أعلن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، وفاة الدكتور ياسين إبراهيم، الرئيس الأسبق لهيئة المحطات النووية، وأحد الشخصيات البارزة في تاريخ المشروع النووي المصري.

وقد نعى الدكتور الوكيل، والقيادات والعاملين بالهيئة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان.

من هو الدكتور ياسين إبراهيم؟

حسب ما ذكره موقع هيئة المحطات النووية، كان الدكتور ياسين إبراهيم، أحد مؤسسي مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.

وللدكتور ياسين دور كبير في التفاوض على عقد دعم التشغيل والصيانة، الذي يعد من العقود الرئيسية للمشروع.

وقد ساهم بشكل كبير في إحياء المشروع النووي والحفاظ على موقعه في الضبعة.

وإلى جانب ذلك، شارك مع الدكتور عصام حجاج في إنشاء المدرسة الفنية للطاقة النووية بالضبعة، التي تساهم في تدريب وتطوير الكوادر المتخصصة في مجال الطاقة النووية.

وتيمنا به، سميت أول دفعة تخرجت من هذه المدرسة والتي عملت بالهيئة باسمه، لما له من إسهامات بارزة خدمت المجال النووي المصري.

مشروع الضبعة النووي

يمثل مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية خطوة كبيرة نحو تحقيق حلم مصر بإدخال الطاقة النووية إلى قطاع الطاقة الوطني.

ويعود تاريخ خطط إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، حيث بدأت مصر حينها في اختيار الموقع المناسب للمشروع.

مواصفات المشروع

1- المفاعلات

يتضمن المشروع بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط (PWR) من الطراز الروسي VVER-1200 (AES-2006)، وهي مفاعلات تتميز بقدرة تصل إلى 1200 ميجاوات لكل وحدة.

2- تقنية المفاعلات

مفاعلات الماء المضغوط المختارة تُعتبر من أكثر أنواع المفاعلات استخدامًا حول العالم، وتشتهر بكفاءتها العالية ومستوى الأمان المرتفع الذي توفره.

3- أهمية المشروع

يساهم المشروع في توفير طاقة نظيفة ومستدامة لمصر، مما يخفف الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية مثل النفط والغاز.

وبفضل استخدام الطاقة النووية، تسهم محطة الضبعة في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحقيق الأهداف البيئية لمصر.

كما يعزز المشروع، الاقتصاد المصري من خلال خلق فرص عمل وتطوير البنية التحتية، كما يفتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات في مجال التكنولوجيا النووية.

ويُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية لمصر نحو تحقيق استقلالها في مجال الطاقة وضمان توفير مصدر طاقة آمن ومستدام للأجيال القادمة.

ويتم تنفيذ مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية وفق خطة محكمة تتكون من ثلاث مراحل رئيسية تهدف إلى ضمان التأسيس والتشغيل الآمن والكامل للمشروع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور ياسين إبراهيم المحطات النووية محطة الضبعة الدکتور یاسین إبراهیم للطاقة النوویة محطة الضبعة

إقرأ أيضاً:

مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين.. تفاصيل

أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس بقدرة 1.1 جيجاوات، والذي ينفذه تحالف من القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ضمن محور الطاقة بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، على جائزتين دوليتين.

تكليف سامى رمضان بتسيير أعمال وظيفة نائب رئيس مصلحة الجماركالضرائب: نعمل على إزالة أي معوقات تواجه المصانع والشركات

وحصل المشروع على جائزة أفضل صفقة في العام في مجال البنية التحتية، وذلك من مجلة African Banker ، حيث ساهم في تمويل المشروع تحالف من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وهم البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومؤسسة الاستثمار البريطانية BII، ومؤسسة DEG التابعة لبنك التعمير الألماني، الشركة العربية للاستثمارات البترولية APICORP.

جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا 

في ذات السياق، حصل المشروع على جائزة أفضل صفقة طاقة في مصر وأفريقيا من «إيميا فاينانس»، وذلك في إطار المنصة التي أطلقتها شركة حسن علام للمرافق، بالتعاون مع شركة ميريديام الفرنسية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لتوفير 300 مليون دولار لتمويل المشروع.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي»، خاصة على صعيد محور الطاقة أصبحت نموذجًا للشراكة بين مؤسسات التمويل الدولية، والقطاع الخاص المحلي والأجنبي، من أجل توفير التمويلات والاستثمارات اللازمة لدعم جهود مصر في مجال الطاقة المتجددة، منذ أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة، والمساهمات المحددة وطنيًا.

وأوضحت «المشاط»، أن الإصلاحات الهيكلية والتنظيمية التي نفذتها الحكومة منذ عام 2014، فتحت المجال للقطاع الخاص للدخول بشكل كبير في مجال الطاقة المتجددة، وهو ما ساهم في تحفيز مؤسسات التمويل الدولية على ضخ الاستثمارات والتمويلات الميسرة في تلك المشروعات، لافتة إلى أن مصر تسعى إلى تنفيذ رؤيتها من أجل الوصول إلى استحواذ الطاقة المتجددة على 42% من الطاقة المولدة بحلول عام 2030.

وأضافت «المشاط»، أن محور الطاقة ببرنامج «نُوفي» حقق نتائج ملموسة منذ إطلاق البرنامج في نوفمبر 2022 بمؤتمر المناخ COP27، حيث تم توقيع اتفاقيات تدشين مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات مع شركات القطاع الخاص، كما تم حشد تمويلات ميسرة لتلك المشروعات بنحو 4 مليارات دولار، موضحة أن الجهود مستمرة بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من أجل تحقيق مستهدف محور الطاقة بالبرنامج وهو إضافة 10 جيجاوات من قدرات الطاقة المتجددة، باستثمارات نحو 10 مليارات دولار، والتخلص التدريجي من 5 جيجاوات من توليد الطاقة بالوقود الأحفوري بحلول عام 2028، مع تعزيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، ودعم استثمارات الشبكة القومية، وذلك بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية.

مشروع الرياح بالسويس 

ويعد مشروع الرياح بالسويس، هو الأكبر من نوعه في مصر، وأحد أكبر المشروعات في قارة أفريقيا، ومن المتوقع أن يولّد 4111 جيجاوات ساعة سنويًا، ويوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة لأكثر من مليون أسرة. وسيعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون السنوية بنحو 1.71 مليون طن، مما يساهم بشكل كبير في التزامات مصر المناخية بموجب اتفاقية باريس للمناخ.

طباعة شارك محطة طاقة الرياح بالسويس نُوفّي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مؤسسات التمويل الدولية

مقالات مشابهة

  • عاجل|غروسي: مصر تبدأ عصرًا جديدًا في الطاقة النووية من خلال مشروع الضبعة
  • الطاقة الذرية: الوكالة تعمل على ضمان أي اتفاق في الملف النووي الإيراني
  • وكالة الطاقة الذرية: مصر تدخل فصلا جديدا متعلقا بالطاقة النووية من خلال مشروع الضبعة
  • الطاقة الذرية: مصر تدخل فصلا جديدا في الطاقة النووية بمشروع الضبعة
  • وزير الخارجية يبحث مع مدير وكالة الطاقة الذرية البرنامج النووي الطموح لمصر
  • وزير الخارجية: مشروع الضبعة النووية ركيزة أساسية لمصر لتنويع مصادر الطاقة
  • وزير الخارجية: مشروع الضبعة النووي ركيزة أساسية لمصر لتنويع مصادر الطاقة
  • ياسين منصور: مشروع چريان واجهة سياحية تدعم جهود مصر حول العالم
  • مشروع محطة طاقة الرياح بالسويس يحصد جائزتين إقليميتين.. تفاصيل
  • وظائف محطة الضبعة النووية 2025.. موعد الاختبارات والراتب والمزايا