تفاصيل اجتماع وزير الإسكان مع السفير الياباني بالقاهرة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
استقبل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة، صباح اليوم، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث هنأ الوزير بتوليه حقيبة الإسكان، وتم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، فى مجال مياه الشرب، ومعالجة مياه الصرف الصحى، وتحلية مياه البحر، والمدن الذكية، وغيرها من المجالات.
وأوضح وزير الإسكان، أن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الإسكان تتطلع إلى تعزيز التعاون المشترك مع اليابان، وخاصة فى ملف مرافق مياه الشرب والصرف الصحى وتحلية مياه البحر، من خلال التعاون بين الشركات المصرية واليابانية، لنقل وتوطين التقنيات الحديثة في مجال المياه والصرف والتحلية، وتعظيم المنتج المحلى من المعدات والمستلزمات الكهروميكانيكية اللازمة لتلك المشروعات.
واستعرض الوزير، جهود الدولة المصرية فى مجال التنمية العمرانية، وإنشاء المدن الجديدة، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكذا الطفرة الكبيرة فى مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحى -خاصة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري-، وتحلية مياه البحر، والتوسع فى معالجة الصرف الصحى، وإعادة استخدام المياه المعالجة، طبقاً للمعايير الدولية في المجالات المخصصة لذلك، من أجل تعظيم الاستفادة من المياه، واستغلالها بالشكل الأمثل.
كما استعرض المهندس شريف الشربيني، جهود وزارة الإسكان، فى الحكومة الحالية، من خلال العمل على تعظيم الموارد المالية، ووضع استراتيجيات لتعظيم الاستفادة من محفظة الأراضى ومخزون الوحدات السكنية لدى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والعمل على إنهاء المشروعات الجاري تنفيذها، لتعظيم الاستفادة منها، ومنح الحوافز والتيسيرات لدعم وتشجيع الاستثمار.
وبحث وزير الإسكان، مع السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة، تعزيز التعاون من خلال المشاركة القوية والفعالة للدولة والشركات اليابانية فى المنتدى الحضرى العالمى، والذى تستضيفه مصر خلال فى الفترة من 4 - 8 نوفمبر المقبل، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، والذى يعد فرصة كبيرة لعرض جهود الدولة المصرية فى مجال التنمية الشاملة، وخاصة التنمية العمرانية، وكذا فرصة لتعزيز التعاون المشترك فى مختلف المجالات.
ومن جانبه، عبر السفير أوكا هيروشي، سفير اليابان بالقاهرة، عن رغبة بلاده فى تعميق التعاون مع مصر، وخاصة فى مجالات مرافق مياه الشرب والصرف الصحى وتحلية مياه البحر، نظراً لما تمتكله الشركات اليابانية من تقنيات حديثة فى تلك المجالات، مشيداً بالتجربة العمرانية التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، سواءً في مجال تنمية المدن الجديدة، ومشروعات المرافق، وغيرها من مجالات التنمية الشاملة.
كما رحب السفير أوكا هيروشي، بالمشاركة القوية والفعالة بالمنتدى الحضرى العالمى، من خلال وفد رفيع المستوى، بجانب الشركات اليابانية، حيث يمثل المنتدى فرصة كبيرة لتعزيز وتعميق التعاون بين البلدين، والشركات اليابانية والمصرية فى العديد من المجالات التنموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حياة كريمة لتطوير الريف مبادرة الرئاسية حياة كريمة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مياه الشرب والصرف الصحى الرئيس عبدالفتاح السيسي المجتمعات العمرانية العاصمة الإدارية الجديدة مياه الصرف الصحى وزیر الإسکان میاه الشرب من خلال فى مجال
إقرأ أيضاً:
لخدمة 4.5 مليون نسمة.. وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية بالإسكندرية
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمحطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، بمحافظة الإسكندرية، والتي تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم، وتخدم حوالي 4.5 مليون نسمة، للاطمئنان على سير تشغيل المحطة، يرافقه مسئولو وزارة الإسكان، ورئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركتي مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية.
وتجول المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه بمكونات المحطة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل المعالجة، والتي تُعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، حيث تغطي معظم مناطق شرق الإسكندرية، وتابع آلية عمل مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي نحو 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.
كما شاهد المهندس شريف الشربينى، اصطفاقا لمعدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية التي تستخدم في حالات الطوارئ والتدخل السريع في أوقات النوات بفصل الشتاء، والتي تشمل سيارات شفاط وكباشات وسيارات وقود وغيرها، موجها بالاستعداد والجاهزية التامة لتلك المعدات للتدخل في حالات الطوارئ.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يهدف إلى تطوير وتحسين أداء المحطة، من خلال تنفيذ الأعمال التالية: إعادة تأهيل المرحلة الأولى لتحسين الأداء ورفع كفاءة المحطة، ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم، مما سيكون له أثر إيجابي في تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة وتحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث، وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة الناتجة، واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام، ومنها إنتاج غاز الميثان.
وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يتكون من خزان دخول، و 4 هواضم عملاقة بسعة 16 ألف متر مكعب، وخزان لاستقبال الحمأة، وخزان لتخزينها، ومبنى التوزيع، وخزانين للغازات ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية، ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، ونفذ المشروع اتحاد شركتى المقاولون العرب وسويز الفرنسية، باستخدام أحدث أساليب وتكنولوجيا البناء في المشروع، كالشَّدات المنزلقة والخرسانات غير المُنفذة للهواء.
ونوه عن أن مراحل المعالجة بمحطة التنقية الشرقية: هي المعالجة الأولية وتتمثل في مرحلة التخلص من النفايات الصلبة والمتوسطة والرمال و الزيوت التى من الممكن ان تتلف المعدات او انسداد المواسير، ومرحلة المعالجة الابتدائية وتتمثل في فصل المواد الصلبة المترسبة (الحمأة) من خلال 16 حوض ترسيب ابتدائى، والمعالجة البيولوجية (الثانوية) ويتم خلالها تحويل المواد العضوية الذائبة إلى مواد عالقة قابلة للترسيب، وذلك عن طريق تنشيط البكتريا الهوائية والكائنات الحيه الدقيقة وذلك بعد تزويدها بالأكسجين فى احواض التهوية ثم الترسيب خلال احواض ترسيب خاصة، والتعقيم والتطهير، ومعالجة الحمأة (الهواضم)، والمعامل.
جدير بالذكر أن محطة معالجة التنقية الشرقية تم الانتهاء من تجهيزها بنظام الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة 800 ألف م3/يوم، والتي كانت تسبب مشكلة بيئية كبيرة للتخلص منها أو الاستفادة منها بصورة آمنة، كما يتم اتباع أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الحمأة الناتجة واستغلالها في سد ما يزيد عن 60٪ من احتياجات المحطة من الكهرباء بما يمثل عاملا بيئيا واقتصاديا كبيرا، فضلاً عما وفرته للدولة من إنشاءات تخص البنية الأساسية لتوصيل الكهرباء للمحطة.