«إكسترا نيوز» تبرز توجيهات السيسي بتفعيل توصيات الحوار الوطني بشأن الحبس الاحتياطي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عرض برنامج «كلام في السياسة»، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، تقريرا عن استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تفعيل توصيات الحوار الوطني في الحبس الاحتياطي.
وقال التقرير: «بعد أكثر من عامين، على انطلاق جلسات الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس السيسي وضمت رموزا متنوعة من التيارات السياسية المختلفة، وبعد أيام فقط من رفع مجلس الأمناء لتوصياته المتعلقة بقانون الحبس الاحتياطي، تم الإعلان عن استجابة الرئيس السيسي للتوصيات المطروحة مكلفا الحكومة بوضع آليات التنفيذ لتشمل تخفيض الحدود القصوى لمدد الحبس الاحتياطي ووضعه كإجراء وقائي دون أن تتحول إلى عقوبة».
وواصل التقرير: «قانونيون وسياسيون رحبوا بالقرار مؤكدين أن القانون المصري يشمل بالفعل البدائل التي توفر ضمانة سير التحقيقات في القضايا مع عدم حبس المتهمين لفترات طويلة».
وذكر التقرير، أن سياسيين وحقوقيين أكدوا أن توصيات الرئيس جاءت انتصارا لحقوق الإنسان في مصر، مؤكدين أن القانون المصري لم يجعل حماية التحقيق رهين بحبس المتهمين فقط، إذ توفر بدائل أخرى تغني عن الحجز التحفظي وتتيح الحفاظ على سير التحقيقات أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحبس الاحتياطي الإجراءات الجنائية الحوار الوطني الحبس الاحتیاطی
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري يكشف سر اجتماع قيادات الإخوان مع مخابرات بريطانيا بشأن حماس.. فيديو
كشف الإعلامي حسام الغمري عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالدور المشبوه الذي تلعبه منظمة سيناء التي تأسست في بريطانيا بقيادة عناصر تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنها لا تمت بصلة إلى أرض سيناء أو إلى حقوق الإنسان، بل هي أداة استخباراتية موجهة ضد الدولة المصرية.
وقال الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن منظمة سيناء التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان هي في الواقع ذراع إعلامي استخباراتي تموله أجهزة معادية لمصر، يقودها إخوانيان معروفان داخل الأراضي البريطانية، مشيرًا إلى أن التمويل الأخير لها وصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني.
وأضاف أن سارة لي ويتسن، المديرة السابقة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، تركت منصبها لتتولى إدارة منظمة سيناء، في خطوة تؤكد ارتباطها المباشر بالمخطط الذي يستهدف مصر من بوابة حقوق الإنسان الزائفة.
وأكد الغمري أن المخابرات البريطانية اجتمعت بالأبواق الإعلامية الإخوانية وطلبت منهم عدم إظهار أي تعاطف مع حركة حماس، وأن تلك الأبواق – وعلى رأسها الإرهابي محمد ناصر – تنفذ التعليمات حرفيًا مقابل استمرار التمويل والدعم الإعلامي.
وأوضح أن حتى الإعلام العبري يدعم الأكاذيب التي يبثها إعلام الجماعة، لأنه يعلم جيدًا أن الإخوان يعملون ضمن الأجندة الإسرائيلية، مضيفًا أن أحد ممولي قنوات الجماعة الإرهابية أبدى مؤخرًا غضبه من المحتوى الرخيص والمنحدر الذي تقدمه هذه القنوات.