المصري يعلن تعاقده مع السنغالي بابي بادجي مهاجم المغرب التطواني
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أتم مجلس إدارة النادي المصري برئاسة الأستاذ كامل أبو علي، وبعد التنسيق مع الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة الكابتن علي ماهر، سلسلة تدعيمات الفريق استعدادًا لانطلاق الموسم الكروي الجديد.
حيث أتمت إدارة المصري صفقتها التاسعة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية وذلك بالتعاقد مع السنغالي بابي بادجي لاعب فريق المغرب التطواني السابق بعقد يمتد لموسمين وينتهي بنهاية موسم 2026/2025 مع إمكانية تمديد التعاقد لموسم آخر حسب رغبة النادي المصري.
الجدير بالذكر أن اللاعب بابي بادجي - والذي يشغل مركز رأس الحربة ويجيد كذلك اللعب في مركزي الجناح الأيمن والأيسر - يبلغ من العمر 25 عامًا وهو أحد ناشئي أكاديمية جينيراسيون فوت السنغالية التي أخرجت غالبية مواهب السنغال إلى العالم ، قبل أن ينتقل إلى المغرب التطواني ويبزغ بين صفوفه بإحرازه لعشرة أهداف خلال الموسم الأخير جعلته يحتل صدارة هدافي الفريق بالدوري وكذلك المركز السادس في قائمة هدافي الدوري المغربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصري كامل أبو علي المغرب التطواني
إقرأ أيضاً:
خلافات بين المعارضة تمنع الاطاحة بحكومة أخنوش ..الفريق الاشتراكي يعلن توقيف التنسيق حول ملتمس الرقابة
أعلن الفريق الاشتراكي، توقيفه لأي تنسيق بخصوص ملتمس الرقابة، بسبب خلافات وصراعات قال إنها انغمست في القضايا « الشكلية » وعصفت بمشروع الاطاحة بحكومة أخنوش في مهده قائلا: »فضلت بعض مكونات المعارضة الدخول في تفاصيل ذاتية وتقنية لا علاقة لها بالأعراف السياسية والبرلمانية المتوافق عليها والمعمول بها ».
وأكد الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية’ في بيان وقعه عبد الرحيم شهيد، رئبس الفريق بمجلس النواب، أن فريقه كمعارضة اتحادية واعية يقظة ومسؤولة، يعلن ايضا مواصلته لأدائه الرقابي لعمل الحكومة ولسياساتها العمومية خدمة لمصالح المواطنات والمواطنين وللمصالح العليا للوطن.
وكشف الفريق الاشتراكي، تفاصيل وكواليس فشل تقديم ملتمس الرقابة، موضحا « بادرنا مرة أخرى إلى طرح ملتمس الرقابة وتم الاتفاق بين رؤساء الفرق والمجموعة النيابية المشكلة للمعارضة على تفعيل الملتمس والشروع في صياغة مذكرة تقديمه وجمع التوقيعات لتوفير شرط خمس أعضاء مجلس النواب المنصوص عليه دستوريا ».
وقال الفريق في بلاغه، « ولكن للأسف، وبعد سلسلة من الاجتماعات، لم نلمس أية إرادة حقيقية وصادقة لإخراج المبادرة إلى حيز الوجود، حيث فضلت بعض مكونات المعارضة الدخول في تفاصيل ذاتية وتقنية لا علاقة لها بالأعراف السياسية والبرلمانية المتوافق عليها والمعمول بها ».
وبادر الفريق الاشتراكي باتهام جهات في المعارضة لم يسميها، قائلا: » اعتمد البعض التشويش على المبادرة بالتسريبات الإعلامية التي تخدم أجندته وتعمد إلى تضليل الرأي العام، وكذا إغراق المبادرة في كثير من الانتظارية وهذر الزمن السياسي بعيدا عن أخلاقيات التنسيق والتداول المسؤول بين مكونات المعارضة:.
بالنسبة للفريق الاتحادي، فإن طرح ملتمس الرقابة استطاع أن يحرك مياه السياسة الراكدة في البلاد حتى قبل تقديمه، فقد لقي اهتماما من طرف مختلف فئات الرأي العام والحكومة ومكونات البرلمان ووسائل الإعلام.
وبرر الفريق الاشتراكي، انسحابه من التنسيق بخصوص ملتمس الرقابة ضد حكومة أخنوش، بكونه » لم يلمس أي رغبة في التقدم من أجل تفعيل ملتمس الرقابة، بل كان هناك إصرار على إغراق المبادرة في كثير من الجوانب الشكلية التي تتوالد في كل اجتماع جديد ».
وقال « وحيث إن الغايات من ملتمس الرقابة كآلية رقابية من أجل تمرين ديمقراطي يشارك فيه الجميع قد اختفت وحلت محلها رؤية حسابية ضيقة تبحث عن الربح السريع بدون تراكمات فعلية، كما أن الفريق الاشتراكي يرفض التعامل باستخفاف وانعدام الجدية مع الآليات الرقابية الدستورية وعدم احترام وتقدير الرأي العام المواكب، وإيمانا بأهمية الوضوح في المواقف السياسية المعبر عنها، بما يسمح بتجسيد الالتزام المسؤول في العمل السياسي والحزبي، واقتناعا بأن المعارضة السياسية والبرلمانية تقتضي الجدية والمسؤولية لمواجهة مختلف الاختلالات التي تعتري الأداء الحكومي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، فقد آثر الفريق الانسحاب من مبادرة التنسيق حول ملتمس الرقابة التي تقودها أحزاب المعارضة مجتمعة.