أعلن وكيل وزير الطاقة وصناعة البترول الإماراتي، سعادة شريف العلماء، عن توقيع اتفاقية تعاون مع روسيا، في مجال الهيدروجين الأخضر، وذلك خلال مشاركته في منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" الدولي، الذي انطلقت فعالياته اليوم الخميس، بالعاصمة الروسية موسكو.

وقال المسؤول الإماراتي، في تصريح لـ"سبوتنيك ": "هناك العديد من المجالات، التي نود أن نقيّم فيها تعاونًا مثمرًا مع زملائنا من روسيا، ومن المجالات التي وقّعنا فيها مذكرة تعاون، إنتاج الهيدروجين من كبريتيد الهيدروجين الموجود في الغاز الطبيعي المنتج، ولدينا تعاون في مجالات أخرى، ولكننا نولي اهتماما خاصا للهيدروجين لأنه يتمتع بمستقبل مشرق في مجال الطاقة العالمية".

 

وتابع: "تشكل دول الـ"بريكس" جزءا كبيرا جدا من الاقتصاد العالمي، وعلى وجه الخصوص، فإنها تستهلك وتنتج جزءا كبيرا من الطاقة في العالم، سواء كان ذلك الفحم أو الغاز أو النفط، وفيما يتعلق بالطاقة المتجددة، تنتج دول الـ"بريكس" ما يقرب من 39% من إجمالي إنتاج الطاقة العالمي".

 

مواجهة التحديات

وأضاف: "بحلول عام 2050، سيصل هذا الرقم إلى 45%، أي النصف تقريبًا. تتمتع جميع دول الـ"بريكس" بخبرة واسعة في مختلف المجالات ويمكنها مشاركة هذه الخبرة مع بعضها البعض"، مبيّنًا بالقول: "معًا يمكننا مواجهة التحديات وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050".

ويذكر أن العاصمة الروسية موسكو، تستضيف اليوم الخميس، فعاليات وأنشطة منتدى"أسبوع الطاقة الروسي" الدولي، بمشاركة واسعة من الخبراء والمسؤولين، وذلك من 26 حتى 28 سبتمبر/ أيلول الجاري، ويبحث المنتدى موضوعا رئيسيا بعنوان "التعاون بمجال الطاقة في عالم متعدد الأقطاب".

وينعقد المنتدى هذا العام، للمرة الأولى في مكانين مختلفين، حيث ستقام فعاليات برنامج الأعمال في قاعة المعارض المركزية "مانيج"، فيما سيتم تنظيم معرض للمعدات والتقنيات الخاصة في قطاعي الوقود والطاقة في المركز التجاري "غوستيني دفور" في العاصمة موسكو.

ويغطي البرنامج مجموعة واسعة من القضايا، وبشكل تقليدي، يبحث القضايا الرئيسية لقطاع الطاقة العالمية والتحديات التي تواجه أسواق النفط ومشاكل انتقال الطاقة وحماية المناخ والتحول الرقمي لصناعة الطاقة وتدريب الكوادر.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتفاقية الإمارات روسيا الهيدروجين الأخضر أسبوع الطاقة الروسي

إقرأ أيضاً:

السعودية توجّه ضربة موجعة للانتقالي باعطاء الضوء الأخضر لهذه القوات بحسم معركة حضرموت

الجديد برس| خاص| حسمت السعودية، السبت، معركة النفوذ في محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن، موجّهة صفعة قوية للإمارات التي كانت تناور في الملف رداً على تحركات سعودية في السودان، وفق مصادر مطلعة. وتمكنت الرياض من فرض معادلة جديدة على الأرض سياسياً وعسكرياً، منهيةً أشهرًا من التنافس المتصاعد بين قطبي التحالف. عسكرياً، أعادت السعودية المنطقة العسكرية الأولى والقيادي العسكري علي محسن الأحمر إلى واجهة المشهد بعد سنوات من تراجع دورهما، مانحةً إياه ضوءاً أخضر لمهاجمة الإمارات والتهديد بالزحف نحو عدن. وترافق ذلك مع إعادة نشر قواته في وادي حضرموت والصحراء، في رسالة واضحة بأن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً لن يواجه حشوداً قبلية فقط، بل قوة نظامية مجهزة ومدفوعة بثأر سياسي وعقائدي ضد أبوظبي. وتزامن الانتشار السعودي مع بداية هجمات على فصائل الإمارات في ساحل حضرموت، حيث سُجّل أول استهداف لمواقع الانتقالي في مديرية الشحر، معقل نفوذ أبوظبي في الساحل. وهو ما اعتبر مؤشراً على انتقال الرياض من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، الأمر الذي يعمّق ارتباك الانتقالي بعد رهانه على حاضنة محلية في المناطق الساحلية. سياسياً، باغتت السعودية خصمها بإصدار قرار تعيين سالم الخنبشي محافظاً جديداً لحضرموت، بدلاً من المحافظ المحسوب على الإمارات مبخوت بن ماضي. ويُعرف الخنبشي بمواقفه المناهضة للانتقالي وانتمائه لتيار علي سالم البيض، كما سبق أن مثّل حكومة هادي في اتفاق الرياض مقابل وفد الانتقالي بقيادة ناصر الخبجي. ويعني التعيين عملياً نزع الغطاء المحلي عن الفعالية التي كانت أبوظبي تستعد لإقامتها في سيئون، بالتوازي مع منح المحافظ الجديد صلاحيات لوقف التحشيدات القادمة من خارج المحافظة، بما في ذلك تعزيزات الانتقالي. ويرى مراقبون أن الإمارات حاولت استباق المواجهة بإثارة ضجيج إعلامي حول “معركة حضرموت”، لكن الرد السعودي جاء حاداً ومدعوماً بتحركات عسكرية حقيقية، إضافة إلى تصاعد العمليات ضد فصائلها في الساحل. ويُفهم من ذلك أن الرياض اتخذت قراراً بإنهاء الوجود الإماراتي في أهم محافظة نفطية في اليمن، والتي تعدها ذات عمق قومي واستراتيجي لها.

مقالات مشابهة

  • التمثيل التجاري المصري في مونتريال يعزز التعاون مع كندا في الهيدروجين الأخضر
  • تأكيد جاهزية عُمان لقيادة التحول في قطاع الطاقة عشية انطلاق "قمة عُمان للهيدروجين الأخضر"
  • تسليط الضوء على جاهزية السلطنة لقيادة التحول في قطاع الطاقة خلال البرنامج التمهيدي لـ"قمة عمان للهيدروجين الأخضر"
  • سلطنة عمان تعزز الشراكات الدولية لدفع اقتصاد الهيدروجين الأخضر نحو آفاق جديدة
  • 3 آلاف مستثمر وصانع قرار يبحثون في "قمة الهيدروجين" مستقبل الطاقة والفرص الاستثمارية بعُمان
  • مشاركة 3 آلاف مستثمر وصانع قرار في "قمة الهيدروجين" لبحث مستقبل الطاقة والتعرف على الفرص الاستثمارية بعُمان
  • السعودية توجّه ضربة موجعة للانتقالي باعطاء الضوء الأخضر لهذه القوات بحسم معركة حضرموت
  • بشير العدل يكشف خريطة مستقبل الاقتصاد الأخضر وتأثيره على الصناعة المصرية
  • مكتب الأسلحة والمواد الخطرة وشركة «ليوا» يوقعان مذكرة تعاون
  • جسر “مصري – إيطالي” وشراكة تاريخية لنقل التعليم الفني إلى تعليم دولي وفقًا للمعايير العالمية