انطلاقة الدفع الإلكتروني
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أغسطس 12, 2023آخر تحديث: أغسطس 12, 2023
خالد الهاشم
اسست الشركة العالمية للبطاقة الذكية “كي” لواقع جديد في التعاملات المالية، وتمكنت من خلال مؤسسها ان تأتي بالتقنية المفقودة إلى أرض الواقع وتؤسس لواقع الدفع الإلكتروني في العراق الذي يعد اول دولة تحقق هكذا انتقالة سريعة صوب التعاملات الإلكترونية بشكل مرحلي، معتمدة تعليمات البنك المركزي العراقي واهدافه في هذا المفصل المهم.
المفاجىء في الأمر أن التفاعل كبير من قبل المواطن الذي لا يتقبل الجديد بسهولة وهذا معروف في مجتمعاتنا التي تفضل ان تحصل على مستحقاتها نقدآ من مصرف حصيرآ، وهكذا دخل المنتج الجديد الذي جاءت به البطاقة الذكية “كي” ليكون له دور كبير في حياة العائلة.
وتمكنت بطاقة “كي” في أول خطوة من نصرة المتقاعد وتوفير خدمة دفع الراتب من مكاتب متخصصة اسست لهذا الغرض ولاقت استحسان كبير من المتقاعد الذي باتت يحصل على راتبه بسهولة ويسير بعد أن كان يتواجد على أعتاب المصارف من الصباح الباكر لعدة ايام بهدف الحصول على مستحقاته.
جاء مؤسس “كي” بالية جديد تعد بذرة نقلت قطاع المال إلى مرحلة جديدة وكان للمؤسس دور فاعل وكبير في تطوير واقع التعاملات المالية في العراق، وتمكن من تحقق انتصار للبلاد، حيث ادخل التكنلوجيا المتطورة لأول مرة وبات قطاع المال العراقي يتناغم مع التطورات العالمية التي يشهدها قطاع المال العالمي وعمالقة المال في المعمورة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: حالات حرجة بين أطفال
أكدت الدكتورة مارجريت هاريس متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن القدرة على إخراج المرضى وتوفير الرعاية لهم في أماكن يمكنهم فيها تلقي العلاج المناسب أمر ضروري ولا يحتمل التأخير، معربةً عن قلقها من تعنت الجيش الإسرائيلي في السماح بعمليات الإجلاء، رغم المطالبات المتكررة من المنظمات الإنسانية.
كان يا ما كان في غزة| تناول مغاير للواقع الفلسطيني بمهرجان كان السينمائي
غزة بين أنياب الحرب| ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟.. خبراء يجيبون
الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة.. رقم مفاجئ
وقالمارجريت هاريس في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”|،:": هناك أكثر من 10,500 شخص في قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي والرعاية الصحية العاجلة، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة داخل القطاع.
ولفتت إلى وجود حالات حرجة بين الأطفال، سواء المصابين بجروح بالغة أو بأمراض مزمنة مثل السرطان، مشيرة إلى أن هؤلاء لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة داخل غزة.
وفي ما يتعلق بالاستهداف المتكرر للمستشفيات، قالت مارجريت إن المستشفيات والعاملين الصحيين وفرق الإسعاف لا يجب أن يكونوا هدفاً لأي طرف في النزاع، مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المنشآت الصحية تحت أي ظرف.
وذكّرت بأن استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، حتى من قبل أحد الأطراف، لا يبرر الهجمات التي تهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
كما أثارت مارجريت قضية إدارة وتوزيع المساعدات داخل غزة، مؤكدة أن شركاء العمل الإنساني يقومون بالتوزيع فور دخول المساعدات، لكن العقبة الأكبر تكمن في تأمين بيئة آمنة لعملية التوزيع، إلى جانب الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق نار شامل.
وأوضحت أن الفرق العاملة على الأرض كانت قادرة على توصيل المساعدات حينما سمح بدخولها، ولكن الوضع الحالي لا يسمح بتنفيذ هذه المهام الحيوية بالشكل المطلوب، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية، ويضع أرواح آلاف المدنيين على المحك.