اتفاقية بين الإمارات وروسيا في مجال الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن وكيل وزير الطاقة وصناعة البترول الإماراتي، سعادة شريف العلماء، عن توقيع اتفاقية تعاون مع روسيا، في مجال الهيدروجين الأخضر، وذلك خلال مشاركته في منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" الدولي، الذي انطلقت فعالياته اليوم الخميس، بالعاصمة الروسية موسكو.
وقال المسؤول الإماراتي، في تصريح لـ"سبوتنيك ": "هناك العديد من المجالات، التي نود أن نقيّم فيها تعاونًا مثمرًا مع زملائنا من روسيا، ومن المجالات التي وقّعنا فيها مذكرة تعاون، إنتاج الهيدروجين من كبريتيد الهيدروجين الموجود في الغاز الطبيعي المنتج، ولدينا تعاون في مجالات أخرى، ولكننا نولي اهتماما خاصا للهيدروجين لأنه يتمتع بمستقبل مشرق في مجال الطاقة العالمية".
وتابع: "تشكل دول الـ"بريكس" جزءا كبيرا جدا من الاقتصاد العالمي، وعلى وجه الخصوص، فإنها تستهلك وتنتج جزءا كبيرا من الطاقة في العالم، سواء كان ذلك الفحم أو الغاز أو النفط، وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة، تنتج دول الـ"بريكس" ما يقرب من 39% من إجمالي إنتاج الطاقة العالمي".
مواجهة التحديات
وأضاف: "بحلول عام 2050، سيصل هذا الرقم إلى 45%، أي النصف تقريبًا. تتمتع جميع دول الـ"بريكس" بخبرة واسعة في مختلف المجالات ويمكنها مشاركة هذه الخبرة مع بعضها البعض"، مبيّنًا بالقول: "معًا يمكننا مواجهة التحديات وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050".
ويذكر أن العاصمة الروسية موسكو، تستضيف اليوم الخميس، فعاليات وأنشطة منتدى"أسبوع الطاقة الروسي" الدولي، بمشاركة واسعة من الخبراء والمسؤولين، وذلك من 26 حتى 28 سبتمبر/ أيلول الجاري، ويبحث المنتدى موضوعا رئيسيا بعنوان "التعاون بمجال الطاقة في عالم متعدد الأقطاب".
وينعقد المنتدى هذا العام، للمرة الأولى في مكانين مختلفين، حيث ستقام فعاليات برنامج الأعمال في قاعة المعارض المركزية "مانيج"، فيما سيتم تنظيم معرض للمعدات والتقنيات الخاصة في قطاعي الوقود والطاقة في المركز التجاري "غوستيني دفور" في العاصمة موسكو.
ويغطي البرنامج مجموعة واسعة من القضايا، وبشكل تقليدي، يبحث القضايا الرئيسية لقطاع الطاقة العالمية والتحديات التي تواجه أسواق النفط ومشاكل انتقال الطاقة وحماية المناخ والتحول الرقمي لصناعة الطاقة وتدريب الكوادر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتفاقية الإمارات روسيا الهيدروجين الأخضر أسبوع الطاقة الروسي
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للغاز» توقع اتفاقية مع «سيفي» الألمانية لتوريد الغاز الطبيعي المُسال
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك للغاز بي إل سي» عن توقيع اتفاقية مدتها ثلاث سنوات مع شركة «سيفي لتأمين الطاقة لأوروبا» الألمانية لتوريد 0.7 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المُسال إليها على أن يبدأ تسليم الشحنات الأولى خلال العام الجاري.
تبلغ قيمة الاتفاقية ما يصل إلى 1.5 مليار درهم (400 مليون دولار) وذلك على مدى فترة سريانها البالغة 3 سنوات، وتؤكد سعي «أدنوك للغاز» المستمر لتعزيز توسعها في الأسواق العالمية.
وسيتم توريد إمدادات الغاز الطبيعي المُسال الخاصة بهذه الاتفاقية من منشأة «جزيرة داس» لتسييل الغاز التي تعد أحد الأصول الاستراتيجية في محفظة «أدنوك للغاز».
جدير بالذكر أن هذه المنشأة، التي تبلغ سعتها الإنتاجية 6 ملايين طن سنوياً، قد صدّرت منذ انطلاق عملياتها التشغيلية في عام 1977 أكثر من 3500 شحنة من هذا المورد الحيوي إلى مختلف أنحاء العالم، مما ساهم في تعزيز علاقات «أدنوك للغاز» الاستراتيجية مع العديد من الشركاء الرئيسيين في قطاع الطاقة.
وقالت فاطمة النعيمي الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: تُمثل هذه الاتفاقية تقدماًَ مهماً يُعزز الشراكة طويلة الأمد مع شركة «سيفي»، ويساهم في ترسيخ دور «أدنوك للغاز» كمزود عالمي موثوق للطاقة والتزامها بدعم أمن الطاقة في ألمانيا، وبالإضافة إلى ذلك تعكس هذه الاتفاقية التقدم المستمر الذي تحرزه «أدنوك للغاز» في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة كما تؤكد ثقة المستثمرين والشركاء والأطراف المعنية بقدرة الشركة على تحقيق النمو والازدهار برغم التحديات التي تواجهها أسواق الطاقة العالمية في الوقت الحالي.
وتستند هذه الاتفاقية إلى التعاون الاستراتيجي المستمر بين دولة الإمارات وألمانيا، بما يشمل اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعها البلدان خلال عام 2022 في مجال تسريع أمن الطاقة والنمو الصناعي (ESIA)، وإعلان النوايا المشترك الموقع بين دولة الإمارات وولاية «بادن - فورتمبيرغ» الألمانية عام 2024، واللذين يهدفان إلى تعزيز التعاون في مجالي أمن الطاقة وتطوير الوقود المستدام.
من جانبه، قال فريديريك بارنو، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «سيفي»: على مدى العقدين الماضيَين، رسّخنا شراكة استراتيجية مع «أدنوك»، التي نعتز ونثمّن علاقتنا معها باعتبارها مزوّداً موثوقاً للطاقة، وتأتي اتفاقية توريد الغاز الطبيعي المُسال متوسطة الأمد الجديدة امتداداً للاتفاقية طويلة الأمد التي أبرمناها العام الماضي، لتُعزز مرونة محفظتنا من مصادر الغاز الطبيعي المسال، كما تساهم هذه الخطوة في دعم أمن إمدادات الطاقة في أوروبا، وتعزيز نشاطاتنا في مجال التداول في أسواق الطاقة العالمية.