ما الفرق بين ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الدكتور عاطف الشبراوي، أستاذ الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة المصرية اليابانية، إنّ ريادة الأعمال عبارة عن ممارسات لها 3 مراحل، الأولى هي التعرف على الفرص الموجودة حولنا، وبالتالي فإنها في حاجة إلى قدرات ذات صلة بالفضول والاهتمام بالتفاصيل.
لا يشترط أن يكون رائد الأعمال جامعياوأضاف أستاذ الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة المصرية اليابانية، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «المرحلة الثانية هي إدارة الفرص، فهناك تطبيق سويفل، بحيث تتم إدارة الفكرة وتحمل تبعاتها، والثالثة وجود مهارات مرتفعة بحيث لا يشترط أن يكون رائد الأعمال جامعيا، ولكن يجب أن يكون لديه محتوى إضافي».
وتابع أستاذ الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة المصرية اليابانية، «ريادة الأعمال تختلف عن المشروعات الصغيرة في أن معدل نمو ريادة الأعمال عالي جدا ومعدل الربح فيها مرتفع بشكل كبير، فشركة سويفل أول شركة بالعالم العربي تندرج ضمن بورصة ناسداك وكانت القيمة السوقية لها مليار و250 مليون دولار، وهو ما لم تفعله أي شركة عربية».
نمو المشروعات الصغيرةوأوضح أستاذ الابتكار، أن «المشروعات الصغيرة المتسبب في نموها صاحب العمل، أما الشركة الناشئة فإنه لا يوجد بها صاحب عمل أو رب عمل، حيث تدار عن طريق تحقيق الربحية والاستدامة، كما أن الطموح في المشروعات الصغيرة مختلف جدا عن ريادة الأعمال، فطموح صاحب محل صغير مختلف عن طموح صاحب فكرة يرغب في جعلها كونية ويحقق منها أرباحا تقدر بملايين الدولارات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ريادة الأعمال المشروعات الصغيرة المشروعات المشروعات الصغیرة ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
خبير روسي يوضح العلاقة بين الحطام الفضائي وتغير المناخ
#سواليف
أوضح #خبير #الموارد_الطبيعية ومدير مركز أبحاث “الاقتصاد والسياسة الفضائية” الروسي فالنتين أوفاروف، العلاقة بين #تغير_المناخ ومشكلة #الحطام_الفضائي الموجود في #مدار_الأرض.
وفي مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية قال أوفاروف:”مشكلتا تغير المناخ والنفايات الفضائية مترابطتان بعمق، إذ يمكن أن تعوق التغيرات المناخية تنظيف المدار الأرضي المنخفض من النفايات الفضائية، بينما يؤثر تراكم هذه النفايات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي سلبا على مناخ الأرض”.
وأوضح الخبير أن غازات الاحتباس الحراري تؤدي إلى انخفاض كثافة الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، مما يقلل من مقاومته ويعزز احتراق الأقمار الصناعية والنفايات.. قد يبدو أن هذا الأمر يؤدي إلى التنظيف الذاتي للمدار الأرضي المنخفض، لكن عند احتراق الأجسام في الغلاف الجوي، تبقى جزيئات الألمنيوم والمعادن أخرى والسخام، ما يلعب دورا هاما في تغيير تركيبته الكيميائية”. وأشار إلى أن مثل هذه الآثار السلبية نادرا ما يتم مناقشتها من قبل مؤيدي هذا “التنظيف الذاتي”.
مقالات ذات صلةولفت أوفاروف إلى أن موضوعي النفايات الفضائية والمناخ في إطار ترابطهما يتم مناقشتهما هذا العام ولأول مرة على منصة مخصصة لمشكلات حماية البيئة – المنتدى الدولي السادس عشر “الإيكولوجيا”.
وكانت وكالة الفضاء الأوروبية قد أشارت في تقرير لها أنه ومنذ بداية عام 2025 تم توثيق وجود 40 ألف قمر صناعي في مدار الأرض، منها 11 ألف قمر عامل موجود في الخدمة فقط، وأن العلماء يحذرون من أن الكثافة المتزايدة للحطام الفضائي من شأنها في نهاية المطاف أن تؤدي إلى ظاهرة كيسلر – وهو سيناريو نظري يجعل فيه الحطام الفضائي الفضاء القريب غير صالح للاستخدام للأغراض العملية.