برلماني: تحويل الدعم العيني إلى نقدي يخدم الفئات الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، أن تحويل الدعم العيني إلى نقدي يعد خطوة جادة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، مشددًا على أن هذه التحولات في سياسات الدعم تهدف إلى ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين بشكل مباشر وفعّال.
وأوضح أبو النصر في بيان له اليوم، أن الحكومة تدرس بجدية عرض قضية الدعم العيني والنقدي ضمن أعمال الحوار الوطني، وذلك لإتاحة مساحة نقاش مفتوحة مع المتخصصين والخبراء وكافة الأطراف المعنية، مما يُسهم في التوصل إلى حلول مبتكرة وآليات فعالة لضبط الأسعار، والحد من استغلال الأسواق وجشع التجار، بما يضمن استقرار الأسواق وتحقيق أعلى استفادة للفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف أن تحويل الدعم إلى نقدي يهدف أيضًا إلى تقليل الأعباء على ميزانية الدولة، من خلال توجيه الموارد بشكل أكثر دقة وكفاءة، مما يعزز من استقرار الاقتصاد ويضمن حماية الطبقات الفقيرة والمهمشة، مع ضمان وجود منظومة رقابية صارمة تمنع التلاعب وتكفل توزيع الدعم بشفافية وعدالة.
كما أشار النائب إلى أن الحوار المجتمعي في هذا الملف سيؤدي إلى بلورة توصيات حيادية تستند إلى أبحاث ودراسات متخصصة، مما يُمكّن الدولة من اتخاذ قرارات حكيمة تعود بالنفع على الوطن والمواطن، ويحقق التوازن بين دعم الفئات المستحقة وتقليل الهدر المالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحويل الدعم العيني إلى نقدي الدعم النقدي الحوار الوطني العدالة الاجتماعية مجلس الشيوخ الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.