“لا تشبه أي شيء شوهد من قبل”.. رصد صخرة “حمار وحشي” على المريخ!
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
#سواليف
رصدت مركبة ناسا الجوالة “برسفيرنس” #صخرة ذات خطوط سوداء وبيضاء على سطح #المريخ، ما أثار ذهول علماء الفريق ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا تشبه هذه الصخرة الغريبة المكتشفة في فوهة جيزيرو أي صخور أخرى شوهدت على #الكوكب الأحمر من قبل.
وأشار مستخدمو الإنترنت إلى تشابه هذه الصخرة مع الصخور الأرضية، مثل الغرانيت والنايس وغيرها.
والتقطت المركبة الجوالة صورا لصخرة ” #الحمار_الوحشي”، المخططة بالأبيض والأسود، في وقت سابق من هذا الشهر باستخدام كاميرا مثبتة في أعلى صاريتها.
وحصل علماء #ناسا على الصور في 13 سبتمبر، بعد أن غادرت “برسفيرنس” المنطقة بالفعل، وفقا لبيان.
والصخرة، التي أطلق عليها العلماء “قلعة فريا” (Freya’s Castle)، لها نسيج لم يسبق له مثيل. وكتب ممثلو ناسا في بيان: “معرفتنا بتركيبها الكيميائي محدودة، لكن التفسيرات المبكرة هي أن العمليات النارية و/أو المتحولة ربما تكون قد خلقت خطوطها”.
وتعرف العمليات النارية بأنها تلك المتعلقة بتبلور الصهارة، في حين أن العمليات المتحولة هي تغييرات في تكوين الصخور بسبب الحرارة والضغط العاليين.
ويبلغ عرض “قلعة فريا” نحو 20 سم، وهي مختلفة عن الصخر الأساسي في الفوهة، ما يشير إلى أنها نشأت من مكان آخر، وفقا لبيان ناسا.
وبحسب أحد الاحتمالات فإن الصخرة ربما تدحرجت من أعلى الفوهة. وقال ممثلو ناسا: “هذا الاحتمال يجعلنا متحمسين. نأمل أنه مع استمرارنا في القيادة صعودا، ستواجه برسفيرنس نتوءا من هذا النوع الجديد من الصخور حتى يمكن الحصول على قياسات أكثر تفصيلا”.
وتتسلق مركبة “برسفيرنس” حاليا المنحدرات الشديدة لفوهة جيزيرو، حيث هبطت لأول مرة في فبراير 2021. ولقد مر نحو شهر منذ أن بدأت المركبة في الصعود.
وتعد “قلعة فريا” واحدة من العديد من الصخور المثيرة للاهتمام التي رصدتها “برسفيرنس” على فوهة جيزيرو. وفي يونيو، تلقت وكالة ناسا صورا تُظهر صخرة فاتحة اللون بشكل غير عادي بالقرب من جبل واشبورن في الفوهة. وفي يوليو، حصلت الوكالة على صور لصخرة مرقطة تحمل أدلة مغرية حول الحياة القديمة على المريخ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صخرة المريخ الكوكب الحمار الوحشي ناسا
إقرأ أيضاً:
شواطئ باليكسير وتشاناق قلعة ويالوا.. وجهات صيفية تركية تجمع بين النظافة والجمال
وسط تحضيرات مكثفة تهدف للحفاظ على معايير الجودة البيئية والسياحية، تستعد الشواطئ التركية الحاصلة على "العلم الأزرق" في ولايات تشاناق قلعة وباليكسير وبورصا ويالوا، شمال غربي البلاد، لاستقبال زوارها خلال موسم الصيف.
ورفع العلم الأزرق على الشاطئ يعني أنه يطابق المعايير البيئية الصارمة التي تطبقها "مؤسسة التعليم البيئي" الدولية (مقرها في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن).
وتُمنح هذه الرخصة وفقا لـ32 معيارا خاصّا مثل جودة المياه البحرية ونظافتها، والفعاليات الهادفة للتوعية البيئية، والعناية بإدارة البيئة، وجودة الخدمات المقدمة، إضافة إلى الأمن الموفر في المناطق السياحية.
وفي هذا السياق، تضم باليكسير 49 شاطئا معتمدا تحمل العلم الأزرق، تليها تشاناق قلعة بـ12 شاطئا، في حين توجد 3 شواطئ في كل من بورصا ويالوا.
سهولة الوصولفي ولاية باليكسير، يبرز قضاء آيوالق بامتلاكه 19 من أصل 49 شاطئا يحمل العلم الأزرق.
رئيس بلدية آيوالق مسعود أركين قال إن موقع القضاء الإستراتيجي، وسهولة الوصول إليه عبر جسر "تشاناق قلعة 1915″، وجسر "عثمان غازي"، والطرق السريعة، ومطار باليكسير، جعلت منه وجهة مفضلة لزوار المدن الكبرى كإسطنبول وأنقرة.
وأضاف "آيوالق مدينة غنية بمطبخها المحلي، وقريبة من المراكز الحضرية الكبرى، وذلك ما يجعل الإقبال عليها ممتدا طوال العام".
وأردف "نأمل أن يكون موسم هذا الصيف جيدا. لدينا 19 شاطئا يحمل العلم الأزرق، 5 منها بإدارة البلدية، ونعمل على زيادة هذا العدد من خلال تدابير وتجهيزات متواصلة".
من جهته، أوضح الأمين العام لاتحاد تطوير البنية التحتية السياحية في آيوالق، أوميد أوزغولتكين، أن نسبة الإشغال في الفنادق بلغت 80%.
تنوع سياحيوفي ولاية تشاناق قلعة، قال مستشار رئيس اتحاد وكالات السفر التركية، أحمد جليك، إن الولاية تتميز بجودة مياهها وسواحلها النظيفة بفضل التيارات المستمرة في مضيق الدردنيل.
إعلانوأوضح جليك "لدينا 12 شاطئا معتمدا بالعلم الأزرق، وذلك يعزز التنوع السياحي. ينبغي تحويل مركز المدينة إلى وجهة سياحية يستفيد منها الزوار المحليون والأجانب القادمون لزيارة مدينة طروادة الأثرية ومتحفها والجزر القريبة".
وأضاف "ندعو الجميع لزيارة تشاناق قلعة والاستمتاع بالشواطئ الرملية والمياه الدافئة، خاصة في العطلة الصيفية التي نتوقع أن تشهد ارتفاعا في أعداد الزوار".
خدمات وتسهيلاتأما ولاية بورصا، فتضم بدورها 3 شواطئ عامة تحمل العلم الأزرق، اثنان منها في قضاء "قره جه بك"، والثالث في بحيرة إزنيق.
وقال رئيس قسم المتنزهات والحدائق في بلدية بورصا الكبرى، خاقان تنري أور، إن طول السواحل في الولاية يصل إلى 277 كيلومترا، مشددا على أن العلم الأزرق يمثل معيارا عالميا لجودة الحياة.
وأضاف "نلتزم بتقديم خدمات مجانية مثل كراسي الاستلقاء والمنقذين، مع تسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة، واستكملنا تجهيزات الشواطئ والمرافق الاجتماعية".
"ونواصل العمل لتأهيل شواطئ جديدة للحصول على العلم الأزرق"، كما أكد تنري أور.
تطور سريعوشهدت ولاية يالوا تطورا سريعا في اعتماد شواطئها، فقد حصلت خلال العامين الأخيرين على 3 علامات للعلم الأزرق.
وقال قائم مقام قضاء جينارجق، أوغوزخان أردي آتاق، إن عدد سكان القضاء يتضاعف في الصيف ليصل إلى 750 ألف نسمة مع الزوار.
وتُستكمل حاليا التحضيرات في شاطئ "سارالكنت"، في حين تجري مساعٍ لاعتماد شاطئ "سرايجق" المجاور والحصول على العلم الأزرق.
أما رئيس بلدية قايتازدره، دوغان جتيل، فأوضح أنهم حازوا العام الماضي جائزة أفضل أنشطة للتوعية البيئية.
وأشار جتيل إلى أن طول الشواطئ الحاصلة على العلم الأزرق ارتفع من 200 متر إلى 1100 متر بعد دمج شاطئ "سرايجق".