سوناطراك..قافلة تضامنية للمتضررين من فيضانات بشار والنعامة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أطلقت سوناطراك، اليوم الخميس، بمقر القاعدة اللوجستية التابعة لها بواد السمار في العاصمة، قافلة تضامنية لدعم المتضررين من الفيضانات الأخيرة. التي مست ولايتي بشار والنعامة، والتي خلفت خسائر مادية معتبرة نتيجة السيول الجارفة. التي ألحقت أضرارا بالمنازل والبنى التحتية.
كما تضم قافلة سوناطراك 9 شاحنات مقطورة محملة بمعدات لدعم البنية التحتية التي تضررت عقب الأمطار الطوفانية الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية التضامنية تمت بالتعاون الوثيق مع السادة الولاة لبشار والنعامة.
وأشرف على الانطلاق الرسمي لهذه القافلة الإنسانية كل من الأمين العام لسوناطراك عبد القادر زروقي. والأمين العام للنقابة الوطنية للشركة خلاف جرود.
وتأتي هذه التبرعات التي جمعتها مختلف الهياكل التابعة للمجمع في إطار التزام سوناطراك المتواصل بتعزيز قيم التضامن الوطني والمسؤولية الاجتماعية بوصفها مؤسسة مواطنة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وشهدت ولايتي النعامة وبشار كارثة طبيعية، بسبب التقلبات الجوية التي عرفتها العديد من ولايات الوطن. أين شهدت هاتين الولايتين فيضانات عارمة. خلفت أضرار كبيرة في الشوارع.
وأكد الوالي تكفل الدولة التام بالمتضررين كما وقف على بعض البيوت المتضررة للاطمئنان عليهم.
كما أكد والي النعامة على تعويض كل المتضررين سواء سكان الحي او الفلاحين والموالين والتجار.
واكد والي الولاية على التكفل التام بحي وسط المدينة وحي مولاي الهاشمي. بعد التقييم النهائي للأضرار التي خلفتها اجتياح الامطار والأتربة وحسب الأولوية.
وأشاد الوالى بالمجهودات المبدولة من طرف المواطنين وفعاليات المجتمع المدني و كذا المقاولات في عملية نظافة الحي من الرمال والاوحال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
أكد مسؤول قضائي لبناني رفيع أن سلطات بلاده لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن سوريا وفرنسا طلبتا من لبنان اعتقال مدير المخابرات السورية السابق جميل حسن، المتهم بارتكاب جرائم حرب، بعد الاشتباه بوجوده في بيروت.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول فرنسي تأكيده أن باريس ودمشق تقدمتا بطلب لبيروت باعتقال الحسن المدان غيابيا في فرنسا لدوره في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال فترة حكم نظام بشار الأسد.
وجميل حسن مطلوب أيضًا بموجب مذكرة توقيف في ألمانيا، كما أنه مطلوب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي لدوره في اختطاف وتعذيب مواطنين أمريكيين.
في المقابل، أكد مسؤول قضائي لبناني رفيع أن سلطات بلاده لا تملك معلومات مؤكدة عن مكان وجود الحسن، مضيفا أن الأجهزة المعنية لم تتلق أي إشعار رسمي يؤكد دخوله أو إقامته داخل لبنان.
ومع فرار الحسن عقب انهيار نظام الأسد، تؤكد مصادر غربية وسورية أن المسؤول الأمني السوري السابق موجود حاليًا على الأراضي اللبنانية، بحسب الصحيفة التي قالت إن مسؤولي المخابرات السابقين في نظام بشار الأسد يحاولون إعادة بناء شبكة دعم.
مخابرات القوات الجويةوتحت إشراف حسن، أقام جهاز مخابرات القوات الجوية محكمة عسكرية ميدانية خاصة بها في المزة في دمشق، حيث كانت تُصدر أحكاما بالإعدام أو تُرسل المحكومين إلى سجن صيدنايا سيئ الذكر، وفق وسائل إعلام.
Related بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسدبتهم جرائم حرب.. بشار الأسد تحت الملاحقة القضائية في فرنسا للمرة الثالثةالقبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظامكما احتوى موقع القوات الجوية على مقبرة جماعية خاصة به، وفقا لمركز العدالة والمساءلة السوري في واشنطن، والذي استند في نتائجه إلى صور الأقمار الصناعية وزيارة للموقع بعد سقوط النظام.
وتتهم وزارة العدل الأمريكية حسن بتدبير حملة تعذيب شملت جلد المعتقلين بالخراطيم، وخلع أظافر أقدام الضحايا، وضرب أيديهم وأقدامهم حتى عجزوا عن الوقوف، وسحق أسنانهم، وحرقهم بالسجائر والأحماض، بمن فيهم مواطنون أميركيون وحاملو جنسية مزدوجة.
من هو جميل حسن؟ولد حسن عام 1953 بالقرب من بلدة القصير الحدودية مع لبنان، وانظم إلى الجيش وتمت ترقيته في المناصب خلال فترة حكم حافظ الأسد، الي استولى على السلطة عبر انقلاب عام 1970.
وفي عام 1982، شارك حسن في العملية العسكرية الواسعة التي نفذتها قوات عسكرية من الجيش السوري مع ما كان يعرف وقتها بـ "سرايا الدفاع" التابعة لرفعت الأسد، ضد مجموعات مسلّحة من الإخوان المسلمين.
ومع صعود بشار الأسد إلى السلطة عام 2000، واصل جميل حسن التدرج في المناصب إلى حين توليه قيادة المخابرات الجوية، التي أُنشأت بهدف حماية النظام من الانقلاب، وأصبحت لاحقًا إحدى أكثر المؤسسات الأمنية نفوذا، وتولت قضايا حساسة، بما في ذلك دور في برنامج الأسلحة الكيميائية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة