أسعار البنزين في الكويت تترقب زيادة وشيكة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة وزارة الموارد البشرية توضح خطوات الاستعلام عن أهلية حساب المواطن دفعة 83
34 دقيقة مضت
إصابة رودري ترسل تحذيرا وسط دعوات لتقليل ضغط المباريات على اللاعبينساعة واحدة مضت
نتيجة تقليل الاغتراب المرحلة الثالثة 2024 من خلال الرقم السري ورقم الجلوسساعة واحدة مضت
“هنرجع الساعة 60 دقيقة “.. موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصرساعة واحدة مضت
صراع الأهلي والزمالك يتجدد في الرياضساعة واحدة مضت
أهداف الطاقة المتجددة في تركيا قد ترتفع إلى 150 غيغاواط بحلول 2035ساعة واحدة مضت
تترقّب أسعار البنزين في الكويت زيادة وشيكة في ظل اتّجاه الدولة الخليجية إلى إلغاء دعم الوقود وبيعه بالأسعار العالمية؛ ما من شأنه تحقيق وفورات مالية قد تصل إلى ملياري دولار أميركي.
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن هناك توجهًا حكوميًا لزيادة أسعار البنزين قريبًا، وفق سعر السوق العالمية.
وقال مصدر حكومي، إن زيادة أسعار البنزين في الكويت ستُطبق على الوافدين فقط، ولن تشمل المواطنين، مضيفًا أنه من غير المعقول أن يستفيد الوافدون والزائرون من البنزين بأسعار منخفضة وعددهم ضعف عدد المواطنين.
وتُجرى حاليًا دراسة زيادة أسعار البنزين في الكويت وتحديد نسبتها، قبل عرضها على لجنة الشؤون الاقتصادية وإقرارها قريبًا.
خطط إعادة هيكلة دعم الوقوديبحث مجلس الوزراء الكويتي أكثر من سيناريو لإلغاء دعم الوقود، تتراوح بين الإلغاء الجزئي، الذي يشمل إعفاء المواطنين فقط من زيادة أسعار البنزين، أو التحرير الكلي والبيع بالأسعار العالمية.
ومن المقرر أن تُقدم الحكومة الكويتية دعمًا ماليًا إلى المواطنين نظير استهلاك الوقود، بما يعوّض الزيادة التي ستُطَبَّق، لتجنيبهم تحمل أي زيادة في الأسعار، وفق ما نشرته صحيفة “القبس” المحلية.
وفي أبريل/نيسان (2024)، قال رئيس قطاع الشؤون المحلية الناطق الرسمي باسم الحكومة، عامر العجمي، إن إلغاء دعم الوقود في الكويت قيد البحث والدراسة في اللجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية.
وتشير التقديرات إلى أن الوفورات المالية الناجمة عن التحرير الكلي والبيع بالسعر العالمي قد تصل إلى نحو 600 مليون دينار (1.98 مليار دولار)، في حين قد يُحقق التحرير الجزئي وفرًا بعشرات الملايين من الدنانير من قيمة الدعم، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وفضلًا عن تحقيق وفورات مالية، تستهدف زيادة أسعار البنزين في الكويت تحقيق مزيد من الانسيابية في حركة المرور، إذ يُمثل الوافدون نسبة 55% من إجمالي عدد السيارات على الطرق داخل البلاد.
ويعمل مجلس الوزراء الكويتي على ترشيد الدعم المُقدم في الدولة الخليجية وإعادة توجيهه إلى مُستحقيه، ويجري حاليًا إعداد التصور النهائي لأسعار البنزين بعد مناقشة المقترحات الخاصة بدعم الوقود في وزارة المالية.
وستُرفع التصورات المطروحة إلى الحكومة لاتخاذ القرار بشأن تطبيق أحد الحلول، سواء إلغاء دعم الوقود بشكل جزئي، أو تحرير أسعار البنزين وبيعه وفق أسعار السوق العالمية.
وفي حال جرى إقرار إلغاء دعم الوقود بصفة جزئية فسيكون مقصورًا فقط على المواطنين الكويتيين، في حين ستكون أسعار البنزين في الكويت للوافدين والزائرين والشركات حسب السعر العالمي، إلا أن آلية استفادة المواطنين من الدعم لم تُحَدَّد بعد.
أسعار البنزين في الكويتتُعد أسعار البنزين في الكويت، التي تُحَدَّد على أساس ربع سنوي، الأرخص بين دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنها السادسة عالميًا في قائمة أرخص أسعار البنزين، إذ تحرص الحكومة -حتى الآن- على دعم المستهلكين من مواطنين ووافدين، وفق ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة.
ويبلغ متوسط سعر لتر البنزين في الكويت نحو 0.344 دولارًا، بحسب بيانات موقع “غلوبال بترول برايسز“.
وتسجل التكلفة السنوية لأسعار الوقود في الكويت (بما في ذلك البنزين والديزل) نحو 976 مليون دينار (3.17 مليار دولار)، في حين تبلغ قيمة بيع المنتجات النفطية نحو 651 مليون دينار (2.1 مليار دولار)، أي إن الدعم يتجاوز 325 مليون دينار (1.05 مليار دولار)، وفق تقرير لموقع “إنسايدر مونكي”.
وأبقى الدعم الحكومي الكبير على أسعار الوقود في الكويت منخفضة، ولكن الحكومة اضطرت إلى استعمال احتياطياتها الإستراتيجية بسبب اتّساع الفجوة بين العرض الذي تقيّده طاقة التكرير المحلية، وارتفاع الطلب، ولجأت إلى استيراد البنزين خلال العام الماضي (2023) لتأمين احتياجاتها المحلية للمرة الأولى منذ عقد من الزمن.
محطة وقود في الكويت – أرشيفيةوتأتي أسعار البنزين في الكويت في سبتمبر/أيلول الجاري، بعد تقديم الدعم على النحو الآتي:
بنزين ألترا 98 نحو 250 فلسًا (0.82 دولارًا).بنزين خصوصي 95 نحو 105 فلوس (0.34 دولارًا).بنزين ممتاز 91 نحو 85 فلسًا (0.28 دولارًا).في حين تأتي أسعار الديزل والكيروسين في الكويت على النحو الآتي:
الديزل (زيت الغاز) نحو 115 فلسًا (0.38 دولارًا).الكيروسين نحو 115 فلسًا (0.38 دولارًا).* (الدينار الكويتي = 1000 فلس = 3.25 دولارًا أميركيًا)
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تترقب الأسوأ من رد إيراني محتمل قد يشمل صواريخ باليستية
قال اللواء مأمون أبو نوار، الطيار السابق والخبير العسكري، إن إسرائيل تتأهب للأسوأ في انتظار رد إيراني مرتقب، وذلك بعد تعهد المرشد الأعلى الإيراني بالرد القاسي على الهجمات التي استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية.
وأوضح أبو نوار، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة القاهرة الإخبارية، أن توقيت الرد الإيراني يظل غير معلوم وصعب التنبؤ به، بالنظر إلى تعقيد المشهد الإقليمي وسرعة تطوره، لكنه أكد أن إيران تمتلك من الوسائل ما يؤهلها لتوجيه ضربة مؤثرة، في حال اختارت ذلك، أبرزها: الصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية، القادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي والوصول إلى أهدافها بدقة، الطائرات المسيّرة «الدرون»، والتي استخدمت بكفاءة في حروب سابقة، وتعد أداة فعالة في الحرب غير التقليدية.
وأشار أبو نوار إلى أن حجم الرد سيكون العامل الحاسم في تحديد مدى تأثيره، موضحًا أن هذه الأسلحة – خصوصًا الباليستية – تحدث تأثيرًا يتجاوز التدمير المادي إلى إحداث حالة من الهلع وتعطيل المجال الجوي.
وفيما يتعلق باستخدام الحلفاء الإقليميين، قال اللواء أبو نوار إن هذا الخيار يبقى مطروحًا، خاصة من خلال الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق أو سوريا أو لبنان، لكنه لاحظ وجود هدوء نسبي في تلك الجبهات حاليًا، مستدركًا: «قد نرى استهدافًا للقواعد الأمريكية في المنطقة ضمن نطاق الرد، لكن الهجوم الأساسي سيكون باتجاه إسرائيل مباشرة».
وختم بالقول إن القرار الإيراني بالرد أو تأجيله مرتبط بتقدير دقيق للمكاسب والخسائر، لكنه شدد على أن «تل أبيب باتت في وضع دفاعي مفتوح وتترقب ردًا لا يمكن التنبؤ بحجمه ولا توقيته، وربما يكون أكثر إيلامًا من كل ما سبق».