صرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأنه، وفي إطار دعم مصر لمساعي الصومال الشقيقة لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب وصون سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، فقد وصلت إلي العاصمة الصومالية "مقديشيو" شحنة من المساعدات العسكرية المصرية للجيش الصومالي بهدف دعم وبناء قدراته.

وتأتي تلك المساعدات في إطار تنفيذ التزامات مصر بموجب بروتوكول التعاون العسكري الموقع مؤخرا مع الصومال، وتأكيدا علي مواصلة الدور المصري المحوري في دعم الجهود الصومالية نحو امتلاك القدرات والإمكانات الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق في الأمن والاستقرار والتنمية.

اقرأ أيضاًوزير دفاع الصومال: نحن نعرف مصالحنا ونختار بين حلفائنا وأعدائنا.. شكرا مصر

البلايلي يقود الترجي لاكتساح بطل الصومال 8-0 في دوري أبطال إفريقيا

وكيل الأزهر يهنئ وزير أوقاف الصومال السابق بعد تكريمه من الرئيس السيسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي مقديشيو

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا مع مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال شهد تبادلًا لوجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها. كما شدد على أهمية تفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.

وفيما يتعلق بالأزمة السودانية، أكد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت والداعم للسودان، مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه. كما أشار إلى الحرص على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما يضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تناول تطورات الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى، حيث رحب الوزير عبد العاطي بالجهود الأمريكية التي أفضت إلى توقيع حكومتي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا على إعلان مبادئ في واشنطن، بهدف تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية. وأكد الوزير أن هذه الخطوة تُعد تطورًا مهمًا نحو التوصل إلى اتفاق سلام دائم يُعزز من فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى والقارة الإفريقية، وهو ما يتسق مع جهود الرئيس «ترامب» للدفع بتحقيق السلام وتسوية النزاعات بالطرق السلمية في الشرق الأوسط وأفريقيا.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يجري اتصالات مع نظراءه في قطر والسعودية والبحرين والكويت والعراق والأردن

اتصالان لوزير الخارجية مع نظيريه السعودي والبحريني بشأن التطورات المتسارعة بالمنطقة

مقالات مشابهة

  • بن طالب يستقبل نظيره الصومالي
  • وزير الخارجية المصري يبحث الملف الليبي مع واشنطن وأثينا: لا استقرار دون تفكيك الميليشيات
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع كبير مستشاري ترامب تطورات الأوضاع ب ليبيا و السودان و منطقة البحيرات العظمى
  • في إطار حفظ الأمن والاستقرار.. دوريات راجلة للجيش في طرابلس
  • وزير الخارجية يبحث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان
  • المتحدث العسكري المصري: رئيس أركان حرب القوات المسلحة استقبل الفريق صدام حفتر لبحث الأمن الحدودي
  • الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • تعيين رئيس جديد لجهاز الدعم والاستقرار في ليبيا.. صدام أم تفاهم؟
  • مطار حلب الدولي بعد تحول الرحلات الجوية إليه، نتيجة استمرار إغلاق الممرات الجوية المؤدية إلى مطار دمشق جراء التصعيد العسكري في المنطقة