يشمل العراقيين.. تحرك إيراني لترحيل اللاجئين الذين لا يمتلكون وثائق رسمية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
قال عضو البرلمان الإيراني النائب الأصولي المحافظ محمد حسن آصفري، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، أن خطة البرلمان بشأن طرد اللاجئين في البلاد كانت تركز على الأفغان بشكل واضح لكنها ستشمل جميع الأجانب وحتى اللاجئين العراقيين الذين لا يحملون أوراقاً رسمية.
وذكر آصفري في حديث لوكالة محلية إيرانية وترجمته "بغداد اليوم"، "يجب على مواطني الدول الأخرى الموجودين في إيران بشكل غير قانوني، مثل العراقيين وما إلى ذلك، مغادرة إيران قريبًا"، منوهاً أن "ترحيل الأجانب لا علاقة له بالهجمات الإرهابية".
وأضاف "لا تسمح أي حكومة لمواطني الدول الأخرى بالدخول إلى بلادهم بدون جواز سفر أو تأشيرة، وستتبع الجمهورية الإسلامية هذا القانون أيضًا، وأفغانستان نفسها لا تسمح لأي شخص بالدخول دون وثائق".
وأوضح "يجب على إيران مراقبة دخول وخروج الأشخاص الذين يدخلون البلاد ووضع معلوماتهم تحت تصرفها، في إرساء النظام الأمني والنظام العام".
وتابع النائب الإيراني "لقد حظي المواطنون الأفغان باهتمام أكبر نظراً لعددهم الكبير، لكن الحديث لا يقتصر عليهم فقط، لاحظ أن مواطني الدول الأخرى الموجودين في إيران بشكل غير قانوني، مثل العراقيين وما إلى ذلك، يجب عليهم مغادرة إيران قريبًا".
ونفى النائب آصفري أن تكون خطة ترحيل الأجانب غير الشرعيين في إيران بسبب الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلاد في الفترة الماضية، وذكر أن "البعض يقول بناءً على شائعات إن الهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة دفعتهم إلى ترحيل المواطنين غير الشرعيين، لا صحة لهذه القضية، ليس فقط أننا لم نتلق تقريرا في هذا الصدد، ولكن إذا قاموا بالتحقيق في الأحداث، فسوف يرون أن أيا من الإرهابيين لم يكن من مواطني أفغانستان والعراق، وإن ترحيل الأجانب لا علاقة له بالهجمات الإرهابية".
وتابع أن "أغلب إن لم يكن جميع العراقيين الذين يتواجدون في إيران يحملون أوراقاً رسمية سواء عبر دائرة الإقامة بسبب حصولهم على الجوازات أو من يحملون بطاقات صادرة من وزارة الداخلية أو ما يسمى بـ"البطاقة البيضاء، وجميع الذين يحلمون البطاقات البيضاء من قبل السلطات الإيرانية هم العراقيون الذين تواجهوا إلى إيران بعد تسفيرهم أو أحداث الانتفاضة الشعبانية عام 1991".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی إیران
إقرأ أيضاً:
80% من العراقيين مصابون بمرض التلوث الضوضائي
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن إصابة 80% من العراقيين بمرض التلوث الضوضائي.
وقال رئيس المركز، فاضل الغراوي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "أجهزة التحسس لمنظمة الصحة العالمية، سجلت نسب قياسات بالتلوث الضوضائي في بغداد، تراوحت بين (37،5 إلى 76 ديسبل) وهي أعلى من المحدد الخاص بالمناطق السكنية والمحدد من قبل المنظمة بـ45- 55 ديسبل".
ورأى، أن "أسباب ارتفاع التلوث الضوضائي يعود إلى ارتفاع معدلات النمو السكاني في العراق وانتشار المعامل والورش الصناعية داخل المدن بدون محددات بيئية، والارتفاع الكبير في أعداد السيارات الذي وصل إلى أكثر من سبعة ملايين سيارة التي تستخدم المنبهات العالية أو أجهزة المضخم أو المحورة (ثقب الصالنصة) وانتشار المولدات الكهربائية التي لا تحتوي على كواتم للصوت، إضافة إلى أصوات الطائرات".
وأكد أن "تقارير منظمة الصحة العالمية تبين أن الحد الأقصى للضوضاء التي يتعرّض لها الشخص يوميا يجب أن لا يتجاوز (85 ديسيبل) لمدة أقصاها ثماني ساعات في اليوم الواحد، وما فوق ذلك قد يوثر بشكل سلبي على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان".
وأشار إلى أن "التعرض المستمر لمستوى ضجيج يتجاوز (80 ديسيبل) خلال الممارسات اليومية الاعتيادية، له أبعاد صحية جسيمة، وأن التلوث الضوضائي لا يؤدي إلى فقدان السمع وطنين الأذن وفرط الحساسية تجاه الصوت فحسب، وإنما قد يتسبب في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو يؤدي إلى تفاقمها، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فضلا عن اضطرابات النوم والضغط العصبي ومشاكل الصحة العقلية والإدراك، بما في ذلك ضعف الذاكرة ونقص الانتباه، بجانب تأخر التعلم في مرحلة الطفولة".
وطالب الغراوي، الحكومة والوزارات المعنية والمحافظات المحلية بـ"معالجة ارتفاع مؤشرات التلوث الضوضائي من خلال انشاء مدن صناعية حديثة خارج المدن وإلغاء المعامل والمصانع والورش الصناعية داخلها، والزام أصحاب المولدات بوضع كواتم، ووضع غرامة على المركبات التي تستخدم المنبه والمركبات التي تصدر أصواتاً عالية بواسطة (جهاز المضخم) أو المحورة (ثقب الصالنصة)، ووضع مصدات للعزل الصوتي والحراري في المدن كافة"
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام