شارك وفد من وزارة الاقتصاد بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، في المؤتمر الدولي السنوي العاشر للمنظمة العالمية للمناطق الحرة، الذي أقيم في مدينة دبي.

وبحسب ما نشرت الوزارة، “شارك وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة لشؤون المناطق الحرة، نوري قطاطي، في المؤتمر الذي أقيم خلال الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2024، تحت شعار “المناطق الاقتصادية والهياكل الاقتصادية العالمية المتغيرة- استكشاف آفاق جديدة للاستثمار”، بحضور الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي ورئيس مجلس دبي للإعلام، وعدد من الوزراء والمسؤولين في منطقة دبي”.

وبحسب الوزارة، “شهد المؤتمر حضور نخبة من الخبراء والمتخصصين وصُنّاع القرار في مجالات المناطق الحرة والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى المستثمرين ورواد الأعمال والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم، كما حضر ممثلون من أكثر من 136 دولة، إلى جانب ما يزيد على 2000 من قادة الأعمال العالميين والإقليميين ومسؤولي المناطق الحرة، وممثلي العديد من المنظمات والهيئات الدولية”.

يذكر أنه وعلى هامش الحدث، “عُقدت العديد من الاجتماعات واللقاءات التي سلّطت الضوء على دور المنظمة العالمية للمناطق الحرة في تعزيز الاقتصاد العالمي. وخلال هذه الاجتماعات، تناول السيد نوري قطاطي الدور الاستراتيجي الذي تلعبه المناطق الحرة الليبية في حركة التجارة في البحر الأبيض المتوسط، وتجارة العبور نحو العمق الأفريقي، إضافة إلى سبل تعزيز الاستثمار في مختلف المجالات الاقتصادية. كما أشار إلى أهمية دعم المنظمة العالمية للمناطق الحرة لتطوير المناطق الحرة الليبية، واستكشاف إمكانية الاستفادة من الانضمام إلى هذه المنظمة لتعزيز التنوع الاقتصادي في ليبيا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اقتصاد ليبيا المنظمة العالمية للمناطق الحرة العالمیة للمناطق الحرة المناطق الحرة

إقرأ أيضاً:

ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية

اتّهم الرئيس سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه خلّف له "كارثة تضخمية"، وحمّله مسؤولية الأعباء الاقتصادية التي ورثها.

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس، استطلاعات الرأي التي تُظهر تزايد سخط المواطنين على سياساته الاقتصادية، وعبّر عن استيائه من نتائجها، مشككاً في مصداقيتها وداعياً إلى الاعتراف بما وصفه بـ"عظمة الاقتصاد الأمريكي اليوم".

في منشور على منصّته "تروث سوشيال"، سأل ترمب: "متى سيُقال أخيراً إنني أنشأت، من دون تضخم، ربما أفضل اقتصاد في تاريخ بلدنا؟ متى سيفهم الناس ما يحدث؟"، معتبراً أن الاستطلاعات "لا تنصف" إنجازاته الاقتصادية.

واتّهم الرئيس سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه خلّف له "كارثة تضخمية"، وحمّله مسؤولية الأعباء الاقتصادية التي ورثها.

Related منذ عودته إلى البيت الأبيض.. ترامب قال 2.4 مليون كلمة أمام الصحافةبين مفاخرة ترامب بإنهاء 8 حروب ونتائج وساطاته الفعلية.. ماذا تقول الوقائع الميدانية؟ترامب يوقّع أمرًا تنفيذيًا يمنع الولايات الأميركية من تطبيق لوائحها الخاصة بالذكاء الاصطناعي أحدث استطلاع يُظهر تراجعاً قياسياً

وجاء هجوم ترمب بعد ساعات من نشر استطلاع أجرته جامعة شيكاغو لصالح وكالة "أسوشييتد برس"، أظهر أن رضى الأمريكيين عن سياساته الاقتصادية تراجع إلى 31%، مقابل 40% في مارس/آذار، وهو أدنى مستوى يُسجّل له.

كما أفاد 68% من المشاركين بأن الاقتصاد يمرّ بحالة سيئة، في تناقض صارخ مع الخطاب المتفائل الذي يتبناه الرئيس.

ويكتسب التراجع أهمية خاصة أن وعود ترمب بـ"خفض تكلفة المعيشة" كانت من الركائز الأساسية لفوزه في الانتخابات الأخيرة. ورغم إشارته إلى تراجع الأسعار وارتفاع أسواق الأسهم، فإن التضخم — بعد تباطؤ مؤقت — عاود الارتفاع منذ أبريل/نيسان.

البيت الأبيض يرد: الاقتصاد "أكثر إشراقاً"

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في مؤتمر صحفي الخميس إن "كل المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بتكلفة المعيشة تُظهر أن الاقتصاد اليوم أفضل وأكثر إشراقاً مما كان عليه في عهد الحكومة السابقة".

وأكدت أن جهود الإدارة مستمرة لتخفيف الأعباء المعيشية، رغم العودة الجزئية للتضخم.

وأظهر استطلاع لرويترز/إبسوس في أبريل/نيسان أن رضى الأمريكيين عن أداء ترمب انخفض إلى 42%، من 47% عقب تنصيبه. كما أشار 59% من المشاركين — بينهم ثلث الجمهوريين — إلى أن الولايات المتحدة تفقد مصداقيتها على الساحة الدولية.

مؤشرات تأييد سلبية

وسجّل متتبع الاستطلاعات "نيت سيلفر" انخفاض صافي تأييد ترمب إلى -14 نقطة، وهو الأدنى في ولايته الثانية، مع ملاحظة أن هذا التراجع "قد يكون حالة طويلة الأمد".

وفي استطلاع "يونايدوس يو إس" الذي شمل 3000 ناخب لاتيني، اتضح أن ثلثيهم لا يوافقون على أداء ترمب، وأن 13% ممن صوتوا له في 2024 لن يعيدوا دعمه، بينما يتزايد عدد من يرون أن الاقتصاد يسير في "الاتجاه الخاطئ".

مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، تُعدّ هذه المؤشرات اختباراً حقيقياً لقدرة ترمب على الحفاظ على قاعدة دعمه، خصوصاً في ظل فجوة متزايدة بين روايته الاقتصادية وانطباعات الناخبين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب يشكك في مصداقية استطلاعات الرأي بعد تراجع تأييد سياسته الاقتصادية
  • تأهل 20 جهة من المرحلة الأولى في هاكاثون البرمجيات الحرة
  • التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التشاوري لوزراء البيئة العرب في نيروبي
  • انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
  • خطوات الوطن الاقتصادية فوق صخب الظنون
  • اتفاقية الشراكة الاقتصادية العُمانية - الهندية تعيد رسم ملامح الاقتصاد العماني
  • السفيرة نائلة جبر تشارك في افتتاح النسخة الرابعة من نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة بجامعة القاهرة
  • خريجي الأزهر بالغربية تشارك في ندوة توعوية بتمريض طنطا
  • الفجوة بين المؤشرات الاقتصادية والواقع الفعلي للناس