أرمينيا تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في قره باغ
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دعت يريفان لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع الإنساني في إقليم قره باغ، حسبما أفادت الخارجية الأرمنية.
وقالت الخارجية الأرمنية في بيان لها: "في 11 أغسطس، تقدمت جمهورية أرمينيا بطلب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقد اجتماع طارئ على خلفية تدهور الوضع الإنساني نتيجة الحصار الكامل القسري المفروض على السكان المدنيين في قره باغ".
وفي رسالته، طلب المندوب الدائم لأرمينيا لدى الأمم المتحدة، مهر مارغريان، من المنظمة إتاحة فرصة لوفد أرمني للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن.
يذكر أن ممر لاتشين وهو الطريق الوحيد الرابط بين قره باغ وأرمينيا، لا يزال مغلقا بعد أن أغلقه الجانب الأذربيجاني في ديسمبر 2022.
إقرأ المزيدويتلقى السكان الأرمن في الإقليم مساعدات إنسانية عن طريق قوات حفظ السلام الروسية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لكن في 15 يونيو الماضي، بعد تبادل لإطلاق النار بين عناصر حرس الحدود الأرمن والأذربيجانييين، حظرت باكو إيصال أي مساعدات إنسانية إلى قره باغ.
واتهم رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أذربيجان بارتكاب "إبادة جماعية" في قره باغ بعد أن حوله الجيش الأذربيجاني إلى "منطقة معزولة".
من جانبها، اتهمت الخارجية الأذربيجانية ممثلي السكان الأرمن في قره باغ بتعطيل الاتفاقات المبرمة مع سلطات باكو بشأن نقل البضائع والمفاوضات الثنائية.
المصدر: "نوقوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة باكو قره باغ مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية يريفان فی قره باغ
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد بناء إسرائيل جدارين على أراضيه
صراحة نيوز- قدمت لبنان شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجًا على انتهاك سيادتها من خلال بناء جدارين أسمنتيين على شكل حرف “T” في جنوب غرب وجنوب شرق بلدة يارون داخل الحدود اللبنانية المعترف بها دوليًا. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة انتهاكات مستمرة ترتكبها إسرائيل في الأراضي اللبنانية.
وأكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الشكوى قدمت بناءً على تعليمات الحكومة اللبنانية عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وأشارت إلى أن الجدارين، اللذين وثقت قوات “اليونيفيل” وجودهما، يؤديان إلى قضم أراضٍ لبنانية إضافية ويشكلان خرقًا لقرار مجلس الأمن 1701 (2006) وإعلان وقف الأعمال العدائية لعام 2024.
وطالب لبنان في الشكوى مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بالتحرك الفوري لوقف انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية، وإلزامها بإزالة الجدارين، والانسحاب الكامل من جنوب الخط الأزرق، وعدم فرض مناطق عازلة على الأراضي اللبنانية، وضمان عودة المدنيين إلى قراهم الحدودية، مع احترام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت الحكومة اللبنانية استعدادها للدخول في مفاوضات لإزالة الاحتلال ووقف الاعتداءات، مشددة على التزامها بتطبيق قرار 1701 كاملاً وتنفيذ إعلان وقف الأعمال العدائية، بما يعيد للدولة اللبنانية حق السلم والحرب ويحصَر السلاح بيدها وسيادتها على كامل أراضيها.
كما استعرضت الشكوى جهود الجيش اللبناني في تنفيذ الخطة الوطنية لحصر السلاح بيد الدولة وتعزيز انتشار القوات جنوب الليطاني، بالتنسيق مع “اليونيفيل” وآلية المتابعة.