زنقة 20. الرباط

أكدت الدنمارك أنها تعتبر “مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 مساهمة جادة وموثوقة في المسار الأممي الجاري وأساسا جيدا من أجل حل متوافق عليه بين جميع الأطراف”.

وجاء في بيان مشترك، تم اعتماده عقب محادثات أجراها، أمس الاربعاء بنيويورك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، مع وزير الشؤون الخارجية الدنماركي السيد لارس لوكي راسموسن، على هامش الدورة ال 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 مساهمة جادة وموثوقة في المسار الأممي الجاري وأساس جيد من أجل حل متوافق عليه بين جميع الأطراف”.

وجدد الطرفان في البيان المشترك دعمهما للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية السيد استافان دي ميستورا، وكذا للجهود من أجل التوصل إلى حل سلمي مقبول من جميع الأطراف لهذا النزاع، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ويندرج موقف الدنمارك الجديد في إطار الدينامية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دعما لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه. كما يؤكد التوجه الرئيسي في أوروبا، وجميع جهات القارة الأوروبية.

كما أكدت الدنمارك على أهمية الشراكة الثنائية مع المغرب باعتباره قطبا للاستقرار ومحركا للنمو والتنمية بالمنطقة وإفريقيا عموما، مسجلة اهتمامها ب”المبادرة الملكية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي”، ومعبرة عن التزامها ب “مواصلة النقاش حول هذه المبادرات المتعلقة بإفريقيا”.

وخلال اللقاء الذي عقده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع نظيرة الدنماركي، لارس لوك راسموسن، على هامش أشغال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، بحث الجانبان “المبادرة الملكية الرامية لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي” ، التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في نونبر 2023، وكذا “استراتيجية التزام الدنمارك مع إفريقيا +القرن الإفريقي+” التي أطلقتها الحكومة الدنماركية في غشت 2024.

وفي هذا السياق، أكدت الدنمارك “على أهمية الشراكة الثنائية مع المغرب باعتباره قطبا للاستقرار ومحركا للنمو والتنمية في المنطقة وفي إفريقيا عموما”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: للأمم المتحدة الحکم الذاتی من أجل

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: دعم المؤسسات المالية الدولية أساسيّ لعودة اللاجئين السوريين

جنيف-سانا

أكد رئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا غونزالو فارغاس يوسا أن دعم المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية أمر أساسيٌّ للسماح بالعودة الطوعية والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم.

وفي تدوينة على منصة إكس أعرب يوسا عن سعادته البالغة برؤية نتائج أول زيارة لصندوق النقد الدولي إلى سوريا منذ عام 2009، لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية، ومناقشة الدعم اللازم لتعافي الاقتصاد السوري.

وأشار يوسا إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا تجري حواراً منتظماً مع صندوق النقد الدولي منذ أوائل عام 2025.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • مسؤول أممي: دعم المؤسسات المالية الدولية أساسيّ لعودة اللاجئين السوريين
  • صنعاء توجه صفعة للتحالف مساء اليوم بالكشف عن إنجازات مذهلة.. وهذا ما سيحدث..؟!
  • في تحول سياسي كبير..حزب "أم كاي" الجنوب إفريقي يدعم مبادرة الحكم الذاتي للمغرب
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض على 4 مخالفين لنظام البيئة لارتكابهم مخالفة الصيد في أماكن محظور الصيد فيها في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
  • سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
  • قائد الجيش عرض مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان الاوضاع
  • سابقة.. المغرب أول بلد يستخدم الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كأس أفريقيا
  • الملك يصل إلى موقع انعقاد المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا