برعاية "أم الإمارات".. مؤتمر الجمعية العالمية للشرطة النسائية يعقد فعالياته في أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، تستضيف شرطة أبوظبي، بالتعاون مع جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، الدورة الـ62 من مؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية، في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر (تشرين الثاني) 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
ووفقاً لمكتب أبوظبي الإعلامي، جاء تسلُّم راية الاستضافة المقبلة خلال مشاركة شرطة أبوظبي في المؤتمر العالمي للجمعية العالمية للشرطة النسائية، الذي أُقيمَ في شيكاغو الأمريكية، وشهد مشاركة شرطة أبوظبي في المسيرة العسكرية للشرطة النسائية على مستوى العالم، وفي الجلسات الحوارية وورش العمل، إضافةً إلى تنظيم معرض مُصاحب للمؤتمر في جناح القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وفي ختام المشاركة، أُقيمَت مراسم تسليم راية الاستضافة المقبلة لمؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية الـ62 لعام 2025، الذي ستستضيفه الإمارات، وتسلَّمت الراية المقدِّم الدكتورة آمنة البلوشي رئيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية المدير الإقليمي للشرطة النسائية في الشرق الأوسط، وشهدت المراسم تبادل الدروع وتوزيع الهدايا التذكارية على الزوّار والمشاركين احتفاءً بهذه المناسبة، بمشاركة منظمات دولية، وجمعيات ومديري أقاليم من الشرطة النسائية على مستوى العالم.
وأشارت المقدِّم الدكتورة آمنة البلوشي، إلى التعاون مع الجمعية العالمية للشرطة النسائية، التي تضمُّ أكثر من 192 دولة من حول العالم، ما يؤكِّد قيمة تبادل الخبرات في المجال الأمني، ودوره في تعزيز مهارات المرأة الإماراتية في المجال الشرطي، وتحسين قدراتها على المستوى العالمي.
وأضافت أن "استضافة الإمارات مؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية العام المقبل ستُسهم في تعزيز قدرات المرأة الإماراتية في المجال الشرطي، والارتقاء بقدراتها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتدعم جهود الدولة في تحقيق التوازن بين الجنسين بصفته أحد الملفات المهمة التي تدعمها الشيخة فاطمة بنت مبارك".
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، شرطة أبوظبي، بالتعاون مع جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، تستضيف الدورة الـ 62 من مؤتمر التدريب السنوي للجمعية العالمية للشرطة النسائية، خلال الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2025 في مركز أدنيك أبوظبي. pic.twitter.com/IT72Ocr22K
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) September 26, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشرطة النسائیة شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الذائقة الجمعية "المُشوَّهة"
عائض الأحمد
الذائقة الجمعية ليست مجرد انعكاس لميول فردية، بل هي نتاج تراكمي لتفاعلات ثقافية، اجتماعية، وإعلامية تُشكِّل الوعي الجمالي للمجتمع. وتتجلى هذه الذائقة في الفنون، والأدب، والموسيقى، وحتى في السلوكيات اليومية.
في زمننا المعاصر، تؤدي وسائل الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الذائقة الجمعية. من خلال التكرار والترويج المستمر لأنماط معينة من الجمال والقيم، تُرسّخ مفاهيم قد تكون سطحية أو مشوّهة. على سبيل المثال، قد يُروَّج لفكرة أن النجاح مرتبط بالمظاهر الخارجية فقط، متجاهلين القيم الحقيقية كالإبداع والصدق.
وهذا التوجيه الإعلامي قد يؤدي إلى تعصّب جماعي تجاه مفاهيم أو كيانات معينة؛ حيث يُنظر إليها كمعايير لا يجوز المساس بها. يُغذّي هذا التعصّب بعض الإعلاميين ممن يفتقرون إلى المهنية، ما يؤدي إلى نشر أفكار مغلوطة وتعزيز الانقسامات داخل المجتمع.
وفي هذا السياق، قد يظهر أشخاص يعبّرون عن آرائهم بانفعال مفرط، مدّعين أن فشل فريقهم المفضل أو تراجع مكانته يعود إلى مؤامرات أو تحامل من جهات معينة، متجاهلين الأسباب الحقيقية والموضوعية، ولعلها الإشارة التي توضّح ما ذهبنا إليه سابقًا، لقياس مدى تضارب هذه الأفكار مع الواقع الحقيقي الذي نعيشه.
ومن الضروري أن نعيد النظر في كيفية تشكيل ذائقتنا الجمعية، وأن نكون أكثر وعيًا بالتأثيرات الخارجية التي قد تُشوّه تقديرنا للجمال والقيم الحقيقية. علينا أن نعزز الذائقة الفردية المستقلة، المبنية على التفكير النقدي والتقدير الصادق للفنون والقيم الإنسانية.
إنَّ الذائقة الجمعية هي مرآة للمجتمع، تعكس وعيه وثقافته. ومن مسؤوليتنا جميعًا أن نُسهم في بناء ذائقة جمعية صحية، تُقدّر الجمال الحقيقي، وتُعلي من القيم الإنسانية النبيلة.
لسنا ملائكة نمشي على الأرض، لكننا نملك عقولًا تهدينا وترشدنا إلى الطريق الصحيح، وإن ضللنا، فحتمًا سنعود.
لها: كوني الصوت المختلف الذي لا يُجامل؛ بل يُعيد نشوة الحب وشغف اللقاء الأول. لا تتبعي القطيع؛ فالتميُّز لا يُقاس بالضجيج؛ بل بالبصمة الصامتة التي تترك أثرًا لا يُمحى.
شيء من ذاته: السائد ليس لنا، لن نُدجِّن عقولنا أو نُغيِّبها. الجمال لا يُصنَّع؛ بل يُكتشف، والذوق لا يُفرض؛ بل يُبنى.
نقد: يقولون ما يريدون، ونفعل ما نشاء. سُنن الحياة لا تتغير، لكن وعينا بها هو ما يصنع الفارق.
رابط مختصر