بوابة الوفد:
2025-06-16@11:29:05 GMT

سلاح ذو حدين.. مخاطر الإفراط في تناول فيتامين د

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

فيتامين د، اتجه الكثير من المواطنين خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد منذ بداية جائحة كورونا لتناوله في صورة عقاقير طبية، لتقوية الجهاز المناعي، والوقاية من الأمراض والفيروسات، إذ تسبب الوباء في إحداث حالة من القلق المرضي للكثيرين مما يدفعهم لتناول كميات كبيرة الفيتامينات والمكملات الغذائية دون النظر للجانب السلبي لها.

أكلات يجب تناولها في الصيف لتعويض الفيتامينات المفقودة بالجسم البروتين من المكملات الأساسية لتغذية وتقوية الجسم

وعلى الرغم من أهمية الفيتامينات للجسم، إلا أنها سلاح ذو حدين، الإكثار منها له مخاطر كبيرة على صحة الإنسان، لذا يجب استشارة الطبيب أولًا قبل تناول أية عقاقير طبية ومكملات غذائية من غير مصادرها الطبيعية.

وفي هذا التقرير، توضح "الوفد" مخاطر الإفراط من تناول فيتامين د من غير مصادره الطبيعية.

وقال الدكتور سمير عنتر، استشاري أمراض الجهاز الهضمي، إن فيتامين د من الفيتامينات المهمة لعملية التمثيل الغذائي في تكوين العظام والأنسجة، وهو من مضادات الأكسدة، ويساعد في تقوية المناعة ومقاومة الجسم للأمراض.

وأضاف عنتر في تصريحه لـ"الوفد"، أن فيتامين د هو سلاح ذو حدين، لأن رغم أهميته الكبيرة لجسم الإنسان إلا أن الإفراط في تناوله من خلال العقاقير الطبية يؤدي لحدوث مشاكل كثيرة إذ يؤثر بالضرر على تكوين العظام ويؤدي إلى مشاكل في الأنسجة الداخلية والتعرض للجلطات وخلل في الدورة الدموية.  

وأكد استشاري أمراض الجهاز الهضمي، أن الإفراض فيه يسبب ضرر بالكلى يصل إلى الفشل الكلوي، لذا يجب تناوله من مصادره الطبيعية، وعدم اللجوء للعقاقير الطبية إلا من خلال الطبيب المختصة وفي حالات الضرورة. 

وفي السياق ذاته، قالت الدكتورة منال عز الدين، الباحثة فى معهد تكنولوجيا الأغذية، إن فيتامين د مهم لصحة العظام والأسنان ويشارك في العديد من العمليات الحيوية والوظائف لأعضاء الجسم المختلفة، موضحة أن عدم نقصان الوزن والإصابة بالسمنة، ونقص كفاءة الحرق، والشعور بالإرهاق والاكتئاب وكثرة التعرق والإجهاد جميعها نتيجة نقص فيتامين د. 

المصادر الطبيعية لفيتامين د

وأضافت عز الدين، أنه يجب الحصول على فيتامين د من مصادره الطبيعية وهي ضوء الشمس وصفار البيض والسالمون والأسماك ومنتجات الألبان، وعد اللجوء للعقاقير الطبية إلا تحت الإشراف الطبي.

وأكدت الباحثة فى معهد تكنولوجيا الأغذية، أن الإكثار من اي فيتامين له تأثير ضار على الكبد والكلى، لأن الفيتامينات هي مركبات كيميائية دوائية بالتالي الزائد عن احتياجات الجسم يُخزن ومع مرور الوقت يسبب كوارث على صحة الإنسان، موضحة أن الإكثار من فيتامين د يُسبب أيضًا غثيان وقيء وفقدان شهية، ويساعد على زيادة نسبة الكالسيوم في الجسم التي تترسب بعد ذلك في صورة حصوات على الكلى.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيتامين د المكملات الغذائية صحة الانسان فیتامین د

إقرأ أيضاً:

مجمع إرادة بالرياض: التوتر اضطراب طبيعي واستمراره لفترة طويلة دون تدخل يكون ضارًا

أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن التوتر أو القلق هو جزء طبيعي من الحياة، ويمثل استجابة الجسم الطبيعية للضغوط والتحديات اليومية، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون مفيدًا، ويساعد على التركيز والإنجاز واتخاذ القرارات بسرعة، غير أن التوتر يصبح ضارًا إذا استمر لفترات طويلة وأثّر سلبًا على حياة الشخص دون إدارة صحيحة.

وبين استشاري الطب النفسي، المساعد للخدمات الطبية بالمجمع الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي، أن ردود فعل الجسم أثناء التوتر والقلق ناتجة عما يسمى "الجهاز العصبي الذاتي السمبثاوي"، وهرمونات التوتر في الجسم التي بدورها تقوم بتنظيم وظائف الأعضاء والغدد في الجسم بصورة ذاتية، وتتأثر بالضغوط الخارجية والبيئية وما تتلقاه الحواس غالبًا.

وأوضح أن هذا الاضطراب يظهر في عدة صور، أشهرها وأكثرها شيوعًا الخوف المفرط من أشياء -لا تشكِّل خطرًا حقيقيًا أو يكون هذا الخطر ضئيلًا- كبعض الحشرات، والدماء، والإبر، والرعد، والقطط، وركوب الطائرة، والمرتفعات، والأماكن الضيقة، والمصاعد وغيرها، ويطلق عليه الرهاب المحدَّد، ويمكن أن يحدث على شكل نوبات هلع متكررة، وتصل ذروة النوبة غالبًا خلال عشر دقائق، وغالبًا ما ترافقها أعراضًا جسدية، ويشعر المصاب بها بالتوتر والقلق الشديد من حدوث نوبة أخرى قادمة، ويتوتر أيضًا متوقعًا إصابته بمرض خطير أو مميت أو فقدان السيطرة، كما أنه يكون على شكل خوف من الإحراج أو الانتقاص أثناء التفاعل الاجتماعي وخصوصًا في بعض المواقف (مثل التحدث أمام الجمهور) ويصاحبه انسحاب من تلك المواقف، أو ظهور أعراض جسدية محددة مثل رعشة الأطراف، التعرق، الخفقان، وصعوبة في الكلام، ويطلق عليه "القلق الاجتماعي"، إضافة إلى أنه ينتج عن كثرة تناول الكافيين، واضطراب النوم، أو بعد تناول أدوية معينة، ونادرًا بسبب مرض عضوي، أو بعد تناول مواد منشطة.

وأفاد أن هذا الاضطراب يحدث لدى الأطفال بعد عمر السنتين فيما يسمى اضطراب "قلق الانفصال عن الوالدين"، ويتضمن الخوف المفرط من الانفصال عن الوالدين أو الأشخاص المقربين، مبينًا أن التوتر والقلق يكون عامًا وبشكل يومي تقريبًا، ويعاني المصاب به من تفكيرٍ وهمّ مفرط في الأحداث اليومية، والخوف من حدوث أسوء الاحتمالات، ويكون مصحوبًا بالتململ والإحساس بالتعب وضعف التركيز وسرعة الغضب، ويترافق معه بعض الأعراض الجسدية واضطراب النوم.

وأشار المساعد للخدمات الطبية بمجمع إرادة بالرياض، إلى أن هناك اضطرابات توتر وقلق أخرى، منها، رهاب الساح أو (رهاب الخلاء) ويأتي على شكل خوف من أن يكون في مكان ما أو الخروج عندما يكون الهروب صعبًا أو محرِجًا، أو عندما تكون المساعدة غير متوفرة، وغالبًا يتم تجنُّب هذه (الأماكن أو الأوضاع) من الشخص، ومنها ما هو مصاحب لاضطرابات الصدمة (مثل التعرض للقتل أو الكوارث الطبيعية أو الحوادث الخطيرة أو غيرها)، وتشمل الأعراض أيضًا اليقظة المفرطة، وظهور ذكريات مرتبطة بالصدمة بشكل مفاجئ، والسلوكيات التجنبية، والأرق والأحلام السيئة المرتبطة بالصدمة، وأعراض الاكتئاب وغيرها.

وأضاف الدكتور العصيمي، أن من ضمن العوامل للإصابة بالتوتر أو القلق، ضغوط الحياة وتغيراتها التي ينتج عنها رد فعل مفرط غير متكيف يصاحبه أعراض القلق "العلاقة مع الآخرين، العمل، الدراسة، الأمور المالية، الزواج، الطلاق ونحوها"، وتسهم أنماط التفكير السلبية والشخصية وتأثير البيئة المحيطة والتاريخ العائلي كعوامل أخرى تحفز التوتر والقلق.

وعن مضاعفاته، أوضح أن القلق كاضطراب مستمر يعيق حياة الشخص مهنيًا وأكاديميًا واجتماعيًا، ويصاحبه أعراض عضوية مزعجة كارتفاع في ضغط الدم، والسكر، وأعراض الجهاز الهضمي، والأعراض العصبية، والشد في الجسم، وضعف المناعة، والعجز الجنسي.

وعن مواجهة التوتر أو القلق فبيّن أن ذلك يكون بتخفيف تناول الكافيين أو ما يمكن أن يزيد من التوتر، وتعديل النظام الغذائي إلى صحي، وتنظيم النوم، ووضع جدول من النشاطات والهوايات الممتعة، وتنظيم الوقت والأولويات، وأخذ قسطٍ من الراحة وممارسة التأمل وطرق الاسترخاء كالتنفس العميق وغيره.

وذكر الدكتور عبد الإله العصيمي أن العلاج بالأدوية النفسية والجلسات النفسية لدى المختصين في الطب النفسي، وعلم النفس الإكلينيكي، والمتابعة في الخطة العلاجية المقررة تساعد في علاج أغلب اضطرابات التوتر والسيطرة عليها بشكل فعال.

القلقالتوترمجمع إرادة والصحة النفسيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • 3 مشاكل صحية تزول نهائيا عند تناول الثوم نيئا يوميا
  • الإفراط في تناول الموز يضر الجهاز الهضمي
  • لخسارة الوزن في وقت قصير... 4 مشروبات صباحية لإزالة السموم من الجسم
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول العشاء لمدة شهر؟
  • عادات يومية غير متوقعة قد تقودك للإصابة بالسرطان .. احذرها
  • مجمع إرادة بالرياض: التوتر اضطراب طبيعي واستمراره لفترة طويلة دون تدخل يكون ضارًا
  • مرض غريب.. أضرار الإفراط في تناول الموز
  • نشرة المرأة والمنوعات | الإفراط في تناول الجبن يصيبك بسرطان القولون.. أشياء يجب إبعادها عن البوتجاز لتجنب الحرائق
  • دراسة أمريكية تربط بين الإفراط في تناول الجبن و الإصابة بـ سرطان القولون
  • الخوخ .. فاكهة صيفية منعشة وصيدلية متكاملة لصحة الجسم