وفاة مؤسس مشروع الضبعة النووي.. من هو الدكتور ياسين إبراهيم؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، وفاة الدكتور ياسين إبراهيم، الرئيس الأسبق لهيئة المحطات النووية، وأحد الشخصيات البارزة في تاريخ المشروع النووي المصري.
وقد نعى الدكتور الوكيل، والقيادات والعاملين بالهيئة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
من هو الدكتور ياسين إبراهيم؟حسب ما ذكره موقع هيئة المحطات النووية، كان الدكتور ياسين إبراهيم، أحد مؤسسي مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
وللدكتور ياسين دور كبير في التفاوض على عقد دعم التشغيل والصيانة، الذي يعد من العقود الرئيسية للمشروع.
وقد ساهم بشكل كبير في إحياء المشروع النووي والحفاظ على موقعه في الضبعة.
وإلى جانب ذلك، شارك مع الدكتور عصام حجاج في إنشاء المدرسة الفنية للطاقة النووية بالضبعة، التي تساهم في تدريب وتطوير الكوادر المتخصصة في مجال الطاقة النووية.
وتيمنا به، سميت أول دفعة تخرجت من هذه المدرسة والتي عملت بالهيئة باسمه، لما له من إسهامات بارزة خدمت المجال النووي المصري.
مشروع الضبعة النووييمثل مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية خطوة كبيرة نحو تحقيق حلم مصر بإدخال الطاقة النووية إلى قطاع الطاقة الوطني.
ويعود تاريخ خطط إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، حيث بدأت مصر حينها في اختيار الموقع المناسب للمشروع.
مواصفات المشروع1- المفاعلات
يتضمن المشروع بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط (PWR) من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006)، وهي مفاعلات تتميز بقدرة تصل إلى 1200 ميجاوات لكل وحدة.
2- تقنية المفاعلات
مفاعلات الماء المضغوط المختارة تُعتبر من أكثر أنواع المفاعلات استخدامًا حول العالم، وتشتهر بكفاءتها العالية ومستوى الأمان المرتفع الذي توفره.
3- أهمية المشروع
يساهم المشروع في توفير طاقة نظيفة ومستدامة لمصر، مما يخفف الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل النفط والغاز.
وبفضل استخدام الطاقة النووية، تسهم محطة الضبعة في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحقيق الأهداف البيئية لمصر.
كما يعزز المشروع، الاقتصاد المصري من خلال خلق فرص عمل وتطوير البنية التحتية، كما يفتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات في مجال التكنولوجيا النووية.
ويُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية لمصر نحو تحقيق استقلالها في مجال الطاقة وضمان توفير مصدر طاقة آمن ومستدام للأجيال القادمة.
ويتم تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية وفق خطة محكمة تتكون من ثلاث مراحل رئيسية تهدف إلى ضمان التأسيس والتشغيل الآمن والكامل للمشروع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور ياسين إبراهيم المحطات النووية محطة الضبعة الدکتور یاسین إبراهیم للطاقة النوویة محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
تواصل أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية، الذي يُعتبر أحد أكبر مشروعات النقل الجماعي في المدينة، حيث يتم حالياً التركيز على أعمال تركيب الكمرات لأبراج المسار العلوي وتنفيذ الأساسات اللازمة في محطات المشروع المختلفة.
المشروع الذي يمتد بطول 21.7 كم، يربط بين محطة سكة حديد أبو قير و محطة مصر في قلب الإسكندرية. يتضمن المسار 6.5 كم سطحي، بينما يمتد 15.2 كم آخر على ارتفاع علوي، ويشمل 20 محطة موزعة بين 6 سطحية و 14 علوية.
وفي تصريح له، أكد المسؤولون عن المشروع أن أعمال تركيب الكمرات للمسار العلوي جارية من محطة طوسون حتى محطة غبريال، حيث يتم أيضًا تنفيذ أعمال الخوازيق والأعمدة والبلاطات للمسار العلوي. وفي الوقت نفسه، تستمر أعمال التسوية والأسوار في ورش المشروع في أبو قير وكفر عبده، مع البدء في بناء المباني والبنية الأساسية في ورشة كفر عبده.
ويُعد المشروع خطوة هامة نحو تحسين منظومة النقل الجماعي بالإسكندرية، حيث يهدف إلى توفير وسائل نقل كهربائية نظيفة تساهم في خفض الاختناقات المرورية وتقليل استهلاك الوقود، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة البيئية. كما يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبًا في الساعة إلى 60,000 راكبًا في الساعة.
المشروع يسعى أيضًا إلى تسهيل التنقل بين وسائل النقل المختلفة عبر تبادل الخدمة مع خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية في محطتي مصر و سيدي جابر، ومع ترام الرمل في محطتي سيدي جابر و فيكتوريا.
وتعمل وزارة النقل حاليًا على دراسة مراحل إضافية للمشروع، بما في ذلك المرحلة الثانية التي تمتد من محطة الظاهرية إلى الكيلومتر 21 عبر طريق الإسكندرية-مطروح، وكذلك المرحلة الثالثة التي ستربط الإسكندرية بمطار برج العرب.
من المتوقع أن يسهم مشروع مترو الإسكندرية بشكل كبير في تحقيق نقلة نوعية في وسائل النقل العامة، ويعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المدينة، مما يجعلها واحدة من أبرز مدن النقل الجماعي في مصر.