صحيفة الساعة 24:
2025-05-09@05:33:28 GMT

أبوتوتة: ليبيا واحدة غير قابلة للقسمة

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

أبوتوتة: ليبيا واحدة غير قابلة للقسمة

أكد رئيس المحكمة العليا الأسبق والخبير القانوني عبدالرحمن أبوتوتة، أن ليبيا واحدة غير قابلة للقسمة.

وقال أبوتوتة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “زمان  كان الأجداد  إذا   تأخر هطول المطر يقومون  بدعوة بعضهم  البعض لصلاة الاستسقاء،  ويمتنعون عن دعوة البعض دون بيان للأسباب التي هم يعلمونها”.

وأضاف، “واليوم هطل المطر مبكرا  على مناطق دون أخرى كطرابلس وضواحيها، فهل  نصلي  صلاة الاستسقاء، أم نؤجل ذلك خشية  أن  يتكرر  سقوط  المطر على بعض المناطق  فيلحقها  الضرر؟”.

وأردف أبوتوتة، “في الزمن الماضي سمعت جدي يقول لم يسقط علينا المطر في الغرب  وهو عام الشرق، وسوف يتجه  مربو الأغنام لرعي أغنامهم في الشرق، حدث ذلك كثيرا وكان  ذلك محل ترحاب من أهالي برقة البيضاء والحمراء.  والأن  هو عام الجنوب”.

وختم موضحًا؛  أن “ليبيا واحدة  غير قابلة  للقسمة بإذن الله مهما انقسمت المؤسسات السياسية المزعومة التي تفرض نفسها بالقوة”.

الوسومأبوتوتة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: أبوتوتة

إقرأ أيضاً:

سوريا: قيد التفكيك والتقطيع

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

حينما يصل الشعب السوري إلى مفترق الطرق، ويقف حائراً بين من يصفقون للجولاني، وبين من يصفقون للعساكر التي بسطت نفوذها على الجولان. .
طريقان: احلاهما أكثر مرارة من الثاني. طريق يرغم الناس على الانضمام للمرتزقة وشذاذ الآفاق، وطريق يغريهم بالتوجه نحو الجنوب لكي يعبروا قنطرة القنيطرة ويتوجهوا صوب الجولان. ولسان حالهم يقول: (دعوت على عمرو إلى أن فقدته، وعاشرت أقواماً بكيت على عمرو). .
هنا في سوريا. باتت الحدود مخترقة، والمياه منتهكة، والأجواء متاحة لطائرات حربية من مختلف الأحجام والأنواع والجنسيات، ليس فيها طائرة سورية واحدة، ولا طائرة عربية واحدة، ولا وجود لرادارات ترصدها، ولا دفاعات تخيفها، رغم انها تحلق مطمئنة بسرعات منخفضة لا تخطؤها العين. فتلقي قنابلها وتطلق صواريخها في كل الاتجاهات. .
اما المشروع المطروح للنقاش والتنفيذ، فهو تقطيع سوريا وتفكيكها وتجزئتها وتقسيمها. .
هناك اكثر من قوة اجنبية (غير عربية) تتحرك بمنتهى الحرية فوق الارض بلا قيود وبلا ضوابط. حشود واشتباكات واعتداءات مفتعلة، وغارات وهجمات متواصلة. تفعل ما تشاء، وتقصف ما تشاء، وتقتل كما تشاء، وتلعب بالنسيج الوطني السوري كما تشاء، يجري ذلك كله امام أعين الناس، وتتكرر المآسي كل يوم، لكنها غير منقولة على شاشات الفضائيات العربية الداعمة للغرباء. .
صار مشروع التفتيت معلنا بشكل رسمي، ومرسوم باحداثيات ومساحات تعكسها خرائط القوى الطامعة بتقاسم الثروات والغنائم. .
كان السوريون يحلمون باستقرار الأوضاع الأمنية (وهي الآن نحو الأسوأ)، ويحلمون بتوقف الغارات الجوية (وهي الآن اشد عنفاً وضراوة من ذي قبل)، ويحلمون بتحسن الأوضاع المعيشية ورفع العقوبات الدولية التي لم تشهد أي تحسن حتى الآن. .
لسنا مغالين إذا قلنا ان الشعب السوري ضحية لخدعة دولية كبرى. .
ختاما: كلنا مع المصلحة العليا للشعب السوري، ونقف معهم ضد القمع وضد الظلم وضد العصابات المنفلتة. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • تعددت الأسباب والأزمة واحدة.. شفق نيوز تتحرى كواليس انخفاض الدولار بالعراق
  • الصناعة تصدر 46 رخصة تعدينية جديدة خلال مارس 2025
  • معظمهم بحالة حرجة .. احتراق 5 أطفال من أسرة واحدة بانفجار كرة نار في اربيل
  • بطولة لاأدعيها واتهام لاأنكره
  • وزير المالية الدكتور محمد يُسر برنية: نشكر الحكومة القطرية على المنحة الكريمة المقدمة لتسديد جزء من فاتورة الأجور والرواتب الحالية، والبالغة 29 مليون دولار أمريكي شهرياً لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد.
  • سوريا: قيد التفكيك والتقطيع
  • مسابقة مليونية وطنية لحل ملف الباحثين عن عمل
  • محاكمة محمد رمضان بتهمة إهانة العلم المصري
  • تركيا تكشف أنها صادرت حمولة أجهزة بيجر قابلة للانفجار كانت متجهة للبنان
  • الأونروا: مئات آلاف الفلسطينيين في غزة يواجهون المجاعة ووجبة واحدة كل 3 أيام