علماء يعيدون بناء وجه الفرعون أمنحتب الأول.. صور
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
نجح خبراء في الرسوم المتحركة في إعادة بناء وجه الفرعون المصري، أمنحتب الأول، الذي توفي منذ 3500 عام وكان أول من دُفن في وادي الملوك الذي يقع حاليا في مدينة الأقصر جنوبي مصر، وتوجد فيه أشهر مقابر الفراعنة.
ووفقا لتقرير صادر عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تمكن مصمم الغرافيك البرازيلي شيشرون مورايس من إنشاء صورة رقمية لوجه الفرعون باستخدام أحدث تقنيات التصوير.
واستعان مورايس بتقنيات متقدمة شملت التصوير المقطعي المحوسب لجمجمة أمنحتب الأول، وهو المسح الذي أُجري في عام 2021 بالتعاون مع سحر سليم، أستاذة الأشعة بجامعة القاهرة، وعالم المصريات الشهير زاهي حواس.
وكشف هذا التحليل عن تفاصيل هيكلية وعضوية دقيقة للمومياء، منها بقايا محفوظة من قلب ودماغ الفرعون
وقال مورايس إن إعادة بناء الوجه أظهرت اختلافات واضحة عن التمثيلات الإلهية التي تُصور في التماثيل الفرعونية القديمة.
وأوضح أن إعادة تشكيل وجه الفرعون بتقنيات متطروة كشفت عن "عضة زائدة" في فكّ الفرعون، وهو تفصيل نادرًا ما يظهر في التماثيل التي تميل إلى تصوير الحكام بصورة مثالية.
يشار إلى أن أمنحتب الأول كان ثاني حكام الأسرة الـ 18 في مصر القديمة، وتولى العرش بعد نجاح والده أحمس الأول في طرد الهكسوس.
وخلال فترة حكمه، قاد مصر إلى عصر جديد من السلام والازدهار، ويعتقد العلماء أنه توفي في سن 35 عاما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرسوم المتحركة أمنحتب الأول وادي الملوك الأقصر الفراعنة
إقرأ أيضاً:
أزهري: الشبكة ليست من المهر واحذروا تحول الزواج لـ سلعة
رد الشيخ أشرف عبد الجواد من علماء الأزهر الشريف، أن على سؤال يخص معظم المواطنين وهو" هل الشبكة جزء من المهر أم هدية من الزوج للزوجة، ولا تدخل في المهر".
وقال أحد علماء الأزهر الشريف، إن الشبكة هدية وليست جزء من المهر، وأن هناك فعل غير صحيح وهو كتابة بعض الأسر الشبكة جرامات من ضمن قائمة الزواج.
ولفت إلى أن الزوجة إذا رغبت في الطلاق تقوم بالتنازل على كل شئ منها القائمة، والذهب إذا كان ضمن الأشياء المكتوبة تتنازل عنه هو الأخر ويضيع حق المرأة بالكامل.
وحذر من تحول الزواج لـ سلعة تباع وتشتري، وأن الشبكة ليست من المهر، وعلى كل أسرة تحافظ على حق البنت.
من شروط الزواج في الإسلام المهر
كما أكد الشيخ أشرف عبد الجواد من علماء الأزهر الشريف، أن من شروط الزواج في الإسلام، هو المهر، وأن الزواج الصحيح لا يتم بدون المهر الذي يقدمه الزوج للزوجة.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج “ علامة استفهام” أن المهر في الإسلام من الفرائض التي فرضها الله على الرجل لزوجته، حتى يتم الزواج.
ولفت إلى أن الإسلام لم يُحدّد ولم يضع حد قيمة ثابتة للمهر، وأن الله قال في كتابه الكريم" وَآتُوا النِّسَاءَ صَدَاقَاتِهِنَّ نِحْلَةً" والله قال أيضًا " وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا".
وأشار إلى أن الأمر هنا واضح بأن الإسلام لم يحدد قيمة ثابتة للمهر أو الصدقة، وأنه مع فكرة تحويل المهر لـ جرامات من الذهب، وذلك حفاظًا على حقوق المرأة".
وتابع" مبلغ 2000 جنيه في الماضي كان الرجل يشتري لزوجته به جرامات كثيرة من الذهب، والآن مبلغ 2000 جنيه يشتري جبن للبيت".