قال الباحث في الشأن الإيراني عارف نصر، إن إيران تعتبر الإفراج عن الأموال بادرة حسن نية، للدخول إلى ملفات أكبر.

وأضاف، نصر بمداخلة لقناة الحدث، أن إيران تشهد صفقة تعد مقدمة لجانب أكبر يشمل ملفات عديدة أبرزها الملف النووي حيث تم الإفراج عن سجناء إيرانيين وأمريكيين بموجب الصفقة المتبادلة.

وأردف الباحث في الشأن الإيراني، أن طهران توصلت لمجموعة حلول من بينها الإفراج عن خمسة أشخاص مزدوجي الجنسية مقابل الإفراج عن خمسة إيرانيين في الولايات المتحدة، وأقدمت طهران على منح العفو الخاص للمفرج عنهم.

الباحث في الشأن الإيراني عارف نصر: الجانب الإيراني يرى أن الإفراج عن الأموال "بادرة حسن نية" للدخول إلى ملفات أكبر #الحدث pic.twitter.com/noiMO3qlrm

— ا لـحـدث (@AlHadath) August 12, 2023

من جانبه قال المتخصص في الشأن الإيراني مسعود الفك، إن الإيرانيين القريبين من السُلطة في طهران (ومن بينهم مستشار الوفد الإيراني المفاوض) أكدوا أن طهران بإمكانها التصرّف كيفما تشاء في الأموال المُفرج عنها، وبإمكانها شراء المواد الأساسية (الغذائية، الأدوية، وغيرها).

وكانت إيران والولايات المتحدة الأمريكية توصلتا إلى صفقة متبادلة تتضمن تبادل سجناء بين الجانبين مقابل الإفراج عن 10 مليارات دولار مجمدة لصالح طهران، ومن المقرر بموجب ذلك الإفراج عن ستة مليارات دولار مجمدة من الأموال الإيرانية في كوريا الجنوبية والعراق.

المتخصص في الشأن الإيراني بقناة #الحدث مسعود الفك: الإيرانيون القريبون من السُلطة يؤكدون أن #طهران بإمكانها التصرّف كيفما تشاء في الأموال المُفرج عنها pic.twitter.com/gmMlMxOFTs

— ا لـحـدث (@AlHadath) August 12, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة طهران الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات

#سواليف

في #ظاهرة_مقلقة تتسع رقعتها في #جنوب #شرق_آسيا، كشفت تقارير استقصائية عن تصاعد #عمليات_استدراج_شباب من دول نامية مثل إندونيسيا، الصين، إثيوبيا، والهند، للعمل في #مزارع_الاحتيال_الإلكتروني التي تُدار بتقنيات #ذكاء_اصطناعي متقدمة، وتقف خلفها عصابات إجرامية عابرة للحدود.

وبحسب تقرير نشره موقع “Rest of World”، يتعرّض الآلاف من الشباب لعمليات خداع ممنهجة عبر منصات مثل “تيليغرام” و”فيسبوك”، حيث يتم إغراؤهم بعروض عمل مغرية في مجالات التكنولوجيا والتسويق الرقمي، ليكتشفوا لاحقًا أنهم ضحايا اتجار بالبشر نُقلوا قسرًا إلى مراكز احتيال مغلقة ومحمية بحراسة مشددة، في ميانمار وكمبوديا ولاوس والفلبين.

شركات وهمية ووعود كاذبة
قال أنيس هداية، مفوض اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جاكرتا، إن آلاف الوظائف الوهمية تُروَّج يوميًا على مواقع التواصل، وتستهدف بشكل خاص حاملي جوازات السفر.

مقالات ذات صلة باستخدام الموجات الصوتية.. تطوير منسوجات ذكية فريدة تراقب التنفس والحركة 2025/05/23

وأضاف أن المجندين يحصلون على تدريب سريع لا يتجاوز يومين، قبل الزجّ بهم في غرف عمليات احتيالية تُدار باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل تقنيات التزييف العميق واستنساخ الأصوات ونماذج اللغة الكبيرة.

خسائر بالمليارات وأمريكا تدفع الثمن
تشير التقديرات إلى أن هذه المزارع تُدرّ ما يفوق 40 مليار دولار سنويًا، بينما خسر الأميركيون وحدهم 12.5 مليار دولار في عام 2024 نتيجة عمليات احتيال إلكتروني، أغلبها تنطوي على خداع استثماري، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية.

تحدث ضحايا سابقون في التقرير شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

بعضهم أكّد أنه صودرت جوازات سفرهم وهواتفهم، وتم إجبارهم على العمل 15 ساعة يوميًا في مراكز اتصال احتيالية.

كما أُجبروا على بناء علاقات عاطفية مزيفة عبر تطبيقات المواعدة، لدفع الضحايا إلى استثمار آلاف الدولارات في منصات وهمية.

الذكاء الاصطناعي سلاح الجريمة الجديد
تقارير أممية تشير إلى ارتفاع بنسبة 600% في استخدام أدوات التزييف العميق على “تيليغرام”، حيث تباع برمجيات خبيثة، وخدمات تتيح للمحتالين تنفيذ عمليات اختراق دقيقة.

جون فوجيك، من مكتب الأمم المتحدة في بانكوك، وصف استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاحتيال بأنه “عامل مضاعف قوي” للجرائم العابرة للحدود.

“فيسبوك” و”تيليغرام” في قفص الاتهام
رغم تعهد شركتي “ميتا” و”تيليغرام” بالتصدي للمحتوى الاحتيالي، فإن تقارير تؤكد أن الجماعات الإجرامية تواصل استغلال الثغرات، وتطوّر تقنياتها لتفادي الرقابة.

تقرير سابق لصحيفة “وول ستريت جورنال” أفاد بأن “ميتا” تُصنّف الاحتيال الوظيفي كأولوية منخفضة الخطورة.

أحد ضحايا الاحتيال، وهو شاب إندونيسي خريج تكنولوجيا معلومات، رُحّل إلى كمبوديا بعد أن وقع في فخ “وظيفة تحسين محركات البحث”.

هناك، أُجبر على الاحتيال على الضحايا، من بينهم فتاة إندونيسية أقنعها بالمراهنة بـ10 آلاف دولار في كازينو وهمي.

وفي قصة أخرى، تعرّض شاب مؤثر على وسائل التواصل للاختطاف في مطار بانكوك بعد التقدّم لوظيفة في شركة “لازادا”.

نُقل إلى ميانمار حيث عمل في عمليات تزييف وجه وصوت عبر الذكاء الاصطناعي، بهدف الاحتيال على مستخدمي تطبيقات المواعدة.

أمل بالعودة
بعض الناجين من هذه المزارع، ممن تمكنوا من الهروب، عادوا إلى بلادهم للعمل في وظائف بسيطة.

أحدهم يعمل الآن ميكانيكيًا في مزرعة نخيل، ويأمل في استعادة حياته المهنية بمجال البرمجة.

قال: “أملي أن أعود إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات. كبشر، لا نملك سوى أن نحلم ونخطط”.

مقالات مشابهة

  • تهديدات متبادلة.. تصعيد كبير خلال الجولة الخامسة للمباحثات الأمريكية الإيرانية
  • تبادل محتمل بوساطة إقليمية: سجينة إسرائيلية في العراق مقابل أسرى من حزب الله
  • الخارجية الإيرانية: وقف تخصيب اليورانيوم هو الخط الأحمر لطهران
  • صفقات صيف 2025.. ليفربول يقترب من خطف أكبر أهداف ريال مدريد
  • مزارع الاحتيال بالذكاء الاصطناعي.. أداة العصابات الرقمية لجني مليارات الدولارات
  • اليوم.. انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأمريكية بروما
  • شركة المحتوى الإباحي "أونلي فانز" تترقّب صفقة بيع ضخمة قد تبلغ 8 مليارات دولار
  • ما حقيقة التهديدات بضرب المواقع النووية الإيرانية؟.. مباحثات سرية في عمان تطرح القضية
  • انطلاق الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأمريكية في روما
  • مدير عام «الإمارات للدراسات» يلتقي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية