للقانون الدولي
  • “عرش ومسيرة”.. مهدي الشوابكة يوثّق في مشروع تخرجه 25 عامًا من التحول في عهد الملك عبدالله الثاني
  • زين الأردن تطلق ذراعها التأميني “زين إنشور” بالتعاون مع مجموعة الخليج للتأمين – الأردن
  • قرية “علقان التراثية” بتبوك.. إرث تاريخي شاهد على إنشاء مركز علقان الحدودي
  • “الاستخبارات بالقوات المسلحة وعدد من ضباط القوات المشتركة”.. الخرطوم: اللجنة الأمنية تعقد اجتماعاً لتعزيز الأمن ومحاربة الظواهر السالبة
  • مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء تأييدًا واسناداً لـ “غزة وإيران” ضد الإجرام الصهيوأمريكي