تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، تقريراً من  المهندس إيهاب الجوهرى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى يستعرض اجراءات تطبيق نظام السلامة المهنية بمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة .

وصرح الدكتور سويلم أن مشروع قناطر ديروط يلتزم بتأمين بيئة العمل وتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية للعاملين بالمشروع حرصا على سلامتهم ، من خلال التدريب علي أعمال السلامة  المهنية .

وقد تم مؤخرا تنفيذ تدريب للعاملين بالمشروع على التعامل مع "حادث إفتراضى" بحدوث إنهيار لجزء من التحويلة الخاصة بحفرة الإنشاء نتيجة لحدوث إنهيار في ستائر التحويلة حيث تم تدريب العاملين على إخلاء الموقع بشكل سريع ومنظم بدون أى خسائر بشرية ، كما يتم تدريب العاملين بشكل دورى على الإخلاء الآمن للموقع فى حال حدوث حرائق أو انهيار للسد المؤقت أو أى خطر قد يحدث للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم طبقا لخطة السلامة المهنية الموضوعة .

كما يتم مراعاة تطبيق الإشتراطات البيئية بمنطقة تنفيذ المشروع ، حيث قام قطاع الخزانات والقناطر الكبري بتنفيذ الدراسات البيئية المصاحبة للمشروع من خلال أعمال الرصد البيئي للمشروع والذى يشتمل على رصد مناسيب المياه الجوفية ومستوي الضوضاء وجودة الهواء والإهتزازات .

وأوضح  أن الوزارة حريصة على تطبيق نظام السلامة المهنية فى جميع العمليات التى يتم طرحها بمعرفة قطاع الخزانات والقناطر الكبرى ، مع توفير عناصر السلامة المهنية المناسبة مثل (توفير الاسعافات الأولية أو سيارة اسعاف طبقا لحجم العمل بالموقع - توفير ملابس السلامة المهنية للعاملين - استخدام دائرة اتصالات داخلية بالموقع لإستخدامها حال تواجد العمال بأماكن غير مرئية او لا تتواجد بها شبكات للمحمول - استخدام الحبال الواقية حال التواجد باماكن مرتفعة للحماية من السقوط) .

يذكر أن نسبة تنفيذ المشروع حتى تاريخه تصل الى حوالى ٢٠% ، حيث يجرى التجهيز لصب الخرسانة المسلحة لزوم الحوائط بقنطرة فم بحر يوسف وذلك بعدما تم الإنتهاء من صب الخرسانة المسلحة لزوم الاساسات ، كما تم نهو الجسات التأكيدية واختبارات الموقع وجارى عمل الاختبارات المعملية بقنطرة حجز الإبراهيمية ، كما تجرى أعمال تركيب وتثبيت دليل البوابات والتجهيز لتنفيذ اعمال حماية القاع لقنطرة فم الديروطية .

ويُعد هذا المشروع الهام ضمن مجموعة المشروعات الكبرى التى تقوم بها الوزارة بهدف تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري بمختلف محافظات الجمهورية ، ويهدف لتحسين عملية الرى في زمام ١.٦٠ مليون فدان فى خمس محافظات بالصعيد هى (أسيوط - المنيا - بني سويف - الفيوم - الجيزة) ، وتوفير منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس بالإضافة لعمل كوبري علوي .

مشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدةمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدةمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدةمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدةمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري قناطر ديروط الجديدة بيئة العمل السلامة المهنية السلامة المهنیة

إقرأ أيضاً:

كيف تنظر إيران لمشاركة أميركا بمشروع باسني الباكستاني؟

طهران- يشهد ميناء باسني الواقع في جنوب إقليم بلوشستان الباكستاني تطورا جديدا بعد عرض قائد الأركان الباكستاني الجنرال عاصم منير على الولايات المتحدة الاستثمار فيه بمبلغ يقدّر بـ1.2 مليار دولار.

وتعد هذه الخطوة تحولا مهما في المشهد الإقليمي، إذ يفتح المشروع الباب أمام حضور أميركي محتمل في منطقة ذات موقع إستراتيجي على مدخل المحيط الهندي وبالقرب من ميناء جوادر الذي يشكل محور التعاون الاقتصادي بين الصين وإسلام آباد.

يثير التحرك الباكستاني اهتماما واسعا ومخاوف متزايدة لدى إيران التي تتابع ما قد يترتب على الوجود الأميركي من تأثيرات على مصالحها بالمنطقة، خصوصا في ظل سعيها إلى تعزيز دور ميناء تشابهار كمركز تجاري يربط الهند بآسيا الوسطى.

طرحت #باكستان على #الولايات_المتحدة مشروعًا طموحًا لإنشاء ميناء جديد في مدينة #باسني الساحلية المطلة على بحر العرب، في خطوة تهدف إلى استقطاب الاستثمارات الأمريكية ومنح #واشنطن منفذًا استراتيجيًا في واحدة من أكثر مناطق العالم حساسية.#رؤية pic.twitter.com/hmnWK2et5b

— Roayah Media Network (@Roayahnofficial) October 5, 2025

قلق إستراتيجي

يُنظر إلى مشروع باسني كعامل جديد يمكن أن يعيد رسم خرائط النفوذ البحري والتجاري في جنوب آسيا، ويضيف بعدا جديدا إلى التنافس القائم بين واشنطن وبكين ونيودلهي وطهران.

في هذا السياق، أوضح أستاذ العلوم السياسية مصطفى نجفي أن ميناء باسني يقع في منتصف ساحل مكران، وهو من أقرب النقاط القابلة للتطوير إلى الحدود الإيرانية، ما يمنحه حساسية جيوسياسية عالية من وجهة نظر طهران.

وأشار، في حديثه للجزيرة نت، إلى أن الموقع الجغرافي للميناء، الذي لا يبعد سوى نحو 160 كيلومترا عن الحدود الإيرانية وقرابة 280 كيلومترا عن ميناء تشابهار، يجعله ضمن نطاق المراقبة العملياتية لطهران، وبالتالي فإن أي وجود أميركي محتمل فيه سواء على شكل استثمار أو إدارة لوجستية، سيُعد مصدر قلق إستراتيجي بالنسبة لها.

إعلان

وبيّن نجفي أن هذه التطورات تأتي بعد إلغاء الولايات المتحدة الإعفاءات الخاصة بميناء تشابهار في سبتمبر/أيلول 2025، وهو ما قد يدفعها إلى البحث عن بدائل في السواحل الباكستانية لتعزيز نفوذها في جوار إيران والصين، وللضغط على المشروع الإيراني- الهندي في تشابهار.

ومع ذلك، يرى أن الموقف الإيراني ما زال يتسم بالحذر والترقب، فالمشروع لم يتبلور بعد بشكل نهائي، والتهديد لا يُعد فعليا بعد، بل محتملا.

انعكاسات محتملة

وحسب نجفي، فإن إلغاء الإعفاء الأميركي جعل المستثمرين الدوليين أكثر حذرا في التعامل مع مشروع تشابهار، في حين سيؤدي أي حضور لواشنطن في باسني إلى زيادة المنافسة في ممرات النقل شمال- جنوب. لكنه أكد أن تشابهار يمتلك مزايا بنيوية كونه المنفذ الوحيد الذي يربط إيران مباشرة بشبكة السكك الحديدية الداخلية ثم إلى آسيا الوسطى وروسيا.

ووفقا له، فإن تسريع مشروع خط تشابهار- زاهدان وتوفير ضمانات استثمارية للشركاء الآسيويين يمكن أن يحافظ على موقع إيران الإستراتيجي.

أما على صعيد العلاقات الإيرانية-الباكستانية، فرأى أن هذا المشروع يحمل انعكاسات محتملة على الثقة المتبادلة بين البلدين، نظرا لطبيعة العلاقات المعقدة ومتعددة الأوجه بينهما، فطهران تدرك أن إسلام آباد تسعى إلى الموازنة بين محاور كبرى تشمل الصين، والولايات المتحدة، ودول الخليج.

ويؤكد نجفي أنه في حال تحوّل باسني إلى منصة ذات حضور عسكري أو استخباراتي أميركي، فإن ذلك سيلقي بظلال سلبية على هذه العلاقات الثنائية.

وما يهم طهران -باعتقاده- هو عدم عسكرة سواحل مكران، إذ تعتبر أن هذه المنطقة يجب أن تبقى فضاء للتعاون الاقتصادي لا ساحة للتنافس العسكري بين القوى الكبرى. وفي المقابل، إذا اقتصر المشروع على الطابع الاقتصادي واللوجستي، فلن تثيره بحساسية كبيرة.

???? بزشكيان : ايران تقدر دعم باكستان لها ضد عدوان الكيان الصهيوني

قال الرئيس الايراني إن مواقف الحكومة والبرلمان والشعب الباكستاني العزيز في الدفاع عن جمهورية إيران الإسلامية ودعمها خلال العدوان الإرهابي الذي استمر 12 يومًا من قِبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة مُشجعة للغاية. pic.twitter.com/btB5lFCqMb

— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) August 3, 2025

تفهم متبادل

وسيتخذ الرد الإيراني المحتمل على أي حضور أميركي في باسني -وفق نجفي- 3 ركائز رئيسية:

تعزيز مشروع تشابهار عبر الإسراع في ربطه بالسكك الحديدية واستقطاب شركاء آسيويين غير غربيين. إجراء حوار إستراتيجي مع باكستان لضمان عدم تحويل باسني إلى قاعدة ذات طابع عسكري. تنويع الشراكات التجارية للحد من أثر العقوبات الأميركية وتخفيف الضغوط الاقتصادية.

واعتبر أن إيران لا تسعى إلى المواجهة المباشرة، بل تهدف إلى إدارة المخاطر والحفاظ على ميزتها الجيو- اقتصادية في سواحل مكران، وأن مشروع باسني يمثل إنذارا مبكرا يستوجب التعامل معه بأدوات دبلوماسية واقتصادية وبنيوية.

كما أشار إلى أن هذا المشروع لا يمس طهران وحدها، بل مصالح بكين مباشرة، وقد يؤدي إلى تصاعد التنافس الأميركي- الصيني داخل باكستان، ما يجعل إسلام آباد منطقة تماس بين القوتين الكبيرتين. وخلص إلى أن هذه التطورات قد تدفع في المقابل إلى تعزيز التعاون الإيراني- الصيني في المجالات الاقتصادية والأمنية والممرات الإقليمية.

إعلان

من جهته، اعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق بوزارة الخارجية المتخصص في الشؤون الباكستانية محسن روحي صفت أن أي استثمار أجنبي -بما في ذلك الأميركي- يصب في مصلحة إسلام آباد من حيث تطوير البنى التحتية وتوسيع شبكة المواصلات، خصوصا في إقليم بلوشستان الذي يشكل نحو نصف مساحة البلاد، لكنه ما زال يعاني ضعفا في التنمية رغم غناه بالموارد الطبيعية والمعادن التي لم تستثمر بعد.

وأوضح للجزيرة نت أن أبرز عوائق التنمية في الإقليم تتمثل في نقص التمويل وضعف البنية التحتية للنقل من طرق وسكك حديدية وموانئ. وفي رأيه، فإن تنميته، سواء من الجانب الباكستاني أو الإيراني، تصب في مصلحة أمن طهران، إذ إن تعزيز النشاط الاقتصادي في المنطقة يسهم في الحد من التحركات المسلحة والنزعات الانفصالية، وهو ما يخدم استقرار البلدين.

وختم روحي صفت بالقول إن العلاقات بين طهران وإسلام آباد، رغم ما تشهده من تنافس إقليمي، تقوم على تفهم أمني متبادل، إذ يدرك الطرفان أنه لا توجد نية أو مصلحة في اتخاذ خطوات عدائية على المستوى الإستراتيجي، مما يجعل مشروع باسني بعيدا عن أن يشكل مصدر قلق كبير لإيران في الوقت الراهن.

مقالات مشابهة

  • مديرية العمل بأسوان: حملات على المنشآت لتطبيق السلامة والصحة المهنية
  • بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي
  • كيف تنظر إيران لمشاركة أميركا بمشروع باسني الباكستاني؟
  • وزير الري: 90% نسبة الانتهاء من مشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة
  • وزير الكهرباء يتابع خطة العمل التكاملي في مشروعات العلوم الطبية وصناعة النظائر الجديدة
  • السليمانية .. مصرع 54 عاملاً في 10 أشهر نتيجة غياب إجراءات السلامة
  • تطبيق نظام دخول وخروج إلكتروني جديد في أوروبا ابتداءً من 12 أكتوبر
  • المدارس المهنية في العراق.. إقبال متزايد يقابله تخطيط غائب
  • استعدادًا للشتاء.. مراقبة إجراءات السلامة بالمعديات النهرية ومتابعات ميدانية لمحطات الصرف بالبحيرة
  • الأحد المقبل.. الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق نظام الدخول والخروج الرقمي