الأسهم الأوروبية تغلق مرتفعة وسط توقعات بخفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاع خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين 23 سبتمبر، بعد أن عززت بيانات ضعيفة لنشاط الأعمال آمال خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام، مع ارتفاع القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة مثل العقارات والمرافق.
الأسهم الأوروبية
واختتم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية الجلسة مرتفعا بما يصل نسبته نحو 0.
وقاد قطاع السيارات مكاسب القطاعات الرئيسية المدرجة على المؤشر ستوكس فى أسواق الأسهم الأوروبية بارتفاعه بلغ نسبته نحو 1.9% بينما صعد قطاع تجارة التجزئة 1.2%.
وأظهر مسح انكماش نشاط الأعمال في منطقة اليورو بشكل حاد وغير متوقع هذا الشهر، حيث استقرت صناعة الخدمات المهيمنة في التكتل، بينما تسارع التباطؤ في قطاع التصنيع.
تباين مؤشرات البورصة وسط مكاسب 3.4 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم البنك المركزي يعتزم طرح نسبة من أسهم المصرف المتحد في البورصة البورصة تربح 12.5 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم
أسواق الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية
وبدا التباطؤ واسع النطاق مع زيادة التراجع الاقتصادي في ألمانيا، أكبر اقتصادات أوروبا، بينما عادت فرنسا، ثاني أكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي، إلى الانكماش بعد دفعة من المكاسب المالية لأولمبياد باريس في أغسطس/ آب.
أغلق المؤشر داكس الألماني فى أسواق الأسهم الأوروبية مرتفعا بما يصل نسبته نحو 0.7% بينما أغلق المؤشر الفرنسي القياسي مستقرا نسبيا، متأثرا بهبوط أسهم البنوك.
وتراجع اليورو مقابل الدولار في حين انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، والذي يعكس توقعات أسعار الفائدة في الأمد القريب، إلى 2.149%، بحسب الاسواق العربية.
وصعد قطاع العقارات الحساس لأسعار الفائدة فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 1.3%، في حين ارتفعت أسعار المرافق، التي يتم تداولها غالبا بديلا للسندات 1.1%.
وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران وأيضا في وقت سابق من هذا الشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم الأوروبية جلسة البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة أسعار الفائدة المؤشر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجاوز 4200 دولار لأول مرة على الإطلاق
تجاوزت أسعار الذهب عتبة 4200 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى على الإطلاق اليوم الأربعاء، مدعومة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية وتجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 4209.90 دولارات للأوقية، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول 1.45% إلى 4223.80 دولارا، بعد أن بلغت 4226.6 دولارا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توقعات ببلوغ الذهب 5 آلاف دولار في 2026list 2 of 2من هم الرابحون من الصعود القياسي لأسعار الذهب؟end of listوأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس أن إدارته تعتزم إصدار قائمة يوم الجمعة بـ"البرامج الديمقراطية" التي سيتم إغلاقها على خلفية إغلاق الحكومة الاتحادية.
دفعة من الإغلاق الحكوميوذكر مات سيمبسون كبير المحللين لدى "ستون إكس" أن الإغلاق الحكومي الأميركي والتعليقات الحذرة من جيروم باول (رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي) "أحدث الأسباب التي دفعت أسعار الذهب إلى الارتفاع".
وقال رئيس المركزي إن سوق العمل بالولايات المتحدة لا تزال ضعيفة، لكن الاقتصاد "قد يكون على مسار أكثر ثباتا مما كان متوقعا".
وأضاف باول أن قرارات أسعار الفائدة تُتخذ على أساس "كل اجتماع على حدة" مع الأخذ في الاعتبار ضعف سوق العمل وبقاء التضخم فوق المستوى المستهدف.
ويرى المستثمرون أنه صار في حكم المؤكد أن المركزي الأميركي سيخفض الفائدة 25 نقطة أساس في اجتماعه هذا الشهر، مع توقع بخفض مماثل في ديسمبر/كانون الأول.
وحقق الذهب، الذي يُنظر إليه عادة على أنه ملاذ آمن، مكاسب بنسبة 59% منذ بداية العام وحتى الآن، مدفوعا بعدة عوامل، بما في ذلك حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، والتوقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية، والشراء القوي من البنوك المركزية، والاتجاه لتقليص الاعتماد على الدولار، والتدفقات القوية لصناديق المؤشرات المتداولة بالبورصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد كان أداؤها كالتالي:
إعلان قفزت الفضة 2.54% إلى 52.71 دولارا بعد أن سجلت مستوى قياسيا مرتفعا عند 53.60 دولارا أمس، مقتفية أثر الذهب وبسبب تقلص المعروض بالسوق الفورية. ارتفع البلاتين 1.3% إلى 1657.52 دولارا للأوقية. صعد البلاديوم 0.73% إلى 1536.54 دولارا.