أسباب ظهور حب الشباب في الشتاء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
حب الشباب هو حالة جلدية شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، خصوصًا في مرحلة المراهقة. ومع حلول فصل الشتاء، قد تزداد مشاكل حب الشباب نتيجة تغييرات الطقس والعوامل البيئية. في هذا المقال، سنتناول أسباب ظهور حب الشباب في الشتاء وطرق العناية بالبشرة للحد من هذه المشكلة.
أسباب ظهور حب الشباب في الشتاء1. جفاف البشرةفي فصل الشتاء، تنخفض مستويات الرطوبة في الهواء، مما يؤدي إلى جفاف الجلد.
تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى تقلص الأوعية الدموية، مما قد يضعف الدورة الدموية ويؤثر على صحة البشرة. هذا قد يزيد من فرص ظهور البثور.
3. استخدام مرطبات غير مناسبةالكثير من الناس يستخدمون مرطبات ثقيلة في الشتاء، والتي قد تكون غنية بالزيوت. هذه المنتجات يمكن أن تسد المسام وتزيد من فرص ظهور حب الشباب.
4. قلة التعرض لأشعة الشمسفي فصل الشتاء، يقل التعرض لأشعة الشمس، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة البشرة. الأشعة فوق البنفسجية تساعد في تقليل الالتهابات، لذا فإن نقصها قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل حب الشباب.
طرق العناية بالبشرة في الشتاء1. الترطيب الجيداستخدم مرطبًا خاليًا من الزيوت ومناسبًا لنوع بشرتك. يجب أن يحتوي المرطب على مكونات مثل حمض الهيالورونيك أو الجلسرين للحفاظ على رطوبة البشرة.2. تنظيف البشرة بلطفاستخدم منظفًا لطيفًا لتنظيف الوجه مرتين يوميًا. تجنب المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية، حيث يمكن أن تزيد من جفاف البشرة.3. تقشير البشرةقم بتقشير البشرة مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع باستخدام مقشرات لطيفة. يساعد هذا في إزالة الخلايا الميتة ومنع انسداد المسام.4. استخدام منتجات تحتوي على مكونات فعالةابحث عن منتجات تحتوي على مكونات مثل حمض الساليسيليك أو البنزويل بيروكسايد، حيث تساعد هذه المكونات في مكافحة حب الشباب.5. شرب الماءحافظ على شرب كميات كافية من الماء لترطيب الجسم والبشرة من الداخل.6. تجنب لمس الوجهتجنب لمس الوجه أو الضغط على البثور، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الحالة وزيادة الالتهابات.7. زيارة طبيب الجلديةإذا كنت تعاني من حب الشباب الشديد أو المستمر، يفضل استشارة طبيب الجلدية للحصول على نصائح وعلاجات متخصصة.حب الشباب في فصل الشتاء يمكن أن يكون مزعجًا، لكنه ليس حالة مستعصية. من خلال اتباع نظام عناية مناسب والاهتمام بصحة البشرة، يمكنك تقليل فرص ظهوره والحفاظ على بشرة صحية وجميلة. تذكر دائمًا أن كل بشرة فريدة، لذا من المهم إيجاد الروتين المثالي الذي يناسب احتياجات بشرتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حب الشباب أسباب حب الشباب أسباب ظهور حب الشباب أنواع حب الشباب ظهور حب الشباب حب الشباب فی فصل الشتاء فی الشتاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أربعة أسباب موجبة للحذر من عصابة أبو شباب
سيطرت أخبار "عصابة أبو شباب" على المشهد السياسي الغزّي طيلة الأسبوعين الفائتين، وامتد الاهتمام بهذه الظاهرة، إلى الداخلين: الفلسطيني والإسرائيلي، لا سيما بعد أن تكشفت رسميًا، فصول العلاقة بين الحكومة والمنظومة الأمنية الإسرائيلية من جهة، وهذه "العصابة الإجرامية" من جهة ثانية، قبل أن تتكشف بعض خيوط علاقة تربطها برام الله، ومقربين من الرئاسة الفلسطينية، وصولًا إلى "دولة إقليمية" أشير إلى أنها تتولى بعض مهام الرعاية من تدريب وتمويل.
لكأن الحجاب قد كُشِفَ عن تصورٍ إسرائيلي، ظلّ مُلتبسًا، لأسئلة ما يُسمي بـ"اليوم التالي"، إذ يبدو من وجهة نظر حكومة اليمين الإسرائيلي الأكثر تطرفًا- التي نجحت في سدّ الأبواب أمام أي حلول ومبادرات سياسية لإنهاء هذه الحرب- أنها تريد لقطاع غزة، أن يُدار بعصابات مافيوية وإجرامية، ينعقد الرهان على "تدعيمها" عشائريًا من جهة، و"تعويمها" بالاستثمار في "المعاناة القصوى" لأهل القطاع من جهة ثانية، لا سيما بعد أن فشلت محاولات سابقة بذلتها حكومة نتنياهو لتخليق قيادة محلية بديلة، من رموز عشائرية ورجال أعمال، وبقايا أجهزة أمنية فلسطينية، تحت غطاء حماية المساعدات الإنسانية ومواكبتها وضمان توزيعها.
إعلانوالحقيقة أن الانشغال الإسرائيلي الكثيف بعصابة أبو شباب، يَشفُّ عن مستوى عميق من الإفلاس السياسي لحكومة نتنياهو وأجهزتها الأمنية، حتى وهي في ذروة تبجحها بالإنجازات الميدانية والعسكرية "الإستراتيجية"، التي حققتها على أرض القطاع وفي ساحات "الإسناد".. فإن كان "أبو شباب" هو عنوان "اليوم التالي" ورمزه، فتلكم "إمارة" دالّة على حجم التخبط وانعدام الرؤية الأبعد، للمستوى السياسي في إسرائيل، الذي يخوض الحرب منذ عامين، ويضبط إيقاعها صعودًا وهبوطًا، على وقع الحسابات الأكثر ضيقًا، لنتنياهو وائتلافه الفاشي، وهذا ما يكاد يردُ نصًا في تعليقات صحف وكتَّاب وسياسيين إسرائيليين، أخذتهم "الدهشة" بعد أن كشف أفيغدور ليبرمان عن الأمر لأول مرة.
الأرجح، أن نتنياهو الذي انبرى مدافعًا عن قراره اعتماد "أبو شباب" وكيلًا أمنيًا له في القطاع، ومدّه بالمال والسلاح، إنما فعل ذلك لواحدٍ من سببين أو كليهما: الأول؛ يأسه من فرص النجاح في "تخليق" قيادة محلية "وازنة" تتساوق مع مشروعه لغزة، ولا ترتبط بحماس أو بالسلطة بعد إخفاق متكرر لمحاولات سابقة، إذ لم يبقَ لديه سوى تجريب حظه مع عصابات التهريب والمخدرات، من ذوي الارتباطات السابقة بتنظيم الدولة وأخواته.. والثاني؛ رهانه على أن هذه المحاولة إن أخفقت في "توليد" البديل، فقد تنجح في إغراق حماس وأجهزتها السلطوية، في صراعات مسلحة، مع عصابات ومافيات، تخصصت في السطو على المساعدات ونهبها.. في كلتا الحالتين، يعتقد نتنياهو أنه سيخرج رابحًا بالمحصلة النهائية.
بخلاف كثرة من حلفائه، يبدو نتنياهو شخصيًا، الأكثر حماسة لخوض غمار هذه التجربة، سموتريتش تنصل من "القرار" ونفى علمه المسبق به، وأعرب عن معارضته له، وإن كان تعهد بعدم تحويل الخلاف إلى أزمة داخل الحكومة والائتلاف من منطلق تغليب حسابات الحرب وضروراتها كما قال بنفسه.
إعلانويبدو كذلك، أن رئيس الحكومة هو الأقل "قلقًا" و"خشية" من مغبّة ارتداد السلاح إلى صدور الإسرائيليين أو ظهورهم – لا فرق – لا سيما بعد أن تكون "العصابة" قد أوغلت في لعبة التآمر والخيانة، تمامًا مثلما فعلت كيانات عملية سابقة، في جنوب لبنان، ظلت وفيّة لمشغليها برغم تخليهم عنها وخذلانهم لها.
وأحسب أنه في النقطة الأخيرة، يبدو محقًا تمامًا، فمن استسهل السطو على المساعدات في زمن الحرب، ومن ارتضى إشهار السلاح في وجه المقاومة في ذروة المعارك، ومن نشأ في كنف "جيوب" الاحتلال في القطاع، بحمايته وتحت رعايته، وبتوجيه وإدارة منه، لا يمكن أن يكون في يوم من الأيام، في موقع الصدام مع مُشغليه، لا سيما أنه يدرك أن "الحبل السري" الذي يربطه بالاحتلال، هو مصدره الوحيد للغذاء والأكسجين.
أربعة أسباب للحذرلا يعني ذلك كله، أنه يتعين على أهل غزة ومقاومتها، التقليل من خطورة هذه الظاهرة (وأحسب أنهم لا يفعلون)، فثمة ظروف ومعطيات محيطة بتشكلها، تسمح بالاعتقاد بأنها قد تتحول إلى "تحدٍ" مثير للقلق، الآن وفي اليوم التالي للحرب.. وثمة أسباب أربعة، تقودنا إلى إطلاق هذا التحذير:
الأول؛ أن معاناة المواطنين في غزة، بلغت حدًا تنوء به الجبال، وفي تجارب عديدة سابقة، في أزمنة مختلفة وأماكن متعددة، تعلّقت شرائح من الناس، بحبال الأمل والرجاء، مهما كانت واهية، وحتى إن كان على الطرف الآخر منها، أعداء وجهات لا يمكن الوثوق بها أو احترامها، هنا قد تنتصر "غريزة البقاء" على كثيرٍ من الحسابات والاعتبارات، أقله لبعض الوقت. والثاني؛ أن ثمة في رام الله، على ما يبدو، من هو على أتم الاستعداد لمدّ يد العون لهذه العصابة، وثمة من يتحدث عن دورٍ مباشر في تشكيلها وتمويلها، بل والطلب من بقايا وفلول أجهزة أمنية سلطوية، الالتحاق بها.. صحيح أن السلطة تنصلت رسميًا من أي علاقة لها بالعصابة، ولكن مع ذلك، ثمة قنوات وخطوط خلفية، تديرها جهات أمنية ومسؤولون من ذوي خلفيات إسلامية (ارتدوا عليها)، لا يمكن التقليل من شأنها، وفي كل الأحوال، فإن زعيم العصابة ذاتها، كشف بنفسه عن تنسيق وتعاون مع أجهزة أمنية فلسطينية. إعلانولست أستبعد أبدًا، أن يكون في رام الله من هو على استعداد لإعلان هذه "العصابة" جهازًا أمنيًا جديدًا، أو فرعًا لجهاز قديم، أو إدارة جديدة من إدارتها، إذا ما قُدّر لها أن "تبقى وتتمدد"، فتكون بذلك، حصان طروادة الجديد، بعد أن أخفقت رهانات سابقة على قدرة الأجهزة المخابراتية على اختراق غزة، تحت جنح المساعدات وعلى متن شاحناتها، وبتنسيق وتعاون تامين مع الشاباك، إن كان الحال كذلك، وإن كانت هذه المخاوف في محلها، فإن خطر هذه العصابة، سيزداد تعاظمًا.
الثالث؛ محاولة إسرائيل اللعب على وتر "الهويات الثانية" في القطاع، وتصوير العصابة، كما لو كانت ممثلة لعشائر وعائلات بعينها.. ولست أستبعد أن يجري تجنيد "امتدادات" و"مرجعيات" هذه العشائر والحمائل داخل الخط الأخضر، لتحريضها على الانقلاب على المقاومة وأجهزتها الحكومية، ولإسرائيل تجربة متراكمة في فعل ذلك، مع كيانات درزية في لبنان وسوريا، فلماذا لا تجرب حظها في قطاع غزة؟، وإن باللجوء إلى "مكونات" أخرى هذه المرة، ينخرط بعض أبنائها في الجيش والأجهزة و"المستعربين"، وليس ثمة ما يمنعها من محاولة إعادة إنتاج التجربة من جديد. الرابع؛ يبدو أن نتنياهو في مسعاه خلق بديل إجرامي لحماس والسلطة في غزة، يجد دعمًا من أطراف عربية ودولية.. الحديث عن دولة إقليمية ضالعة في الأمر مثير للقلق، والتصريحات الأميركية الداعمة لهذه الخطوة، وإن من مدخل "حماية المساعدات والعمل على توزيعها"، تثير بدورها، قدرًا من الحذر والتحسب.تفسر هذه العوامل، نشأة هذه الظاهرة، وسرعة انتشارها، أو محاولة تعميمها، فلا تبقى محصورة في شرق رفح، كما أن الدعوات التي أطلقتها خلال الأيام القليلة الفائتة، لاستدعاء متطوعين في مختلف مجالات اختصاص "الحكم والإدارة"، تشي بأن المسألة "أبعد من أبو شباب"، وأن العبث الإسرائيلي خطير ومدجج بأبشع النوايا، وربما يكون مدعومًا بأطراف فلسطينية وعربية ودولية، وأن ما بدأته العصابة و"أبو شباب"، قد يتطور متجاوزًا تركيبتها الهزيلة الراهنة.
إعلانيوجب ذلك، من ضمن ما يوجب، التصرف بحزم وشدة مع هذه العصابة، بهدف استئصالها قبل أن يشتد عودها، وهذا ما أوضحته فصائل المقاومة على أية حال، وهذا ما تقوم به بصورة جزئية الآن، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي تحيط بها وبنشطائها، وهو أمر يتعين أن يكون مهمة الجميع، لا مهمة فصيل واحد.
والتصدي لهذه الظاهرة، لا يكون "أمنيًا" فحسب، مع أن هذا جزء أساسي من المعالجة، إذ يتعين الحرص على استنهاض حالة شعبية في مواجهتها، وضمان ألا تحظى بأي تأييد شعبي مهما كان متواضعًا في البداية، وفضح مراميها وأهدافها وشخوصها وارتباطاتها المشبوهة.. المعالجة الشاملة، متعددة المسارات والأدوات، هي المدخل لإسقاط مرامي وأهداف مشروع نتنياهو لـ"اليوم التالي"، وهي جزء لا يتجزأ من المعركة على راهن غزة ومستقبلها، بل وعلى المشروع الوطني الفلسطيني برمته.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline